بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
سفر الى اعماق الذات
مما كتبت سابقاً
يهرب الانسان اذا ما فاجئه حيواناً مخيفاً مفترساً خوفاً منه وحفاظاً على سلامة بدنه وحياته ، فلا يوجد عند الانسان غير حياة واحدة فلا
يضيعها ولا يتلفها وهكذا تبدأ قصة السفر الى اعماق الذات
نحن نريد ان يكون امامنا أسداً ليخوف مشاعرنا حتى نشعر ان هنالك مكان يستحق ان نهرب اليه ونحن في خضم صراعات الحياة المريرة ، فعندما تضعف قوتنا ليس لدينا طريق الا ان نجعلها قوية كي نواكب الحياة فنحن نتعرض لانواع متعددة من الاختبارات والابتلاءات وهذا واقع الحال لا مفر منه ،
وهذه القوة التي نريد ان نكتسبها لا تأتينا حسب رغبتنا بل بعودتنا الى الذات فسيرنا هذا يحضى من الاهمية بمكان يجعله الاول ضمن الرحلات الانفسية وقد يصل به الامر ان يكون هو المنقذ لنا من ضلال سيئاتنا وشرور انفسنا ، نخرج قليلاً من عالم المادة ونجلس لوحدنا نتامل في خلق الله عز وجل ونتدبر جمال خلق الله وعظمته ، شريطة ان تكون حالتنا مستعدة لقبول الفيوضات الالهية والنفحات الربانية ،
فتجريد القلب من العوالق كتجريد الارض من الموانع ، فالقلب حرم الله عز وجل فلا يصلح ان يدخل فيه احدُ غيره ، فهذه المراتب وان كانت عالية الا انها ليست مستحيلة فبتوفيق الله تعالى تفتح ابواب الرحمة والهداية ، فنركب قطار الحياة ونحن كلنا امل وشعور بان النجاح حليفنا ، تاركين الملذات وراء ظهورنا لنذهب حاملين بين قلوبنا نوايا صحيحة غير ملوثة بدرن الشرك الخفي وحب الجاه والانانية ، سفرنا هذا يجعل بصيرتنا ثاقبة ورؤيتنا حادة في سلوك طريق الايمان
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
سفر الى اعماق الذات
مما كتبت سابقاً
يهرب الانسان اذا ما فاجئه حيواناً مخيفاً مفترساً خوفاً منه وحفاظاً على سلامة بدنه وحياته ، فلا يوجد عند الانسان غير حياة واحدة فلا
يضيعها ولا يتلفها وهكذا تبدأ قصة السفر الى اعماق الذات
نحن نريد ان يكون امامنا أسداً ليخوف مشاعرنا حتى نشعر ان هنالك مكان يستحق ان نهرب اليه ونحن في خضم صراعات الحياة المريرة ، فعندما تضعف قوتنا ليس لدينا طريق الا ان نجعلها قوية كي نواكب الحياة فنحن نتعرض لانواع متعددة من الاختبارات والابتلاءات وهذا واقع الحال لا مفر منه ،
وهذه القوة التي نريد ان نكتسبها لا تأتينا حسب رغبتنا بل بعودتنا الى الذات فسيرنا هذا يحضى من الاهمية بمكان يجعله الاول ضمن الرحلات الانفسية وقد يصل به الامر ان يكون هو المنقذ لنا من ضلال سيئاتنا وشرور انفسنا ، نخرج قليلاً من عالم المادة ونجلس لوحدنا نتامل في خلق الله عز وجل ونتدبر جمال خلق الله وعظمته ، شريطة ان تكون حالتنا مستعدة لقبول الفيوضات الالهية والنفحات الربانية ،
فتجريد القلب من العوالق كتجريد الارض من الموانع ، فالقلب حرم الله عز وجل فلا يصلح ان يدخل فيه احدُ غيره ، فهذه المراتب وان كانت عالية الا انها ليست مستحيلة فبتوفيق الله تعالى تفتح ابواب الرحمة والهداية ، فنركب قطار الحياة ونحن كلنا امل وشعور بان النجاح حليفنا ، تاركين الملذات وراء ظهورنا لنذهب حاملين بين قلوبنا نوايا صحيحة غير ملوثة بدرن الشرك الخفي وحب الجاه والانانية ، سفرنا هذا يجعل بصيرتنا ثاقبة ورؤيتنا حادة في سلوك طريق الايمان
تعليق