بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
الحديث : البحار عن تفسير العيّاشي بسنده عن جابر عن أبي جعفر محمّد بن علي عن أبيه عن آبائه : قال : «بينما رسول الله6 جالس ذات يوم إذ دخلت أُمّ أيمن في ملحفتها شيء، فقال لها رسول الله 6: يا أُمّ أيمن أيّ شيء في ملحفتک؟ فقالت : يا رسول الله فلانة بنت فلان أملكوها ـ أي زوّجوها ـ فنثروا عليها، فأخذت من نثارها شيئاً، ثمّ إنّ أُمّ أيمن بكت . فقال لها رسول الله 6 ما يبكيک؟ فقالت : فاطمة زوّجتها، فلم تنثر عليها شيئاً.
فقال رسول الله 6: لا تبكينَّ فوالذي بعثني بالحقّ بشيراً ونذيراً، لقد شهد إملاک فاطمة ـ وزواجها من علي 7 ـ جبرئيل وميكائيل وإسرافيل في ألوف من ملائكته ، ولقد أمر الله طوبى ـ وهي شجرة في الجنّة غرسها الله بيده ـ فنثرت عليهم من حللها وسندسها وإستبرقها ودرّها وزمرّدها وياقوتها وعطرها، فأخذوا منه حتّى ما دروا ما يصنعون به ، ولقد نحل الله طوبى في مهر فاطمة ، فهي في دار علي بن أبي طالب 7».
من دلالات الحديث :
1 ـ إشهاد الملائكة المقرّبين زواج فاطمة 3 من علي 7 فشهد جبرئيل وميكائيل وإسرافيل في موكب إلهي من الملائكة والنّور.
2 ـ أمر الله لشجرة طوبى أن تنثر ما عليها من الحلل والسندس والإستبرق والدّر والزمرّد والياقوت والعطر بما يتناسب ذلک العالم وتلک الدار الآخرة والحياة الأبديّة .
3 ـ نحلة طوبى في ضمن مهر فاطمة وصداقها، وهذه الشجرة أصلها ثابت في دار علي 7 وفرعها في السّماء في الجنان وفي قصور الأنبياء والأولياء، وكل مؤمن ومؤمنة ، تؤتي أُكلها كلّ حين .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
الحديث : البحار عن تفسير العيّاشي بسنده عن جابر عن أبي جعفر محمّد بن علي عن أبيه عن آبائه : قال : «بينما رسول الله6 جالس ذات يوم إذ دخلت أُمّ أيمن في ملحفتها شيء، فقال لها رسول الله 6: يا أُمّ أيمن أيّ شيء في ملحفتک؟ فقالت : يا رسول الله فلانة بنت فلان أملكوها ـ أي زوّجوها ـ فنثروا عليها، فأخذت من نثارها شيئاً، ثمّ إنّ أُمّ أيمن بكت . فقال لها رسول الله 6 ما يبكيک؟ فقالت : فاطمة زوّجتها، فلم تنثر عليها شيئاً.
فقال رسول الله 6: لا تبكينَّ فوالذي بعثني بالحقّ بشيراً ونذيراً، لقد شهد إملاک فاطمة ـ وزواجها من علي 7 ـ جبرئيل وميكائيل وإسرافيل في ألوف من ملائكته ، ولقد أمر الله طوبى ـ وهي شجرة في الجنّة غرسها الله بيده ـ فنثرت عليهم من حللها وسندسها وإستبرقها ودرّها وزمرّدها وياقوتها وعطرها، فأخذوا منه حتّى ما دروا ما يصنعون به ، ولقد نحل الله طوبى في مهر فاطمة ، فهي في دار علي بن أبي طالب 7».
من دلالات الحديث :
1 ـ إشهاد الملائكة المقرّبين زواج فاطمة 3 من علي 7 فشهد جبرئيل وميكائيل وإسرافيل في موكب إلهي من الملائكة والنّور.
2 ـ أمر الله لشجرة طوبى أن تنثر ما عليها من الحلل والسندس والإستبرق والدّر والزمرّد والياقوت والعطر بما يتناسب ذلک العالم وتلک الدار الآخرة والحياة الأبديّة .
3 ـ نحلة طوبى في ضمن مهر فاطمة وصداقها، وهذه الشجرة أصلها ثابت في دار علي 7 وفرعها في السّماء في الجنان وفي قصور الأنبياء والأولياء، وكل مؤمن ومؤمنة ، تؤتي أُكلها كلّ حين .