🟢عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ: قَالَ :لِيَ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ:
*👈يا مُحَمَّدَ بْنَ صَدَقَةَ طُوبَى لِمُؤْمِنٍ مَظْلُومٍ مَغْصُوبٍ مُسْتَضْعَفٍ وَوَيْلٌ لِلَّذِي ظَلَمَهُ وَغَصَبَهُ وَاِسْتَضْعَفَهُ*
*إِنَّ اَلْمُؤْمِنَ لَيَظْلِمُ اَلْمُؤْمِنَ وَ يَغْصِبُهُ وَيَسْتَضْعِفُهُ فَعِنْدَ ذَلِكَ فَلْيَتَوَقَّعْ سَخَطَ رَبِّهِ❗️*
*قُلْتُ: كَيْفَ يَا سَيِّدِي قَدْ أَحْزَنَنِي مَا ذَكَرْتَهُ وَأَنَا أَبْكِي ⁉️*
قال: *أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ اَللَّهَ جَلَّ ذِكْرُهُ خَلَقَ اَلدُّنْيَا وَاَلْآخِرَةَ لِلْمُؤْمِنِينَ فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاءُ*
*فَمَنْ أُعْطِيَ شَيْئاً مِنْ حُطَامِ اَلدُّنْيَا وَمَنَعَ أَخَاهُ مِنْهُ كَانَ مِمَّنْ ظَلَمَهُ وَغَصَبَهُ وَ اِسْتَضْعَفَهُ*
*👈ومَنْ فَعَلَ مَا لَزِمَهُ مِنْ أَمْرِ اَلْمُؤْمِنِينَ بَاهَى اَللَّهُ تَعَالَى بِهِ مَلاَئِكَتَهُ*
📗مستدرك الوسائل