بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه العظيم محمد واله الطاهرين
في ظلال النص
(مما كتبته سابقاً)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَه عَيْبُه عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ - وطُوبَى لِمَنْ لَزِمَ بَيْتَه وأَكَلَ قُوتَه واشْتَغَلَ بِطَاعَةِ رَبِّه وبَكَى عَلَى خَطِيئَتِه فَكَانَ مِنْ نَفْسِه فِي شُغُلٍ والنَّاسُ مِنْه فِي رَاحَةٍ{1}
1ـ الاشتغال بالعيب يمنع عن الاشتغال بعيوب الناس لان المشتغل بعيوبه ليس لدية الوقت الكافي للاشتغال بعيوب الناس وكذلك هي دعوة للعودة الى الذات
2ـ بقية السياق والمفردات يستفاد منهما خلق اجتماعي يتحتم على من يؤمنون بالاسلام وتشريعاته ان يتخذونه سلوكاً وطريقاً حيث لزوم البيت فيه إشارة للابتعاد عن مواطن الفسق وتخلية هذه الاماكن وهجرها وتعظيم البيت ودوره في نشوء الاسرة المؤمنة
3ـ حصيلة الاشتغال النفسي والحركي وعدم مخالطة الناس بكثرة، تكون نتيجتها راحة الناس منه وعدم ايذائهم، فيكون اعتزاله فائدته بضربين:
أـ اصلاح نفسه وتكاملها
ب ـ راحة الناس وعدم الاندكاك وحصول ما تحمد عقباه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
1ـ نهج البلاغة: شرح الشيخ محمد عبده، ص282، مؤسسة التاريخ العربي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه العظيم محمد واله الطاهرين
في ظلال النص
(مما كتبته سابقاً)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَه عَيْبُه عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ - وطُوبَى لِمَنْ لَزِمَ بَيْتَه وأَكَلَ قُوتَه واشْتَغَلَ بِطَاعَةِ رَبِّه وبَكَى عَلَى خَطِيئَتِه فَكَانَ مِنْ نَفْسِه فِي شُغُلٍ والنَّاسُ مِنْه فِي رَاحَةٍ{1}
1ـ الاشتغال بالعيب يمنع عن الاشتغال بعيوب الناس لان المشتغل بعيوبه ليس لدية الوقت الكافي للاشتغال بعيوب الناس وكذلك هي دعوة للعودة الى الذات
2ـ بقية السياق والمفردات يستفاد منهما خلق اجتماعي يتحتم على من يؤمنون بالاسلام وتشريعاته ان يتخذونه سلوكاً وطريقاً حيث لزوم البيت فيه إشارة للابتعاد عن مواطن الفسق وتخلية هذه الاماكن وهجرها وتعظيم البيت ودوره في نشوء الاسرة المؤمنة
3ـ حصيلة الاشتغال النفسي والحركي وعدم مخالطة الناس بكثرة، تكون نتيجتها راحة الناس منه وعدم ايذائهم، فيكون اعتزاله فائدته بضربين:
أـ اصلاح نفسه وتكاملها
ب ـ راحة الناس وعدم الاندكاك وحصول ما تحمد عقباه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
1ـ نهج البلاغة: شرح الشيخ محمد عبده، ص282، مؤسسة التاريخ العربي
تعليق