بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
كثير من المواقف والخصائص تدل على عظمة ومنزلة مقام الإمام أبا الفضل العباس (عليه السلام) عند الله تبارك وتعالى وعند الأئمة المعصومين (عليهم السلام) ومن هذه المواقف هو الموقف التالي الذي ينقله لنا أحد العلماء .
يقول آية الله المعظم الشيخ محمد إبراهيم الكرباسي (طاب ثراه) :
(( نقل عن أحد المراجع العظام نقلاً عن بعض العلماء المقيمين في قم المقدّسة أنّه قال : عرضت لي مشكلة فتوسّلت بإمام العصر الحجة بن الحسن العسكري (عليه السلام) إلى الله تعالى في حلّها ، وكنت أذهب في ذلك إلى مسجد جمكران المعروف في قم المقدّسة .
مضت على ذلك مدّة من الزمان ولم أرَ أثراً من الإجابة ، فانكسر قلبي ذات مرّة وأنا في الصلاة المستحبة التي تُصلّى في مسجد جمكران ، وأخذت أُخاطب سيّدي ومولاي الإمام الحجة (عليه السلام) وأقول : سيّدي ومولاي ، لقد توسّلت بك إلى الله تعالى في حلّ مشكلتي وقضاء حاجتي فلم أرَ أثراً للإجابة ، فهل يسوغ لي أن أتوسّل بغيرك وأنت إمامي ، ومَنْ له حق الطاعة عليّ في عنقي ؟!
ثمّ قلت : فإنّي لا أسمح لنفسي أن أتوسّل إلى الله سبحانه وتعالى بأحد سواك حتّى لو كان وجيهاً عند الله مثل باب الحوائج أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) .
ثمّ قال : وهنا غلبني الحزن والبكاء وانكسار القلب والخاطر، وبينما أنا كذلك إذ سمعت مَنْ يقول لي : لا بأس عليك بالتوسّل إلى الله تعالى بعمّنا أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) ، ونحن ندلّك على ما تقوله عند التوسّل إلى الله تعالى به ، فإذا كانت لك حاجة فتوسّل به إلى الله تعالى بهذه العبارة وقل : يا أبا الغوث أغثني )) . (1) .
--------------------------
(1) الخصائص العباسية / الحاج محمّد إبراهيم الكلباسي النجفي / الصفحة 77 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
كثير من المواقف والخصائص تدل على عظمة ومنزلة مقام الإمام أبا الفضل العباس (عليه السلام) عند الله تبارك وتعالى وعند الأئمة المعصومين (عليهم السلام) ومن هذه المواقف هو الموقف التالي الذي ينقله لنا أحد العلماء .
يقول آية الله المعظم الشيخ محمد إبراهيم الكرباسي (طاب ثراه) :
(( نقل عن أحد المراجع العظام نقلاً عن بعض العلماء المقيمين في قم المقدّسة أنّه قال : عرضت لي مشكلة فتوسّلت بإمام العصر الحجة بن الحسن العسكري (عليه السلام) إلى الله تعالى في حلّها ، وكنت أذهب في ذلك إلى مسجد جمكران المعروف في قم المقدّسة .
مضت على ذلك مدّة من الزمان ولم أرَ أثراً من الإجابة ، فانكسر قلبي ذات مرّة وأنا في الصلاة المستحبة التي تُصلّى في مسجد جمكران ، وأخذت أُخاطب سيّدي ومولاي الإمام الحجة (عليه السلام) وأقول : سيّدي ومولاي ، لقد توسّلت بك إلى الله تعالى في حلّ مشكلتي وقضاء حاجتي فلم أرَ أثراً للإجابة ، فهل يسوغ لي أن أتوسّل بغيرك وأنت إمامي ، ومَنْ له حق الطاعة عليّ في عنقي ؟!
ثمّ قلت : فإنّي لا أسمح لنفسي أن أتوسّل إلى الله سبحانه وتعالى بأحد سواك حتّى لو كان وجيهاً عند الله مثل باب الحوائج أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) .
ثمّ قال : وهنا غلبني الحزن والبكاء وانكسار القلب والخاطر، وبينما أنا كذلك إذ سمعت مَنْ يقول لي : لا بأس عليك بالتوسّل إلى الله تعالى بعمّنا أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) ، ونحن ندلّك على ما تقوله عند التوسّل إلى الله تعالى به ، فإذا كانت لك حاجة فتوسّل به إلى الله تعالى بهذه العبارة وقل : يا أبا الغوث أغثني )) . (1) .
--------------------------
(1) الخصائص العباسية / الحاج محمّد إبراهيم الكلباسي النجفي / الصفحة 77 .
تعليق