العلامة عبدالله الشبراوي الشافعي - الإتحاف بحب الأشراف - رقم الصفحة : ( 68 ) - طبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر
- الثاني عشر من الأئمة أبو القاسم محمد الحجة الإمام ، قيل هو المهدي المنتظر ، ولد الإمام محمد الحجة بن الإمام الحسن الخالص (ر) بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين قبل موت أبيه بخمس سنين ، وكان أبوه قد أخفاه حين ولد وستر أمره لصعوبة الوقت وخوفه من الخلفاء ، فإنهم كانوا في ذلك الوقت يتطلبون الهاشميين ويقصدونهم بالحبس والقتل ويريدون إعدامهم ، وكان الإمام محمد الحجة يلقب أيضاًً بالمهدي والقائم والمنتظر والخلف الصالح وصاحب الزمان ، وأشهرها المهدي ، ولذلك ذهبت الشيعة إلى أنه الذي صحت الأحاديث بأنه يظهر آخر الزمان وأنه موجود في السرداب الذي دخله في سر من رأى ، ولهم في ذلك تأليف والصحيح خلاف ما ذهبوا إليه ، وإن المهدي الذي صحت به الأحاديث وأنه يظهر آخر الزمان خلافه ، وإن كان أيضاًً من أشرف آل البيت الكريم لكنه يولد وينشأ كغيره لا أنه من المعمرين ، وقد أشرق نور هذه السلسلة الهاشمية والبيضة الطاهرة النبوية والعصابة العلوية ، وهم إثنا عشر إماماًً مناقبهم علية وصفاتهم سنية ونفوسهم شريفة أبية وأرومتهم كريمة محمدية ، وهم محمد الحجة بن الحسن الخالص بن علي الهادي إبن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الإمام الحسين أخي الإمام الحسن ولدي الليث الغالب علي بن أبي طالب (ر) أجمعين.
خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 80 ) - ترجمة الإمام المهدي (ع)
- محمد بن الحسن العسكري الخالص بن علي الهادي أبو القاسم ، آخر الأئمة الإثني عشر عند الإمامية ، وهو المعروف عندهم بالمهدي ، وصاحب الزمان ، والمنتظر ، والحجة وصاحب السرداب ، ولد في سامراء ، ومات أبوه وله من العمر نحو خمس سنين ، ولما بلغ التاسعة أو العاشرة أو التاسعة عشر دخل سرداباً في دار أبيه ولم يخرج منه ، قال إبن خلكان : والشيعة ينتظرون خروجه في آخر الزمإن من السرداب بسر من رأى إن الشيعة لا تنتظر خروج الإمام المصلح من السرداب في سامراء وإنما تنتظر خروجه من بيت الله الحرام ، وقد أشرنا إلى ذلك ودللنا عليه في كثير من بحوث هذا الكتاب.
عبدالوهاب الشعراني- اليواقيت والجواهر - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 143 )
- المهدي من ولد الإمام الحسن العسكري ومولده ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم (ع) ، هكذا أخبرني : الشيخ حسن العراقي المدفون فوق كوم الريش المطل بركة الرطل بمصر المحروسة ووافقه على ذلك سيدي علي الخواص.
محمد الكنجي الشافعي - كفاية الطالب - رقم الصفحة : ( 458 ) - طبعة الغري
- وهو الإمام بعد الهادي ، مولده بالمدينة في شهر ربيع الآخر سنة إثنين وثلاثين ومأتين وقبض يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومأتين له يومئذ ثمان وعشرون سنة ودفن في داره بسر من رأى في البيت الذي دفن فيه أبوه ، وخلف إبنه وهو الإمام المنتظر.
أحمد القرماني الحنفي- أخبار الدول وآثار الأول - الفصل : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 353 / 354 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- في ذكر أبي القاسم محمد الحجة الخلف الصالح : وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، أتاه الله فيها الحكمة كما أوتيها يحيى (ع) صبياً ، وكان مربوع القامة ، حسن الوجه والشعر ، أقنى الأنف ، أجلى الجبهة .... وإتفقالعلماء على أن المهدي هو القائم في آخر الوقت ، وقد تعاضدت الأخبار على ظهوره ، وتظاهرت الروايات على إشراق نوره ، وستسفر ظلمة الأيام والليالي بسفوره ، وينجلي برؤيته الظلم إنجلاء الصبح ، عن ديجوره ، ويسير عدله في الآفاق فيكون أضوء من البدر المنير في مسيره.
العارف عبد الرحمن ( من مشايخ الصوفية )- مرآة الأسرار - رقم الصفحة : ( 31 )
- ذكر شمس الدين والدوله هادي المله والدوله : من هو القائم في المقام المطهري الأحمدي الإمام بالحق أبو القاسم محمد بن الحسن المهدي (ر) ، وهو الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت أمه ، كانت أم ولد إسمها نرجس ولادته ليلة الجمعه خامس عشر شعبان سنة 255 ، وعلى روايه شواهد النبوه أنها في ثلاث وعشرين من شهر رمضان سنة ثمان وخمسين في سر من رأى المعروفه بسامراء وافق رسول الله (ص) في الإسم والكنيه ، وألقابه المهدي والحجه والقائم والمنتظر وصاحب الزمان وخاتم الإثنى عشر ، وصاحب الزمان كان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، وجلس على مسند الإمامه ومثله مثل يحيي بن زكريا حيث أعطاه الله في الطفوليه الحكمه والكرامه ، ومثل عيسى بن مريم حيث أعطاه الله النبوه في صغر سنه ، كذلك المهدي جعله الله إماماًًً في صغر سنه ، وما ظهر له من خوارقالعادات كثير لا يسعها هذا المختصر ، لف إبنه وهو الإمام المنتظر صلوات الله عليه ، ثم أفرد لذكر الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري كتاباًً أطلق عليه إسم البيان في أخبار صاحب الزمان.
السيد عباس بن علي المكي- نزهة الجليس - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 128 ) - طبعة القاهرة
- ترجمة الإمام المهدي المنتظر أبي القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، هو القائم المنتظر على رأي الإمامية ، وهو صاحب السرداب ، وقد تقدم ذكر السرداب في أوائل الكتاب ، وللإمامية فيه أقوال كثيرة وهم ينتظرون خروجه آخر الزمان ، كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، ولما توفي أبوه وقد تقدم ذكره كان عمره خمس سنين وإسم أمه نرجس ، إلى أن قال : والصحيح أن ولادته في ثامن شعبان سنة ست وخمسين ومائتين ودخل السرداب سنة خمس وسبعين ومائتين وعمره سبع عشرة سنة ، والله الموفق للصواب وإليه المآب.
العلامة الأبياري- جالية الكدر في شرح منظومة البرزنجي - رقم الصفحة : ( 207 ) - طبعة مصر
- قال صاحب الفصول المهمه : كان عمره عند وفاة إبيه خمس سنين أتاه الله فيها الحكمه كما آتاها يحيى صبياً وله قبل قيامه غيبتان : أحداهما أطول من الأخرى أما الأولى فمن منذ ولادته إلى إنقطاع السعايه في شيعته لصعوبة الوقت وخوف السلطان ، إلى أن قالوا لثانيه بعد ذلك ، وهي أطول وذلك في زمن المعتمد ( سنة 266 ) إختفى في سرداب الحرس فلم يقفوا له على خبر ، ثم قال : ومن الدلائل على كون المهدي حياً باقياً منذ غيبته إلى آخر الزمان بقاء عيسى بن مريم والخضر.
العلامة البدخشي- مفتاح النجا - رقم الصفحة : ( 189 ) - مخطوط
- وأما المفيد والطبرسي فإنهما قالا : ولد ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، يكنى أبا القاسم ويلقب بالخلف الصالح والحجة والمنتظر والقائم والمهدي وصاحب الزمان ، قد أتاه الله الحكمة وفصل الخطاب في الطفولية كما آتاها يحيى وجعله إماماًً في المهد ، وكما جعل عيسى نبياًً ، وأما عمره فإنه خاف على نفسه في زمن المعتمد فإختفى في سنة خمس وستين ومائتين ، قيل : بل إختفى حين مات أبوه ، وقال بعضهم : إختفى حين ولد ولم يسمع بمولده إلاّ خاصة أبيه ولم يزل مختفياً حياً باقياً ، حتى يؤمر بالخروج فيخرج ويملأ الأرض عدلاًً كما ملئت جوراًً ، ولا إستحالة في طول حياته فإنه قد عمر كثير من الناس حتى جاوزوا الألف كنوح ولقمان والخضر سلام الله على نبينا وعليهم.
نور الدين الدشتي الحنفي - شواهد النبوة - رقم الصفحة : ( 21 ) - طبعة بغداد
- روى ، عن حكيمة عمة أبي محمد الزكي (ع) أنها قالت : كنت يوماًً عند أبي محمد (ع) ، فقال : يا عمة باتي الليلة عندنا فإن الله تعالى يعطينا خلفاً فقلت : يا ولدي ممن ؟ فإني لا أرى في نرجس أثر حمل أبداً ، فقال : يا عمة مثل نرجس مثل أم موسى لا يظهر حملها إلاّ في وقت الولادة ، فبت عنده ، فلما إنتصف الليل قمت فتهجدت وقامت نرجس وتهجدت وقلت : في نفسي قرب الفجر ولم يظهر ما قاله أبو محمد (ع) فنادى أبو محمد (ع) من مقامه لا تعجلي : يا عمة فرجعت إلى بيت كانت فيه نرجس فرأيتها وهي ترتعد فضممتها إلى صدري وقرأت عليها : قل هو الله أحد ، وأنا أنزلناه ، وآية الكرسي ، فسمعت صوتاًً من بطنها يقرأ ما قرأت ، ثم أضاء البيت فرأيت الولد على الأرض ساجداًً فأخذته فناداني أبو محمد من حجرته يا عمة إئتني بولدي فأتيته به فأجلسه في حجره ووضع لسانه في فمه ، وقال : تكلم يا ولدي بإذن الله تعالى فقال : بسم الله الرحمن الرحيم ونريد أن نمن على الذين إستضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ، ثم رأيت طيوراً خضراً أحاطت به ، فدعا أبو محمد (ع) واحداًً منها ، وقال : خذه وإحفظه حتى يأذن الله تعالى فيه ، فإن الله بالغ أمره ، فسألت أبا محمد (ع) ما هذا الطير وما هذه الطيور ؟ ، فقال : هذا جبرئيل ، وهؤلاء ملائكة الرحمة ثم قال : يا عمة رديه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون ، فرددته إلى أمه ولما كان مقطوع السرة مختوناً مكتوباًً على ذراعه الأيمن : جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ، إنتهى.
محمد خواجة باساري البخاري- فصل الخطاب على ما في ينابيع المودة - رقم الصفحة : ( 387 ) - طبعة إسلامبول
- ويروى : أن حكيمة بنت محمد الجواد كانت عمة أبي محمد الحسن العسكري (ر) ، تحبه وتدعو له وتتضرع إلى الله تعالى : إن يرى ولده ، فلما كانت ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين دخلت حكيمة عند الحسن فقال لها : يا عمة كوني الليلة عندنا لأمر قالت : فلما كان وقت الفجر إضطربت نرجس ، فقامت إليها حكيمة فوضعت المولود المبارك فلما رأته حكيمة أتت به الحسن (ر) وهو مختون فأخذه ومسح بيده على ظهره وعينيه وأدخل لسانه في فيه ، وأذن في أذنه اليمنى وأقام في الأخرى ، ثم قال : يا عمة إذهبي إلى أمه فردته إلى أمه قالت حكيمة : ثم جئت من بيتي إلى أبي محمد الحسن ، فإذا المولود بين يديه في ثياب صفر وعليه من البهاء والنور أخذ حبه مجامع قلبي ، فقلت : يا سيدي هل عندك من علم في هذا المولود المبارك ؟ ، فقال : يا عمة هذا المنتظر الذي بشرنا به ، فخررت لله ساجدة شكراً على ذلك ثم كنت أتردد إلى الحسن فلا أرى المولود فقلت : يا مولاي ما فعل سيدنا المنتظر ؟ ، قال : إستودعناه الله الذي إستودعته أم موسى (ع) إبنها ، وقالوا : أتاه الله = 600) this.width = 600; return false;"> الحكمة ، وفصل الخطاب وجعله آية للعالمين كما قال تعالى : يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا ، وقال تعالى : وقالوا : كيف نكلم من كان في المهد صبيا ، وطول الله = 600) this.width = 600; return false;"> عمره كما طول عمر الخضر والياًس (ع).
سراج الدين الرفاعي ثم المخزومي- صحاح الأخبار - رقم الصفحة : ( 55 ) - طبعة بومباي 1306
- وأما الإمام علي الهادي إبن الإمام محمد الجواد ، ولقبه النقي ، والعالم ، والفقيه ، والأمير ، والدليل ، والعسكري ، والنجيب ، ولد في المدينة سنة إثني عشرة ومائتين من الهجرة ، وتوفي شهيداًً بالسم في خلافة المعتز العباسي يوم الإثنين بسر من رأى لثلاث ليال خلون في رجب سنة أربع وخمسين ومائتين ، وكان له خمسة أولاد : الإمام الحسن العسكري ، والحسين ، ومحمد ، وجعفر ، وعائشة ، فالحسن العسكري أعقب صاحب السرداب الحجة المنتظر ولي الله الإمام محمد المهدي.
الشيخ نجم الدين الشافعي - منال الطالب - مخطوط
- القسم الثاني في ذكر المعاني التي ذكر إختصاصهم بها ، وهي : الإمامة الثابتة لكل واحد منهم ، وكون عددهم مختصراًً في إثني عشر إماماًً ، فأما ثبوت الإمامة لكل واحد منهم فإنه حصل ذلك لكل واحد من قبله ، فحصلت للحسن التقي (ع) من أبيه علي بن أبي طالب (ع) وحصلت بعده لأخيه الحسين الزكي منه ، وحصلت بعد الحسين لإبنه علي زين العابدين منه ، وحصلت بعد زين العابدين لولده محمد الباقر [ منه ] ، وحصلت بعد الباقر لولده جعفر الصادق منه ، وحصلت بعد الصادق لولده موسى الكاظم منه ، وحصلت بعد الكاظم لولده علي الرضا منه ، وحصلت بعد الرضا لولده محمد القانع منه ، وحصلت بعد القانع لولده علي المتوكل منه ، وحصلت بعد المتوكل لولده الحسن الخالص منه ، وحصلت بعد الخالص لولده محمد الحجة المهدي.
الحافظ أبو نعيم- البيان في أخبار آخر الزمان
- روى إبن الخشاب في كتابه مواليد أهل البيت يرفعه بسنده إلى علي إبن موسى الرضا (ع) : أنه قال : الخلف الصالح من ولد أبي محمد للحسن إبن علي ، وهو صاحب الزمان القائم المهدي.
العلامة محيي الدين بن العربي - الفتوحات
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- كما في ( مشارق الأنوار ص 125 ط مصر ) قال : إعلموا أنه لابد من خروج المهدي لكن لا يخرج حتى تملأ الأرض جوراًً وظلماًً فيملأها قسطاًً وعدلاًً ، وهو من عترة رسول الله (ص) ، من ولد فاطمة (ر) ، جده الحسين بن علي بن أبي طالب ، ووالده الإمام الحسن العسكري ، إبن الإمام علي النقي بالنون ، إبن الإمام محمد التقي بالتاء ، إبن الإمام علي الرضا ، إبن الإمام موسى الكاظم ، إبن الإمام جعفر الصادق ، إبن الإمام محمد الباقر ، إبن الإمام زين العابدين علي ، إبن الإمام الحسين إبن الإمام علي بن أبي طالب (ر) ، يواطي إسمه إسم رسول الله (ص) ، يبايعه المسلمون بين الركن والمقام .... الخ.
العلامة بهجت أفندي - تاريخ آل محمد - رقم الصفحة : ( 198 )
- ولما كان حديث : من مات ولم يعرف إمام زمانه متفقاً عليه بين علماء المسلمين ، فلا يوجد مسلم لا يعتقد بوجود الإمام المنتظر ، ونحن نعتقد أن المهدي صاحب العصر والزمان ولد ببلدة سامراء ، وإليه إنتهت وراثة النبوة والوصاية والإمامة ، وقد إقتضت الحكمة الإلهية حفظ سلسلة الإمامة إلى يوم القيامة : فإن عدد الأئمة بعد رسول الله محصورة معلومة ، وهي إثنا عشر بمقتضى الحديث المروي في الصحيحين : خلفاء بعدي إثنا عشر.
تعليق