تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
دخلت مكتبي اليوم بأملٍ طيَّب نفسي وأضاء فكري ..
كان قلبي ينبض بالحيوية ومشاعري تفيض بالحب لكل من هجر سرير الراحة وخرج ساعياً في مناكب أرض الله متوكلاً عليه طالباً رضاه راجياً خيره واثقاً بأنه وفد على كريم يعطي بلا حساب ..
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
دخلت مكتبي اليوم بأملٍ طيَّب نفسي وأضاء فكري ..
كان قلبي ينبض بالحيوية ومشاعري تفيض بالحب لكل من هجر سرير الراحة وخرج ساعياً في مناكب أرض الله متوكلاً عليه طالباً رضاه راجياً خيره واثقاً بأنه وفد على كريم يعطي بلا حساب ..
دفعني الأمل أن أرسم صورة زاهية لتلك النفوس التي افتتحت يومها بذكر الله وخرجت من بيوتها بحثاً عن رزق الله الذي أعده لها في مكانٍ ما وجعل سبب حصولها عليه السعي في مناكب أرضه ..
أدخلت يدي في جيبي لآخذ القلم فلم أجده ، بحثتُ عنه في زوايا المكتب وأدراجه فلم أرى له عيناً ، انتابني شيء من الإحباط ، توقف عندها الفكر عن جمع الحروف المبعثرة والتي أردتُ أن أزين بها لوحتي برسم جميل تحوي سطوراً زاهية بمعانٍ سامية تبدي جمال الصورة التي أردتُ رسمها لتلك النفوس الواثقة بالله والمتوكلة على الله والساعية في مناكب أرض الله بحثاً عن رزق الله ..
بينما أنا في شرود وحيرة وإذا بي أرى القلم أمام عيني نظرتُ إليه بغضب وكدتُ أن أقول له كما قال نبي الله سليمان للهدهد حينما تفقده فلم يجده ، لكني عدتُ لنفسي وقلت كيف لي أن أتكلم مع جماد ، بينما أنا أُفكر في طريقة أعاقب بها القلم على استهتاره وإذا بي أراه قد رفع الغطاء عن رأسه وكتب في ورقة بيضاء سيدي إن أردت معاقبتي فاحرم بطني من الحبر فالحبر هو غذائي وبه يبدو نشاطي وحرماني منه فيه مماتي ..
أخذته بقوة وكتبت به إليه كيف أحرمك من المداد وسطوري لا تكون إلا به فإن متَّ أنت ماتت سطوري وإن ماتت سطوري شّلَّ تفكيري ، فأنا والله بدونك ليس لي في عالم الكُتَّاب أي مكان ..
كتب لي: سيدي إني في وقت بحثك عني كنتُ مشغولاً في البحث عن أجمل وأزهى مداد أملأ به بطني وأتمكن به من خدمتك في رسم أجمل لوحة تحوي صورة متناسقة الألوان تُبدي فيها ما أردتَّ ، وهذا ما أخرني وضيعني عنك فأرجو أن تسامحني وتصفح عن جرمي إن كان فيما فعلت جرم ..
مسكتُ القلم برقة وأخذت الغطاء ووضته على رأسه وأرسلته إلى جيبي وأنا أتمتم قائلاً قبيح من المرء أن يتسرع في الحكم ولو على ضياع القلم ..
أدخلت يدي في جيبي لآخذ القلم فلم أجده ، بحثتُ عنه في زوايا المكتب وأدراجه فلم أرى له عيناً ، انتابني شيء من الإحباط ، توقف عندها الفكر عن جمع الحروف المبعثرة والتي أردتُ أن أزين بها لوحتي برسم جميل تحوي سطوراً زاهية بمعانٍ سامية تبدي جمال الصورة التي أردتُ رسمها لتلك النفوس الواثقة بالله والمتوكلة على الله والساعية في مناكب أرض الله بحثاً عن رزق الله ..
بينما أنا في شرود وحيرة وإذا بي أرى القلم أمام عيني نظرتُ إليه بغضب وكدتُ أن أقول له كما قال نبي الله سليمان للهدهد حينما تفقده فلم يجده ، لكني عدتُ لنفسي وقلت كيف لي أن أتكلم مع جماد ، بينما أنا أُفكر في طريقة أعاقب بها القلم على استهتاره وإذا بي أراه قد رفع الغطاء عن رأسه وكتب في ورقة بيضاء سيدي إن أردت معاقبتي فاحرم بطني من الحبر فالحبر هو غذائي وبه يبدو نشاطي وحرماني منه فيه مماتي ..
أخذته بقوة وكتبت به إليه كيف أحرمك من المداد وسطوري لا تكون إلا به فإن متَّ أنت ماتت سطوري وإن ماتت سطوري شّلَّ تفكيري ، فأنا والله بدونك ليس لي في عالم الكُتَّاب أي مكان ..
كتب لي: سيدي إني في وقت بحثك عني كنتُ مشغولاً في البحث عن أجمل وأزهى مداد أملأ به بطني وأتمكن به من خدمتك في رسم أجمل لوحة تحوي صورة متناسقة الألوان تُبدي فيها ما أردتَّ ، وهذا ما أخرني وضيعني عنك فأرجو أن تسامحني وتصفح عن جرمي إن كان فيما فعلت جرم ..
مسكتُ القلم برقة وأخذت الغطاء ووضته على رأسه وأرسلته إلى جيبي وأنا أتمتم قائلاً قبيح من المرء أن يتسرع في الحكم ولو على ضياع القلم ..
تعليق