بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
قال تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا}.
التدين جذر من جذور الفطرة وليس نداء غريبا
وكل ما يلزمنا للتصديق بذلك أن نفكك فقرات التدين ونتفحصها مليا لنعرف بأن فطرية التدين نتيجة محسومة منطقيا.
أ ) تقويم الأفكار والمعتقدات: فكل مجتمع يعيش على ثرى الأرض له ابستمولوجيات وأيدلوجيات خاصة مهما كان إيمانه بالدين بل إنه لا يَـتَعَنْونُ في الدراسات الاجتماعية إلا بمعتقداته وأفكاره ..فحتى الزردشتية والشيوعية وغيرهما تتحدث عن منظومة فكرية وسلك معتقدات يفترض أن تكون واضحة ..
ب ) تنمية الأصول الأخلاقية فالأصول ثوابت فطرية عقلية ويكون دور التدين في تنميتها داخل المجتمع وتهذيب الأفراد..
ج ) تحسين العلاقات والتواثق الاجتماعي .
د ) إلغاء الحساسيات العنصرية والقومية ولعل التعبير بالحساسيات أدق من التعبير بالفوارق لأن تلك الأمور لا تمثل فوارقا حقيقية إنما هي طفح وحساسيات والفوارق الحقيقية فيما يتصل بالعقل والروح فقط ، أن تقول هذا ذكي، أو متعلم، أو محافظ ، أو ناشط ...اعتكاف الطرف 1
فالتدين هو الهوية الحقيقية للإنسان.
وبقي أن التدين حاجة ضرورية للاستقرار والصمود والبناء والتطوير الذاتي أيضا، فالحياة تصبح أرضا مرتجة تحت صاحبها حينما لا يكون هناك وازع ديني !!
تدور به دوامة الأسى والجزع، ويعيش حياة خافضة رافعة مع الظروف يشعر بالانخفاض والارتفاع حتى في جزء من الدرجة ؟!
فإذا ارتفع كثيرا طرب ؟!
وإذا انخفض كثيرا جزع ؟!
والطرب والجزع انحراف بَـينْ وليس من التدين .
بناء القوة في التدين:
يقوم التدين على بنيتين وقاعدتين كل واحدة منهما تمثل جانبا أحدهما خارجي والآخر داخلي ..
البنية المتحركة:
أو لنقل الجانب الخارجي ولعل دعاماته كثيرة ولكنا لانختار سوى اثنين منها:
1 الاجتماع وفي تعبير مساو الانتماء إلى المجتمع نفعا وانتفاعا، والاحتماء بنقاط القوة في أبنائه ورجالاته.
2 التعاون والتفاعل الايجابي وتقديم دور النحلة المنتظم داخل الخلية الاجتماعية !
كيف نجسد ذلك في الاعتكاف ؟
. الارتباط بذوي الدرجات الذين أبرز لنا القرآن الكريم مصداقين منهم في آية واحدة: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.
وان التعبير بالارتفاع والدرجة إشارة عددية في منتهى اللطافة فإن الاعداد لها خانات في علم الحساب فالعدد الكبير لا ينزل إلى خانة العدد الاصغر منه، وهو دعوة للمؤمنين أن ينظروا إلى ذوي القدرات والروحيات الجميلة نظرة عددية !
بل إن هذا تعبير درج عليه الناس في العصر الراهن فيعبرون عن كل ذي خطر ومكانة بأنه (رقم الصعب) !
وهذه النظرة ستكشف لنا أعدادا حقيقية وأرقاما خيالية ليس في صفوف العلماء فحسب بل وحتى باقي المؤمنين الذين ليس لهم من العلم النصيب الواضح ولكن فضلهم قد يكون على ذوي العلم قبل غيرهم {يرفع الله الذين آمنوا منكم...}،
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
قال تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا}.
التدين جذر من جذور الفطرة وليس نداء غريبا
وكل ما يلزمنا للتصديق بذلك أن نفكك فقرات التدين ونتفحصها مليا لنعرف بأن فطرية التدين نتيجة محسومة منطقيا.
أ ) تقويم الأفكار والمعتقدات: فكل مجتمع يعيش على ثرى الأرض له ابستمولوجيات وأيدلوجيات خاصة مهما كان إيمانه بالدين بل إنه لا يَـتَعَنْونُ في الدراسات الاجتماعية إلا بمعتقداته وأفكاره ..فحتى الزردشتية والشيوعية وغيرهما تتحدث عن منظومة فكرية وسلك معتقدات يفترض أن تكون واضحة ..
ب ) تنمية الأصول الأخلاقية فالأصول ثوابت فطرية عقلية ويكون دور التدين في تنميتها داخل المجتمع وتهذيب الأفراد..
ج ) تحسين العلاقات والتواثق الاجتماعي .
د ) إلغاء الحساسيات العنصرية والقومية ولعل التعبير بالحساسيات أدق من التعبير بالفوارق لأن تلك الأمور لا تمثل فوارقا حقيقية إنما هي طفح وحساسيات والفوارق الحقيقية فيما يتصل بالعقل والروح فقط ، أن تقول هذا ذكي، أو متعلم، أو محافظ ، أو ناشط ...اعتكاف الطرف 1
فالتدين هو الهوية الحقيقية للإنسان.
وبقي أن التدين حاجة ضرورية للاستقرار والصمود والبناء والتطوير الذاتي أيضا، فالحياة تصبح أرضا مرتجة تحت صاحبها حينما لا يكون هناك وازع ديني !!
تدور به دوامة الأسى والجزع، ويعيش حياة خافضة رافعة مع الظروف يشعر بالانخفاض والارتفاع حتى في جزء من الدرجة ؟!
فإذا ارتفع كثيرا طرب ؟!
وإذا انخفض كثيرا جزع ؟!
والطرب والجزع انحراف بَـينْ وليس من التدين .
بناء القوة في التدين:
يقوم التدين على بنيتين وقاعدتين كل واحدة منهما تمثل جانبا أحدهما خارجي والآخر داخلي ..
البنية المتحركة:
أو لنقل الجانب الخارجي ولعل دعاماته كثيرة ولكنا لانختار سوى اثنين منها:
1 الاجتماع وفي تعبير مساو الانتماء إلى المجتمع نفعا وانتفاعا، والاحتماء بنقاط القوة في أبنائه ورجالاته.
2 التعاون والتفاعل الايجابي وتقديم دور النحلة المنتظم داخل الخلية الاجتماعية !
كيف نجسد ذلك في الاعتكاف ؟
. الارتباط بذوي الدرجات الذين أبرز لنا القرآن الكريم مصداقين منهم في آية واحدة: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.
وان التعبير بالارتفاع والدرجة إشارة عددية في منتهى اللطافة فإن الاعداد لها خانات في علم الحساب فالعدد الكبير لا ينزل إلى خانة العدد الاصغر منه، وهو دعوة للمؤمنين أن ينظروا إلى ذوي القدرات والروحيات الجميلة نظرة عددية !
بل إن هذا تعبير درج عليه الناس في العصر الراهن فيعبرون عن كل ذي خطر ومكانة بأنه (رقم الصعب) !
وهذه النظرة ستكشف لنا أعدادا حقيقية وأرقاما خيالية ليس في صفوف العلماء فحسب بل وحتى باقي المؤمنين الذين ليس لهم من العلم النصيب الواضح ولكن فضلهم قد يكون على ذوي العلم قبل غيرهم {يرفع الله الذين آمنوا منكم...}،
البنية الثابتة:
أو لنسمها الجانب الداخلي أو الخاص بالفرد المؤمن، وبما أننا لم نتخطى المثالين في الحديث عن البنية المتحركة فالتزاما بالمساواة والتكافئ في الطرح نأتي بمثالين للبنية الثابتة أو الجانب الداخلي كما سبق التعبير..
1 التحرر..
في كلمة براقة تؤثر عن علي بن أبي طالب عليه السلام يقول: "" كم عقل أسير تحت هوى أمير"" !
التعبير بالأسر له مغزى تام ومعنى عام يجب الحصول عليه
وهكذا في موضوع التربية الروحية فقد يعدد الإنسان أعدائه المعنويين فيرى الشهوات، والدنيا، والمعصية، والشقاق والاخفاق في المعاملة مع الناس... فيرى كثرة الإخفاقات وينهزم أمامها ..
ولكنه إذا تخلى عن هذه النظرة وقاس العدو بالجهة فسيرى أن هناك جهة واحدة فقط إذا تحصن قبالتها فلن تغنيها تلك الكثرة شيئا وتلك الجهة هي النفس !!
لإنشاء أهل العصمة والطهارة حيث ربطوا كل تلك المآسي بالنفس وفيما يلي أربع إشارات:
""من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهواته "".
"" من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا "".
"" من كرمت عليه نفسه لم يهنها بالمعصية"".
"" من كرمت عليه نفسه قل شقاقه وخلافه "".
2 الاستعانة: وهي في مفهومها وخصائصها حركة وتحول نفسي وفكري..