سالم مولى ابي حذيفة
كان سالم من أهل فارس ومن بلدة اصطخر ، وكان عبداً لامرأة من الأنصار اسمها بثينة بنت يعار ، وقيل ثبيتة ، و هي زوجة أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس القرشي ، وقد اعتقته ولم تشترط شرطاً من الشروط حين أعتقته ، فكان سائبة ، أي غير مقيد بشرط ، وآمن بالله ايمانا مبكرا..وأخذ مكانه بين السابقين الأولين..
وكان حذيفة بن عتبة، قد سارع الى الاسلام تاركا أباه عتبة بن ربيعة يجتر مغايظه وهمومه التي عكّرت صفو حياته، بسبب اسلام ابنه الذي كان وجيها في قومه، وكان أبوه يعدّه للزعامة في قريش..وتبنى أبو حذيفة سالم لأنه كان يحبه محبه شديده وصار يدعى سالم بن أبي حذيفة ، حتى نزل قوله تعالى:
(ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فاخوانكم في الدين ومواليكم وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به)
فسمي سالم مولى أبي حذيفه لأنه لم يكن يعلم أباه لأنه سبي وهو صغير وبيع في الأسواق وظل اسمه سالم مولى أبي حذيفه حتى مات
وكان أبو حذيفة من شده محبته له أراد أن يزداد صله به ، فزوجه من ابنة أخيه الوليد بن عتبة واسمها فاطمة ذات الحسب والنسب
وفي يوم السقيفه قال عمر رافضا سعد بن عباده زعيم الانصار لخلافه المسلمين:
(هيهات لا يجتمع اثنان في قرن والله لا ترضى العرب أن يؤمروكم ونبيها من غيركم ولكن العرب لا تمتنع أن تولي أمرها من كانت النبوة فيهم وولي أمورهم منهم ولنا بذلك على من أبى من العرب الحجة الظاهرة والسلطان المبين من ذا ينازعنا سلطان محمد وإمارته ونحن أولياؤه وعشيرته إلا مدل بباطل أو متجانف لإثم أو متورط في هلكة)
وقبيل وفاه عمر بن الخطاب قيل له لمن توصي من بعدك خليفه على المسلمين قال
لو أدركنى أحد رجلين، ثم جعلت إليه الأمر لوثقت به سالم مولى أبى حذيفة، وأبو عبيدة بن الجراح لانهما من اصحاب الصحيفه الملعونه التي اتفقت على ابعاد علي وال بيته (ع) عن الخلافه
شرط عمر في قبول الخليفه ان يكون من عشيره محمد (ص) ومن قريش تحديدا فكيف تنازل عمر عن هذا الشرط واراد تنصيب سالم العبد الفارسي الذي لا يعرف اباه لانه سبي صغيرا فاصبح يدعى سام مولى ابي حذيفه
حين تدخل السياسه على خط الدين تتغير مفاهيم الدين وفق اهواء السياسه
كان سالم من أهل فارس ومن بلدة اصطخر ، وكان عبداً لامرأة من الأنصار اسمها بثينة بنت يعار ، وقيل ثبيتة ، و هي زوجة أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس القرشي ، وقد اعتقته ولم تشترط شرطاً من الشروط حين أعتقته ، فكان سائبة ، أي غير مقيد بشرط ، وآمن بالله ايمانا مبكرا..وأخذ مكانه بين السابقين الأولين..
وكان حذيفة بن عتبة، قد سارع الى الاسلام تاركا أباه عتبة بن ربيعة يجتر مغايظه وهمومه التي عكّرت صفو حياته، بسبب اسلام ابنه الذي كان وجيها في قومه، وكان أبوه يعدّه للزعامة في قريش..وتبنى أبو حذيفة سالم لأنه كان يحبه محبه شديده وصار يدعى سالم بن أبي حذيفة ، حتى نزل قوله تعالى:
(ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فاخوانكم في الدين ومواليكم وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به)
فسمي سالم مولى أبي حذيفه لأنه لم يكن يعلم أباه لأنه سبي وهو صغير وبيع في الأسواق وظل اسمه سالم مولى أبي حذيفه حتى مات
وكان أبو حذيفة من شده محبته له أراد أن يزداد صله به ، فزوجه من ابنة أخيه الوليد بن عتبة واسمها فاطمة ذات الحسب والنسب
وفي يوم السقيفه قال عمر رافضا سعد بن عباده زعيم الانصار لخلافه المسلمين:
(هيهات لا يجتمع اثنان في قرن والله لا ترضى العرب أن يؤمروكم ونبيها من غيركم ولكن العرب لا تمتنع أن تولي أمرها من كانت النبوة فيهم وولي أمورهم منهم ولنا بذلك على من أبى من العرب الحجة الظاهرة والسلطان المبين من ذا ينازعنا سلطان محمد وإمارته ونحن أولياؤه وعشيرته إلا مدل بباطل أو متجانف لإثم أو متورط في هلكة)
وقبيل وفاه عمر بن الخطاب قيل له لمن توصي من بعدك خليفه على المسلمين قال
لو أدركنى أحد رجلين، ثم جعلت إليه الأمر لوثقت به سالم مولى أبى حذيفة، وأبو عبيدة بن الجراح لانهما من اصحاب الصحيفه الملعونه التي اتفقت على ابعاد علي وال بيته (ع) عن الخلافه
شرط عمر في قبول الخليفه ان يكون من عشيره محمد (ص) ومن قريش تحديدا فكيف تنازل عمر عن هذا الشرط واراد تنصيب سالم العبد الفارسي الذي لا يعرف اباه لانه سبي صغيرا فاصبح يدعى سام مولى ابي حذيفه
حين تدخل السياسه على خط الدين تتغير مفاهيم الدين وفق اهواء السياسه
تعليق