بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
القصة الأولى // شفاء عيني المرحوم آية الله العظمى الميرزا الشيخ جواد التبريزي (قدس سره) باستعمال تربة سيد الشهداء الامام الحسين (عليه السلام) :
يقول الفقيه المقدس المرحوم الميرزا جواد التبريزي (قدس سره) : كانت عيناي ضعيفة وكان من اللازم أن استخدم النظارة ، ولكن استعمالها صعب علي ، وقد استعملت النظارة لعدة أيام أثناء المطالعة بحيث لو لم استعملها أحس بتعب ، وذات يوم بعد ان اجهدت عيني قمت بالاستشفاء بتربة الإمام الحسين (عليه السلام) التي كان قد أرسلها لي استاذ الفقهاء والمجتهدين السيد أبو القاسم الخوئي ، فقد غسلت بها عيني بعد أن خلطتها مع ماء عيني وقلت : يا سيد الشهداء يا أبا عبد الله الحسين (عليه السلام) أنا لا أريد أن استعمل النظارة وأؤذي عيني ، أريد الشفاء منك ، يقول المرحوم الميرزا (قدس سره) : عندما استيقظت في اليوم التالي رأيت أن عيني قد اصبحت على ما يرام حينها طالعت ولم احتج إلى النظارة .
يقول نجل المرحوم الميرزا (قدس سره) : كانت عينا والدي تتمتع بقوة البصر إلى أخر العمر بحيث كان يقرأ العبارة من بعيد ولم يشكو من ضعف عينيه أبداً وشوفي بواسطة تربة سيد الشهداء ، والحمد لله رب العالمين .
القصة الثانية // يقول السيد محمد الرضوي :
وجدتُ في بعض الكتب لبعض اصحابنا تاريخ كتابتها عام ١٢٨٦ ما نصّه : اذا عرض لك وجع فداوه بما جرّبناه ، اِمّا أن تأخذ من طين (قبر) مولانا الحسين ابن علي عليه السلام فتفركه تراباً وتكتَحِل به ، وامّا ان ترقّق قلبَك فتبكي عليه ، او تبكي خشية من الله فتغسل عينيك بذلك الدمع ، فانه شفاء عاجل ، ولا رأينا انفع منه لدفع هذا الألم .
البكاء من خشية الله ، وعلى الاِمام الحسين ابي عبد الله (عليه السلام) انما تسبّبه رقّة القلب ، ... إلى أن يقول :
هذا فضل تربة الأِمام ابي عبد الله الحسين عليه السلام ، وأمّا فضل غبار زوّار قبره سلام الله عليه فهذا العلّامة المحدّث الجليل السيد نعمة الله الجزائري طاب ثراه يحدّثنا عنه فيقول : كان قد اصابني ضعف في الباصرة فحضرت زيارة عاشوراء تحت قبة سيد الشهداء عليه افضل الصلوات ، فلمّا خرج زوّاره في اليوم الثاني او الثالث كنس الخدمة الروضة المطهّرة عن التراب ليضعوا الفراش ، فوقفت انا وجماعة تحت القبّة الشريفة فثار غبار لم نترائى من تحته ، ففتحت عينَيّ حتّى امتلئتنا من ذلك التراب فما خرجت من الروضة الّا وعيناي كالمصباح المتوقّد ، والى الآن ما اعالج وجع العين الّا بالتكحل من ذلك التراب .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
القصة الأولى // شفاء عيني المرحوم آية الله العظمى الميرزا الشيخ جواد التبريزي (قدس سره) باستعمال تربة سيد الشهداء الامام الحسين (عليه السلام) :
يقول الفقيه المقدس المرحوم الميرزا جواد التبريزي (قدس سره) : كانت عيناي ضعيفة وكان من اللازم أن استخدم النظارة ، ولكن استعمالها صعب علي ، وقد استعملت النظارة لعدة أيام أثناء المطالعة بحيث لو لم استعملها أحس بتعب ، وذات يوم بعد ان اجهدت عيني قمت بالاستشفاء بتربة الإمام الحسين (عليه السلام) التي كان قد أرسلها لي استاذ الفقهاء والمجتهدين السيد أبو القاسم الخوئي ، فقد غسلت بها عيني بعد أن خلطتها مع ماء عيني وقلت : يا سيد الشهداء يا أبا عبد الله الحسين (عليه السلام) أنا لا أريد أن استعمل النظارة وأؤذي عيني ، أريد الشفاء منك ، يقول المرحوم الميرزا (قدس سره) : عندما استيقظت في اليوم التالي رأيت أن عيني قد اصبحت على ما يرام حينها طالعت ولم احتج إلى النظارة .
يقول نجل المرحوم الميرزا (قدس سره) : كانت عينا والدي تتمتع بقوة البصر إلى أخر العمر بحيث كان يقرأ العبارة من بعيد ولم يشكو من ضعف عينيه أبداً وشوفي بواسطة تربة سيد الشهداء ، والحمد لله رب العالمين .
القصة الثانية // يقول السيد محمد الرضوي :
وجدتُ في بعض الكتب لبعض اصحابنا تاريخ كتابتها عام ١٢٨٦ ما نصّه : اذا عرض لك وجع فداوه بما جرّبناه ، اِمّا أن تأخذ من طين (قبر) مولانا الحسين ابن علي عليه السلام فتفركه تراباً وتكتَحِل به ، وامّا ان ترقّق قلبَك فتبكي عليه ، او تبكي خشية من الله فتغسل عينيك بذلك الدمع ، فانه شفاء عاجل ، ولا رأينا انفع منه لدفع هذا الألم .
البكاء من خشية الله ، وعلى الاِمام الحسين ابي عبد الله (عليه السلام) انما تسبّبه رقّة القلب ، ... إلى أن يقول :
هذا فضل تربة الأِمام ابي عبد الله الحسين عليه السلام ، وأمّا فضل غبار زوّار قبره سلام الله عليه فهذا العلّامة المحدّث الجليل السيد نعمة الله الجزائري طاب ثراه يحدّثنا عنه فيقول : كان قد اصابني ضعف في الباصرة فحضرت زيارة عاشوراء تحت قبة سيد الشهداء عليه افضل الصلوات ، فلمّا خرج زوّاره في اليوم الثاني او الثالث كنس الخدمة الروضة المطهّرة عن التراب ليضعوا الفراش ، فوقفت انا وجماعة تحت القبّة الشريفة فثار غبار لم نترائى من تحته ، ففتحت عينَيّ حتّى امتلئتنا من ذلك التراب فما خرجت من الروضة الّا وعيناي كالمصباح المتوقّد ، والى الآن ما اعالج وجع العين الّا بالتكحل من ذلك التراب .
تعليق