بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
اختیار الله سبحانه لا یختص بالنبوة و الامامة بل جری فی مثل اسماء اصحاب الکساء (علیهم السلام) فان الله اختار اسمائهم و اشتقّها من اسمائه کما فی الاخبار المعتبرة ثم انما اختار زاوج امیر المؤمنین (عليه السلام) من سیدة النساء فاطمة الزهراء (سلام الله علیها) لانه ورد فی الحدیث المعتبر ایضاً: لولا علي لما کان لفاطمة کفؤ آدم و من دونه (البحار ج45) فهما ککفین میزان یتساویان فی بعض المقامات الالهیّة و اذا کان امیر المؤمنین علي(علیه السلام) نفس رسول الله بنص آیة المباهلة فان فاطمة الزهراء (سلام الله علیها) روح رسول الله کما ورد فی الخبر "فاطمة روحي الّتي بین جنبي و اذا عرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بروحه فکذلك عرج بنفسه فعلي و فاطمة (علیهما السلام) صورتان لحقیقة واحدة المسماه بالحقیقة المحمدیّة و هي النفس الواحدة التي صدرت من الواحد الأحد بحکم قاعدة الواحد کما عند الفلاسفة ثم (خلق منها زوجها) فکانت بدایة الزوجیة فی عالم الملکوت و الغیب و الملاء الأعلی بعلي و فاطمة و کذلك الامر في عالم الملك و الشهادة و الدنیا فهنا یتبیّن سر من اسرار زواجهما الذی کان بامر الله سبحانه و لولا خوفي علی من یقرء هذا الموضوع و ان یتهم الشیعة بالغلوّ لعدم معرفته بثقافة الشیعة لبیّنت لك ما یثلج صدور المتفانین في حب علي و فاطمة (علیهما السلام) فانه یوم القیامة یأتي الخطاب : این الفاطمیّون و یوازیه في غیبه و ملکوته این العلویّون این المحمدیّون این الهیّون فان امیر المؤمنین (ع) قال: "انا عبد من عبید محمد" و الله سبحانه یقول: "محمد عبده و رسوله" و لا فرق بینك و بینهم الا انهم عبادك فتقها و رتقها بیدك کما جاء في ادعیة رجب الخیر و في الحدیث الشریف (لولاك یا محمد لما خلقت الافلاك و لولا علی لما خلقتك و لو لا فاطمة لما خلقتکما) و ذلك من باب السنخیة بین العلة و المعلول کما ذکرت تفصیل ذلك في کتاب (فاطمة الزهراء سرّ الوجود)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
اختیار الله سبحانه لا یختص بالنبوة و الامامة بل جری فی مثل اسماء اصحاب الکساء (علیهم السلام) فان الله اختار اسمائهم و اشتقّها من اسمائه کما فی الاخبار المعتبرة ثم انما اختار زاوج امیر المؤمنین (عليه السلام) من سیدة النساء فاطمة الزهراء (سلام الله علیها) لانه ورد فی الحدیث المعتبر ایضاً: لولا علي لما کان لفاطمة کفؤ آدم و من دونه (البحار ج45) فهما ککفین میزان یتساویان فی بعض المقامات الالهیّة و اذا کان امیر المؤمنین علي(علیه السلام) نفس رسول الله بنص آیة المباهلة فان فاطمة الزهراء (سلام الله علیها) روح رسول الله کما ورد فی الخبر "فاطمة روحي الّتي بین جنبي و اذا عرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بروحه فکذلك عرج بنفسه فعلي و فاطمة (علیهما السلام) صورتان لحقیقة واحدة المسماه بالحقیقة المحمدیّة و هي النفس الواحدة التي صدرت من الواحد الأحد بحکم قاعدة الواحد کما عند الفلاسفة ثم (خلق منها زوجها) فکانت بدایة الزوجیة فی عالم الملکوت و الغیب و الملاء الأعلی بعلي و فاطمة و کذلك الامر في عالم الملك و الشهادة و الدنیا فهنا یتبیّن سر من اسرار زواجهما الذی کان بامر الله سبحانه و لولا خوفي علی من یقرء هذا الموضوع و ان یتهم الشیعة بالغلوّ لعدم معرفته بثقافة الشیعة لبیّنت لك ما یثلج صدور المتفانین في حب علي و فاطمة (علیهما السلام) فانه یوم القیامة یأتي الخطاب : این الفاطمیّون و یوازیه في غیبه و ملکوته این العلویّون این المحمدیّون این الهیّون فان امیر المؤمنین (ع) قال: "انا عبد من عبید محمد" و الله سبحانه یقول: "محمد عبده و رسوله" و لا فرق بینك و بینهم الا انهم عبادك فتقها و رتقها بیدك کما جاء في ادعیة رجب الخیر و في الحدیث الشریف (لولاك یا محمد لما خلقت الافلاك و لولا علی لما خلقتك و لو لا فاطمة لما خلقتکما) و ذلك من باب السنخیة بین العلة و المعلول کما ذکرت تفصیل ذلك في کتاب (فاطمة الزهراء سرّ الوجود)
تعليق