إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قلبٌ محبٌ والبعضُ له كارهون ...!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قلبٌ محبٌ والبعضُ له كارهون ...!!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    قال الشاعر واصفاً شعور الابوين ...




    غذوتك مولوداً وعلتك يافعاً تُعلُّ بما أجري عليك وتنهل

    إذا ليلة نابتك بالسقم لم أبت لشكواك إلا ساهراً أتململ

    كأني أنا المطروق دونك بالذي طرقت به دوني فعيني تهمل

    تخاف الردى نفسي عليك وإنني لأعلم أن الموت حتم مؤجل

    فلما بلغت السن والغاية التي إليها مدى ما كنت فيك أؤمل

    جعلت جزائي غلظة وفظاظة كأنك أنت المنعم المتفضل

    فليتك إذ لم ترع حق أبوتي فعلت كما الجار المجاور يفعل

    فليتك إذ لم ترع حق أبوتي فعلت كما الجار المجاور يفعل


    ويقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين...".

    ورغم كل الاحاديث والايات القرانية التي نهت وحذرت من خطورة عقوق الوالدين

    الا انه لا زالت قلوب كثير من الآباء والأمهات تئن من عقوق أبنائهم، ولا زالت

    عيونهم تدمع ألماً وقهراً من جرم أبنائهم...!!!!

    عقوق وقطيعة تقشعر الأبدان عند سماعها، بل إن العقل ليكاد ينكرها لبشاعتها....!!!

    فقال عز وجل: (أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير)

    كما ان قوله سبحانه ولا تقل لهما اف التي تعني الضجر كافي ليبين لنا مدى
    خطورة عقوق الوالدين.

    فما بالك بمن يشتمهما؟؟ يضربهما؟؟؟ يقطعهما؟؟

    بل ومن يتعدى كل هذا الى طردهما الى الشارع؟؟؟...!!!

    وما اشد العقوق حينما يكون الابوان في حال كبرهما او في حالة مرضية.

    حينما يكونان في اشد الحاجة اليك فتتخلى عنهما وتنسى جميلهما.


    واسأل ...؟؟؟

    ماهي الاسباب التي تؤدي الى العقوق...؟؟؟؟

    وما هي نظرتك للشاب العاق

    علما ان من ليس له خير في اهله ليس له خير في الغير...؟؟؟

    وما هي الحلول التي يمكن ان تدور بالذهن للحد من هذه الظاهرة البشعة ...؟؟؟؟













  • #2
    نعم مشرفتي الفاضله اسمحي لي
    إن الله تعالى أوصى الإنسان بوالديه قائلاً: " ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن " وأمر ببرهما، والبعد عن اغضابهما، والحرص على طاعتهما ما أطاعا الله تعالى، وحتى إن كانا مشركين به فأمر بالاحسان إليهما، ومصاحبتهما في الدنيا معروفاً؛ وذلك لفضل الوالدين على الابن، وتعبهما منذ أن انجباه، وحرصهما على تربيته والاعتناء به ، وايثاره على نفسيهما، وصدقهما في عاطفتهما تجاهه، والسهر عليه في مرضه وتعبه، والشقاء بشقائه والفرح بفرحه؛ فهو من صلبهما ومن لحمهما ودمهما ، لذا أوجب الإسلام دين الاحسان رد المعروف إليهما، وبرهما خاصة في كبرهما؛ لضعفهما وحاجتهما له .


    وقد قرن الله تعالى رضاه برضاهما ، وعجل عقوبة عقوقهما في الدنيا؛ فمن بر أبويه بره أبناءه ، ومن عق والديه عقه أبناءه ، ومن أراد التوفيق من ربه فعليه ببر والديه خاصة أمه؛ لما لها الفضل الأكبر في خدمة الابن وتربيته، والسهر عليه والاعتناء به ، وما سبقه من حمل ورضاعة وما يتخلهما من تعب وشقاء، كل ذلك حباً منها لفلذة كبدها . وها هو النبي الأعظم - صلى الله عليه وآله وسلم- يقدم برهما على الجهاد في سبيل الله تعالى.


    كل هذا وغيره يستحق من الابن أن يبر أبويه، ويرعاهما خاصة عند الكبر، وأن يحرص على إرضائهما، وأن يؤثرهما على نفسه وزوجه وأبنائه . لكن حتى ينال الآباء بر أبنائهم ، عليهم أن يبروهم أولاً ليحظوا ببرهم؛ فبر الأبناء يكون بحسن اختيار أمهاتهم، وحسن تسميتهم ، وتعليمهم القرآن الكريم، وتفقيههم في أمور دينهم، وإعانتهم على البر، وعدم التخلي عن مسؤولياتهم تجاه الابناء، وأن يبروا آباءهم أمامهم، وأن يكونوا قدوة حسنة لهم. فإحدى أسباب عقوق الأبناء للآباء أن الاباء أنفسهم عاقين لآبائهم، فيجزيهم الله تعالى بعقوق أبنائهم في الدنيا. فإن أدى الولد حق ولده منذ طفولته، وأصلح نفسه نال بر ابنه وحقوقه منه، فمن أطاع الله عز وجل طوّع الله له رعيته، والأبناء رعية الرجل في بيته ، وهو راعيهم ومسؤول عنهم، ومن ذلك ذكر القرآن الكريم قصة الغلامين في سورة الكهف ونعت أبوهما بالصلاح: " وكان أبوهما صالحاً " .

    إن عقوق الأبناء للآباء منتشر هذه الأيام بكثرة وكأنها موضة العصر، وهي إحدى علامات قيام الساعة، ومستحقات غضب الله تعالى، ويرجع هذا التصرف البغيض الى الكثير من الاسباب الظاهرة والخفية منها؛ تقليد المشاهير والفنانين في وسائل الاعلام حيث تبث المسلسلات اليومية والافلام الكثير من المفاهيم المغلوطة ولاأخلاقية في التعامل مع الاباء لاسيما انها تعرض أن الابن ضحية ، وعليه التحرر من ابيه وسيطرته وعليه هجره، وعدم السماح له بالتدخل في شؤون الابن خاصة المراهق. وهذه المفاهيم استمدت من الغرب حيث الانحطاط في الأخلاق، وعدم تقدير وبر الاباء. وللأسف إن أبناءنا اليوم يختارون قدواتهم العليا من أولئك الفنانين والمشاهير وإن كانوا غير مسلمين بسبب ذوبانهم في شخصهم ، وعدم نضوجهم ووعيهم الديني والفكري . ومن ثم إن للأصدقاء التأثير الأكبر على الأبناء لاسيما في سن المراهقة حيث تنشأ أفكار صبيانية لديهم يربطونها بإثبات الذات والوجود والاستقلالية خاصة الشاب، فيعتقد أن عدم طاعته لأبيه ، ورفع صوته عليه والبعد عنه يثبت رجولته وكيانه، ويجعله محموداً بين أصحابه . ناهيك عن الكتب والمجلات التي منحت المراهق الحجم الاكبر في هذا العالم، ومنحته الأعذار والتبريرات اللامنطقية في تصرفاته السيئة مع والديه بحكم الفترة (السيكولوجية) و(البيولوجية) التي يمر فيها ، وما يتخللها من نضوج وبلوغ ، مما جعل الأبناء يرون أنهم مصدر القوة، وعلى آبائهم تجنب انفعالاتهم الوخيمة وأي سلوكات تسيء إليهم، فبات على الأب ان يطلب رضا ابنه في هذا العصر الجديد .
    إن ابتعادنا اليوم كمسلمين عن تعاليم الدين الإسلامي أوجد لنا مشاكل نحن بغنى عنها، وقد صدّر الغرب لنا مشاكله النفسية والاجتماعية والتربوية الناتجة عن الابتعاد عما أراده الشارع الكريم، وحلولها البسيطة تكمن في شرع ربنا سبحانه وتعالى ، لذا علينا ان نعود للصراط المستقيم، وان نحذوا حذو أجدادنا وأسلافنا العظماء حيث الابن يبر اباه، والأب يحسن إلى ابنه لتصلح دنيانا وآخرتنا ، فحري بالأب ان يعين ابنه على بره، وحري بالابن أن يبر أباه.



    تركت أباك مرعشة يداه *** وأمك ما تسيغ لها شرابا
    وإنك والتماس الأجر بعدى *** كباغى الماء يتبع السرابا
    وللابوين دور مهم في علاج العقوق فبعض الوالدين ممن يفرق بين الأولاد فهذا العمل يورث لدى الأولاد الشحناء والبغضاء، فتسود بينهم روح الكراهية، ويقودهم ذلك إلى بغض الوالدين وقطيعتهما على الابوين ان ينتبها وهنا بعض من سبل العلاج ىمشرفتي
    (1) الدعاء للأبناء بالصلاح والتوفيق،: «إذا مات بني آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: ولد صالح يدعو له..» فإذا الولد لم يكن صالحا فإنه لا يدعو لنفسه ولا لوالده،
    (2) تقوية الوازع الدينى في مؤسسات المجتمع كلها وليس للفرد فقط، فعند دخول الطفل إلى المدرسة أو البيت أو إلى أي مكان آخر يجب أن يجد الجو المناسب الذي ينمي لديه الوازع الديني ولا يكون ذلك بمعزل عن بقية أقرانه.
    (3) وتقديم النموذج الجيد للأبناء من خلال ذكر رعاية الآباء لأجدادهم، فقد حكى أحد المربين : قمت بزيارة بعض دور الملاحظة ودور التوجيه وجدت أن بعض الآباء هو السبب في انحراف ابنه، إذ أن واحدا من الآباء كان يجلس ابنه معه والأب يتناول الخمر مع أصدقائه، وأب آخر يرسل ابنه لاحضار الدخان وخلاف ذلك.
    (4) تكاتف وسائل الأعلام فى التربية العامة للمجتمع، إذ لا بد أن يكون هناك نوع من التوجيه والتأكيد على ذلك لوضع ثوابت معينة تحكم الجميع,
    (5) اتفاق الوالدان على طريقة التربية, فمتى ما شعر الأبن بتذبذب وتناقض الوالدان عده نوعا من الضعف.
    (6) الإشباع العاطفي والمادي للأبناء.

    احسنتم مشرفتي القديرة ذكرتم اهم موضوع علينا ان نراعيه
    سلمت الانامل التي خطت وفقكم الله ودمتم في حفظه
    التعديل الأخير تم بواسطة لوعة فاطمة الزهراء (ع); الساعة 07-06-2015, 10:16 PM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة لوعة فاطمة الزهراء (ع) مشاهدة المشاركة
      نعم مشرفتي الفاضله اسمحي لي
      إن الله تعالى أوصى الإنسان بوالديه قائلاً: " ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن " وأمر ببرهما، والبعد عن اغضابهما، والحرص على طاعتهما ما أطاعا الله تعالى، وحتى إن كانا مشركين به فأمر بالاحسان إليهما، ومصاحبتهما في الدنيا معروفاً؛ وذلك لفضل الوالدين على الابن، وتعبهما منذ أن انجباه، وحرصهما على تربيته والاعتناء به ، وايثاره على نفسيهما، وصدقهما في عاطفتهما تجاهه، والسهر عليه في مرضه وتعبه، والشقاء بشقائه والفرح بفرحه؛ فهو من صلبهما ومن لحمهما ودمهما ، لذا أوجب الإسلام دين الاحسان رد المعروف إليهما، وبرهما خاصة في كبرهما؛ لضعفهما وحاجتهما له .


      وقد قرن الله تعالى رضاه برضاهما ، وعجل عقوبة عقوقهما في الدنيا؛ فمن بر أبويه بره أبناءه ، ومن عق والديه عقه أبناءه ، ومن أراد التوفيق من ربه فعليه ببر والديه خاصة أمه؛ لما لها الفضل الأكبر في خدمة الابن وتربيته، والسهر عليه والاعتناء به ، وما سبقه من حمل ورضاعة وما يتخلهما من تعب وشقاء، كل ذلك حباً منها لفلذة كبدها . وها هو النبي الأعظم - صلى الله عليه وسلم- يقدم برهما على الجهاد في سبيل الله تعالى.


      كل هذا وغيره يستحق من الابن أن يبر أبويه، ويرعاهما خاصة عند الكبر، وأن يحرص على إرضائهما، وأن يؤثرهما على نفسه وزوجه وأبنائه . لكن حتى ينال الآباء بر أبنائهم ، عليهم أن يبروهم أولاً ليحظوا ببرهم؛ فبر الأبناء يكون بحسن اختيار أمهاتهم، وحسن تسميتهم ، وتعليمهم القرآن الكريم، وتفقيههم في أمور دينهم، وإعانتهم على البر، وعدم التخلي عن مسؤولياتهم تجاه الابناء، وأن يبروا آباءهم أمامهم، وأن يكونوا قدوة حسنة لهم. فإحدى أسباب عقوق الأبناء للآباء أن الاباء أنفسهم عاقين لآبائهم، فيجزيهم الله تعالى بعقوق أبنائهم في الدنيا. فإن أدى الولد حق ولده منذ طفولته، وأصلح نفسه نال بر ابنه وحقوقه منه، فمن أطاع الله عز وجل طوّع الله له رعيته، والأبناء رعية الرجل في بيته ، وهو راعيهم ومسؤول عنهم، ومن ذلك ذكر القرآن الكريم قصة الغلامين في سورة الكهف ونعت أبوهما بالصلاح: " وكان أبوهما صالحاً " .

      إن عقوق الأبناء للآباء منتشر هذه الأيام بكثرة وكأنها موضة العصر، وهي إحدى علامات قيام الساعة، ومستحقات غضب الله تعالى، ويرجع هذا التصرف البغيض الى الكثير من الاسباب الظاهرة والخفية منها؛ تقليد المشاهير والفنانين في وسائل الاعلام حيث تبث المسلسلات اليومية والافلام الكثير من المفاهيم المغلوطة ولاأخلاقية في التعامل مع الاباء لاسيما انها تعرض أن الابن ضحية ، وعليه التحرر من ابيه وسيطرته وعليه هجره، وعدم السماح له بالتدخل في شؤون الابن خاصة المراهق. وهذه المفاهيم استمدت من الغرب حيث الانحطاط في الأخلاق، وعدم تقدير وبر الاباء. وللأسف إن أبناءنا اليوم يختارون قدواتهم العليا من أولئك الفنانين والمشاهير وإن كانوا غير مسلمين بسبب ذوبانهم في شخصهم ، وعدم نضوجهم ووعيهم الديني والفكري . ومن ثم إن للأصدقاء التأثير الأكبر على الأبناء لاسيما في سن المراهقة حيث تنشأ أفكار صبيانية لديهم يربطونها بإثبات الذات والوجود والاستقلالية خاصة الشاب، فيعتقد أن عدم طاعته لأبيه ، ورفع صوته عليه والبعد عنه يثبت رجولته وكيانه، ويجعله محموداً بين أصحابه . ناهيك عن الكتب والمجلات التي منحت المراهق الحجم الاكبر في هذا العالم، ومنحته الأعذار والتبريرات اللامنطقية في تصرفاته السيئة مع والديه بحكم الفترة (السيكولوجية) و(البيولوجية) التي يمر فيها ، وما يتخللها من نضوج وبلوغ ، مما جعل الأبناء يرون أنهم مصدر القوة، وعلى آبائهم تجنب انفعالاتهم الوخيمة وأي سلوكات تسيء إليهم، فبات على الأب ان يطلب رضا ابنه في هذا العصر الجديد .
      إن ابتعادنا اليوم كمسلمين عن تعاليم الدين الإسلامي أوجد لنا مشاكل نحن بغنى عنها، وقد صدّر الغرب لنا مشاكله النفسية والاجتماعية والتربوية الناتجة عن الابتعاد عما أراده الشارع الكريم، وحلولها البسيطة تكمن في شرع ربنا سبحانه وتعالى ، لذا علينا ان نعود للصراط المستقيم، وان نحذوا حذو أجدادنا وأسلافنا العظماء حيث الابن يبر اباه، والأب يحسن إلى ابنه لتصلح دنيانا وآخرتنا ، فحري بالأب ان يعين ابنه على بره، وحري بالابن أن يبر أباه.



      تركت أباك مرعشة يداه *** وأمك ما تسيغ لها شرابا
      وإنك والتماس الأجر بعدى *** كباغى الماء يتبع السرابا
      وللابوين دور مهم في علاج العقوق فبعض الوالدين ممن يفرق بين الأولاد فهذا العمل يورث لدى الأولاد الشحناء والبغضاء، فتسود بينهم روح الكراهية، ويقودهم ذلك إلى بغض الوالدين وقطيعتهما على الابوين ان ينتبها وهنا بعض من سبل العلاج ىمشرفتي
      (1) الدعاء للأبناء بالصلاح والتوفيق،: «إذا مات بني آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: ولد صالح يدعو له..» فإذا الولد لم يكن صالحا فإنه لا يدعو لنفسه ولا لوالده،
      (2) تقوية الوازع الدينى في مؤسسات المجتمع كلها وليس للفرد فقط، فعند دخول الطفل إلى المدرسة أو البيت أو إلى أي مكان آخر يجب أن يجد الجو المناسب الذي ينمي لديه الوازع الديني ولا يكون ذلك بمعزل عن بقية أقرانه.
      (3) وتقديم النموذج الجيد للأبناء من خلال ذكر رعاية الآباء لأجدادهم، فقد حكى أحد المربين : قمت بزيارة بعض دور الملاحظة ودور التوجيه وجدت أن بعض الآباء هو السبب في انحراف ابنه، إذ أن واحدا من الآباء كان يجلس ابنه معه والأب يتناول الخمر مع أصدقائه، وأب آخر يرسل ابنه لاحضار الدخان وخلاف ذلك.
      (4) تكاتف وسائل الأعلام فى التربية العامة للمجتمع، إذ لا بد أن يكون هناك نوع من التوجيه والتأكيد على ذلك لوضع ثوابت معينة تحكم الجميع,
      (5) اتفاق الوالدان على طريقة التربية, فمتى ما شعر الأبن بتذبذب وتناقض الوالدان عده نوعا من الضعف.
      (6) الإشباع العاطفي والمادي للأبناء.

      احسنتم مشرفتي القديرة ذكرتم اهم موضوع علينا ان نراعيه
      سلمت الانامل التي خطت وفقكم الله ودمتم في حفظه
      بسم الله الرحمن الرحيم


      بدءاً نرحب بدخولك وانظمامك لمنتدى الكفيل عليه السلام


      واهلا بسطوع نور حرفك على قسمنا الاسري وردك القيم معنا على هذا الموضوع المهم

      وكثيرا مانقرا قوله تعالى :


      "ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن... أن أشكر لي ولوالديك إليَ المصير"(2).

      وكذلك كانت وصية النبي(صلى الله عليه واله وسلم )والتي حفظناها عن ظهر قلب

      لرجلٍ أتاه فقال: يا رسول الله من أبر؟

      قال (صلى الله عليه واله وسلم ): "أمك".

      قال: من؟ ثم من؟

      قال (صلى الله عليه واله وسلم ): "أمك".

      قال: ثمّ من؟

      قال (صلى الله عليه واله وسلم): "أمك".

      قال: ثمّ من؟

      قال (صلى الله عليه واله وسلم): "أباك".

      واحاديث متواترة وكثيرة تتردد على اسماعنا ليل نهار وعبر المحاضرات


      لكن مع ذلك نجد بعضا من النساء ماان تتزوج حتى تريد ان تعزل الابن عن اهله وامه عزل تام ....!!!


      وطبعا ذلك راجع لمستوى ايمان المراة اكيد

      واتفق معك بان اسباب العقوق قد ترجع للابوين من خلال عدم زرع الكراهية بينهم


      والمساواة والعدالة في العطاء لهم حتى في القُبل


      وهذا امر مهم سيعرف الابوان اهميته عندما يكبر الاولاد حتماً

      جعل الله ذراريكم من الذرية الصالحة ورزقكم واياهم شفاعة محمد واله ....









      تعليق


      • #4
        احسنتي مشرفتنا في ميزان حسناتك وسارد بكلمات للابوين

        إلى أعز من احببت..
        إلى أغلى البشر..
        إلى من هم مني وانا منهم..
        أنتم الذين غرستم فيني حب الناس وحب الحياة..
        لكم مني تحية احترام وتقدير..
        يا أهلي الأعزاء..
        أمي وأبي يا أغلى الناس..
        وأحن من في الوجود..
        إن في طاعتكم عبادة..
        ومن حياتكم استفادة..
        أنتم لي بابان للجنه..
        وأنتم لي رحمة ومنه..
        في ضيقكم دائي..
        وفي رضاكم دوائي..
        في صحتكم حياتي..
        وفي مرضكم مماتي..
        أنا الخادم بين أرجلكم..
        وأنا المطيع لأمركم..
        أمي أرى حنان الكون فيكي..
        والرحمة تعتريكي..
        والهم يناجيكي..
        يا أمي لا تحزني على حالي..
        فالله هو الوالي..
        انا لكي الأمين..
        ولك المطيع والمعين..
        حماك الله يا أمي..
        يا جنتي في أرضي..
        أبي يا من لبست ثوب الصمت ونمت على سريرك الأبيض..
        نضراتك الحزينه تؤلمني وتتعبني..
        وفي آلامك طعنات لقلبي..
        نظرتك الصامتة تسكب على قلبي العذاب..
        ألا يا أبي ما أصبرك..
        لا تظن أني نسيتك..
        لا يا أبي أبداً لا ولن أنساك..
        ولن أتخلى عنك ما حييت..
        أنت الذي ضحيت بشبابك وبحياتك وصحتك من أجلي..
        كم سببت لك الهموم..
        وكم حملتك الديون..
        تعبت وعانيت من أجلي كثيرا..
        واليوم سلمتني راية العناء والعذاب..
        اليوم أنت ترتاح على سريرك..
        وتركت لي الشقاء..
        يا رب انه عبدك الضعيف المسكين,
        اللهم اعنه على ما هو فيه,
        واجعل ما اصابه تكفيرا وتطهيرا له من
        الذنوب, وارزقه الصحة والعافية ,
        وردة الى ابنائه واهله واحبابة ب
        صحة وعافية





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X