هل وصل الاسلام الى ائمه المذاهب الاربعه كما جاء به رسول الله(ص)
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) رواه الترمذي
اذا الشروط عند الرسول لتزويج المسلم من المسلمه هو الدين والخلق فقط
اولا- عندما أحس النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) بحاجة زيد إلى الزواج أمره بخطبة بنت عمته زينب لزيد ، لكن زينب رفضت ذلك تبعا للتقاليد السائدة في تلك الأيام و لاستنكاف الحرة من الزواج من العبد المعتق ، خاصة و إن زينب كانت من عائلة ذات حسب و شأن ، فنزلت الآية الكريمة التالية : ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ﴾ 1 ، فأخبرت زينب النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) بقبولها بهذا الزواج ، و هكذا فقد تم الزواج برضا زينب ، نزولا عند رغبة الرسول و خضوعا و تسليماً لحكم الله تعالى .
و المهم في هذا الزواج هو أن الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) أراد و بأمر من الله كسر العادات و التقاليد الخاطئة و التي كانت تمنع زواج العبيد المعتقين من بنات العوائل المعروفة ، و بالفعل فقد تحقق للنبي العظيم ما أراد و تمكن من تطبيق المساواة بصورة عملية بين أفراد المجتمع الإسلامي .
ثانيا –الرسول (ص) يزوج بلال بن رباح من هالة بنت عوف شقيقة عبد الرحمن بن عوف
نكتفي بهذين المثالين لنرى كيف تصرف ائمه المذاهب الاربعه
ائمه المسلمين لا يجوزون زواج القرشيه من غير القرشي من العرب والعربيه لايجوز ان تتجوز مسلم من الموالي(غير العرب)وابنه الحائك والحجام والدباغ والكناس لايجوز ان تتزوج ابن البزاز والعطار والصيرفي والجوهري وووووا
والتفاصيل فيما ياتي(كوبي بيست)
من منشورات الملتقى الفقهي للشيخ الدكتور عبد العزيز بن فرزان الفرزان
الموقع
http://fiqh.islammessage.com/NewsDetails.aspx?id=3075
كوبي بيست
مذاهب الفقهاء في أنواع الكفاءة المعتبرة
وفيما يلي ذكر ما يعتبر من أنواع الكفاءة في كل مذهب من المذاهب الأربعة.
ما تعتبر فيه الكفاءة عند الحنفية : تعتبر الكفاءة عند الحنفية في سبعة أشياء:
1) الكفاءة في النسب: فقريش بعضهم أكفاء لبعض لا يكافئهم غيرهم من العرب ، والعرب بعضهم أكفاء لبعض لا يكافئهم الموالي، ومن له أب واحد في الإسلام أو الحرية لا يكافئ من له أبوان فيهما.
2) الكفاءة في الدين والتقوى
3) الكفاءة في الصنائع: وعن أبي حنيفة أنه غير معتبر فإنه يمكن الانتقال عنها فليست وصفا لازما . وعن أبي يوسف لا يعتبر إلا أن يفحش كالحائك والحجام والكناس والدباغ فإنه لا يكون كفؤا لبنت البزاز والعطار والصيرفي والجوهري .
4) الكفاءة في الحرية: فلا يكون العبد كفؤا للحرة.
5) الكفاءة في المال:
6) الكفاءة في الإسلام: فلا يكون من أسلم بنفسه كفئا لمن لها أب في الإسلام ولا يكون من له أب واحد كفئا لمن لها أبوان في الإسلام ومن له أبوان في الإسلام كفء لمن لها آباء كثيرة فيه.
7) الكفاءة في العقل:
ما تعتبر فيه الكفاءة عند المالكية : تعتبر الكفاءة عند المالكية في ستة أشياء:
1) الدين: فلا يعتبر الفاسق كفؤا للمطيعة.
2) الحال: والمراد به السلامة من العيوب التي توجب لها الخيار في الزوج.
هذا هو مشهور المذهب، وقد زاد بعضهم أربعة أخرى، وهي:
3) النسب.
4) الصنعة.
5) الحرية.
6) اليسار (يعني المال والغنى).
قطعا هذه ليست من تعليمات اسلام محمد (ص) ولكنها من تعليمات اسلام عمر
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) رواه الترمذي
اذا الشروط عند الرسول لتزويج المسلم من المسلمه هو الدين والخلق فقط
اولا- عندما أحس النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) بحاجة زيد إلى الزواج أمره بخطبة بنت عمته زينب لزيد ، لكن زينب رفضت ذلك تبعا للتقاليد السائدة في تلك الأيام و لاستنكاف الحرة من الزواج من العبد المعتق ، خاصة و إن زينب كانت من عائلة ذات حسب و شأن ، فنزلت الآية الكريمة التالية : ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ﴾ 1 ، فأخبرت زينب النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) بقبولها بهذا الزواج ، و هكذا فقد تم الزواج برضا زينب ، نزولا عند رغبة الرسول و خضوعا و تسليماً لحكم الله تعالى .
و المهم في هذا الزواج هو أن الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) أراد و بأمر من الله كسر العادات و التقاليد الخاطئة و التي كانت تمنع زواج العبيد المعتقين من بنات العوائل المعروفة ، و بالفعل فقد تحقق للنبي العظيم ما أراد و تمكن من تطبيق المساواة بصورة عملية بين أفراد المجتمع الإسلامي .
ثانيا –الرسول (ص) يزوج بلال بن رباح من هالة بنت عوف شقيقة عبد الرحمن بن عوف
نكتفي بهذين المثالين لنرى كيف تصرف ائمه المذاهب الاربعه
ائمه المسلمين لا يجوزون زواج القرشيه من غير القرشي من العرب والعربيه لايجوز ان تتجوز مسلم من الموالي(غير العرب)وابنه الحائك والحجام والدباغ والكناس لايجوز ان تتزوج ابن البزاز والعطار والصيرفي والجوهري وووووا
والتفاصيل فيما ياتي(كوبي بيست)
من منشورات الملتقى الفقهي للشيخ الدكتور عبد العزيز بن فرزان الفرزان
الموقع
http://fiqh.islammessage.com/NewsDetails.aspx?id=3075
كوبي بيست
مذاهب الفقهاء في أنواع الكفاءة المعتبرة
وفيما يلي ذكر ما يعتبر من أنواع الكفاءة في كل مذهب من المذاهب الأربعة.
ما تعتبر فيه الكفاءة عند الحنفية : تعتبر الكفاءة عند الحنفية في سبعة أشياء:
1) الكفاءة في النسب: فقريش بعضهم أكفاء لبعض لا يكافئهم غيرهم من العرب ، والعرب بعضهم أكفاء لبعض لا يكافئهم الموالي، ومن له أب واحد في الإسلام أو الحرية لا يكافئ من له أبوان فيهما.
2) الكفاءة في الدين والتقوى
3) الكفاءة في الصنائع: وعن أبي حنيفة أنه غير معتبر فإنه يمكن الانتقال عنها فليست وصفا لازما . وعن أبي يوسف لا يعتبر إلا أن يفحش كالحائك والحجام والكناس والدباغ فإنه لا يكون كفؤا لبنت البزاز والعطار والصيرفي والجوهري .
4) الكفاءة في الحرية: فلا يكون العبد كفؤا للحرة.
5) الكفاءة في المال:
6) الكفاءة في الإسلام: فلا يكون من أسلم بنفسه كفئا لمن لها أب في الإسلام ولا يكون من له أب واحد كفئا لمن لها أبوان في الإسلام ومن له أبوان في الإسلام كفء لمن لها آباء كثيرة فيه.
7) الكفاءة في العقل:
ما تعتبر فيه الكفاءة عند المالكية : تعتبر الكفاءة عند المالكية في ستة أشياء:
1) الدين: فلا يعتبر الفاسق كفؤا للمطيعة.
2) الحال: والمراد به السلامة من العيوب التي توجب لها الخيار في الزوج.
هذا هو مشهور المذهب، وقد زاد بعضهم أربعة أخرى، وهي:
3) النسب.
4) الصنعة.
5) الحرية.
6) اليسار (يعني المال والغنى).
قطعا هذه ليست من تعليمات اسلام محمد (ص) ولكنها من تعليمات اسلام عمر
تعليق