في الكافي (1/383): (عن أبي جعفر الثاني(عليه السلام) ، قلت له: إنهم يقولون في حداثة سنك ، فقال: إن الله تعالى أوحى إلى داود أن يستخلف سليمان(عليه السلام) وهو صبي يرعى الغنم ، فأنكر ذلك عباد بني إسرائيل وعلماؤهم ، فأوحى الله إلى داود(عليه السلام) أن خذ عصا المتكلمين وعصا سليمان واجعلها في بيت واختم عليها بخواتيم القوم ، فإذا كان من الغد ، فمن كانت عصاه قد أورقت وأثمرت فهو الخليفة ، فأخبرهم داود ، فقالوا: قد رضينا وسلمنا).
وفي الكافي (1/384): ( قال علي بن حسان لأبي جعفر(عليه السلام) : يا سيدي إن الناس ينكرون عليك حداثة سنك ، فقال: وما ينكرون من ذلك قول الله عز وجل، لقد قال الله عز وجل لنبيه(صلى الله عليه وآله) : قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِى ، فوالله ما تبعه إلا علي(عليه السلام) وله تسع سنين ، وأنا ابن تسع سنين).
الكافي (1/320): ( عن محمد بن عيسى قال: دخلت على أبي جعفر الثاني(عليه السلام) فناظرني في أشياء ، ثم قال لي: يا أبا علي ، ارتفع الشك ما لأبي غيري ) .
وفي رواية الخرائج (1/385): (عن علي بن أسباط قال: خرج علي أبو جعفر(عليه السلام) فجعلت أنظر إليه وإلى رأسه ورجليه لأصف قامته لأصحابنا بمصر، فلما جلس قال: يا علي إن الله احتج في الإمامة بمثل ما احتج في النبوة ، قال الله تعالى: وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا. وقال: حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً . فقد يجوز أن يؤتى الحكم صبياً ، ويجوز أن يعطى وهو ابن أربعين سنة ).
منقول
حياة الإمام محمد الجواد ( عليه السلام )الشيخ علي الكوراني
تعليق