بنو أمية ليسوا من قريش.. وإنّما من عبيدهم ..( ج 2 )
اثبتنا في الجزء الاول من البحث بالادله التاريخيه والتحليل العلمي ان بني اميه ليسوا من قريش وانما من عبيدهم ونستكمل البحث لنسوق دليلا اخر
الدليل العاشر
لنتطرق اولا الى بعض الحقائق التاريخيه
ولد لعبد مناف اربعه ابناء وهم:
هَاشِمٍ وَالْمُطَّلِبِ وَعَبْدِ شَمْسٍ ونَوْفَل
كان هاشم و عبد شمس توأمين، وكانت رِجل هاشم ملصقة بجبهة عبد شمس، (وقيل بجهته) (1)
هاشم في سنه المجاعه
أَصَابَتْ قُرَيْشًا سَنَةٌ ذَهَبَتْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأُقْحِطُوا فِيهَا. وَبَلَغَ هَاشِمًا ذَلِكَ وَهُوَ بِالشَّامِ. وَكَانَ مَتْجَرُهُ بِغَزَّةَ وَنَاحِيَتِهَا. فَأَمَرَ بِالْكَعْكِ وَالْخُبْزِ، فَاسْتَكْثَرَ مِنْهُمَا
ثُمَّ حُمِلا فِي الْغَرَائِرِ عَلَى الإِبِلِ، حَتَّى وَافَى مَكَّةَ. فَأَمَرَ بِهَشْمِ ذَلِكَ الْخُبْزِ وَالْكَعْكِ، وَنُحِرَتِ الإِبِلُ الَّتِي حُمِلَتْ. فَأُشْبِعَ أَهْلُ مَكَّةَ وَقَدْ كَانُوا جُهِدُوا
وإنما سمي هاشما، لأنه هشم الخبز وثرد الثريد ونحر الابل واطعم اهل مكه
هاشم وايلاف قريش
وكان هاشم بن عبد مناف صاحب إيلاف قريش الرحلتين، وأول من سنها. وذلك أنه أخذ لهم عصما من ملوك الشام، فأتجروا آمنين. ثم إن أخاه عبد شمس أخذ لهم عصما من صاحب الحبشة، وإليه كان متجره . وأخذ لهم المطلب بن عبد مناف عصما من ملوك اليمن. وأخذ لهم نوفل بن عبد مناف عصما من ملوك العراق. فألفوا الرحلتين في الشتاء إلى اليمن والحبشة والعراق، وفي الصيف إلى الشام.
فقال عبد الله بن الزبعرى
عمرو العلى هشم الثريد لقومه ... ورجال مكة مسنتون عجاف
وهو الذي سن الرحيل لقومه ... رحل الشتاء ورحلة الأصياف
وقال مطرود بن كعب الخزاعي
يا أيها الرجل المحول رحله ... هلا نزلت بآل عبد مناف
هبلتك أمك لو نزلت عليهم ... ضمنوك من جوع ومن أقراف
الآخذون العهد من آفاقها ... والراحلون لرحلة الإيلاف
والمطعمون إذا الرياح تناوحت ... حتى تغيب الشمس في الرجّاف
والمفضلون إذا المحول ترادفت ... والقائلون هلم للأضياف
والخالطون غنيهم بفقيرهم ... حتى يكون فقيرهم كالكافي
قرى الحجيج
لما صارت الرفادة والسقاية لهاشم، كان يخرج من ماله كل سنة للرفادة ما لا عظيما، وكان أيسر قريش، ثم يقف في أيام الحج فيقول: (يا معشر قريش إنكم جيران الله وأهل بيته وإنه يأتيكم في موسمكم هذا زوار الله تبارك ذكره يعظمون حرمة بيته، وهم أضيافه وأحق الناس بالكرامة. فأكرموا أضيافه وزوار كعبته، فإنهم يأتون شعثا غبرا من كل بلد على ضوامر كالقداح قد أزحفوا ، وتفلوا، وقملوا، وأرملوا. فأقروهم، وأغنوهم، وأعينوهم) .
فكانت قريش تترادف على ذلك، حتى إن كان أهل البيت ليرسلون إليه بالشيء على قدرهم فيضمه إلى ما أخرج من ماله وما جمع مما يأتيه به الناس. فإن عجز ذلك، أكمله
العداوة بين هاشم وأمية
كان أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ذا مال. فتكلف أن يفعل كما
فعل هاشم في إطعام قريش، فعجز عن ذلك. فشمت به ناس من قريش وعابوه لتقصيره. فغضب، ونافر هاشما على خمسين ناقة سود الحدق تنحر بمكة، وعلى الجلاء عشر سنين. وجعلا بينهما حكما الكاهن الخزاعي، وهو جد عمرو بن الحمق، وكان منزله عسفان. وكان مع أمية أبو همهمة بن عبد العزى الفهري، وكانت ابنته عند أمية. فاصدر الكاهن قراره بسجع الكهان بان الحق مع هاشم وربح هاشم القضيه:
(والقمر الباهر، والكوكب الزاهر، والغمام الماطر ، وما بالجو من طائر، وما اهتدى بعلم مسافر، في منجد وغائر، لقد سبق هاشم أمية إلى المآثر، أول منها وآخر، وأبو همهمة بذلك خابر) .
فأخذ هاشم الإبل فنحرها وأطعم لحمها من حضر. وخرج أمية إلى الشام فأقام بها عشر سنين. فتلك أول عداوة وقعت بين هاشم وأمية. وقال الأرقم بن نضلة يذكر هذه المنافرة ويذكر تنافر عبد المطلب وحرب بن أمية ( 2 )
لما تنافر ذو الفضائل هاشم ... وأمية الخيرات نفر هاشم
وقال أيضًا
وقبلك ما أردى أمية هاشم ... فأورده عمرو إلى شر مورد
قبر هاشم
وَمَاتَ هَاشِمٌ بِغَزَّةَ مِنْ بِلادِ الشَّامِ، فَقَبْرُهُ بِهَا. وَقَدِمَ بِتَرِكَتِهِ وَمَتَاعِهِ أَبُو رُهْمِ بْنُ عَبْد العزى بْن أَبِي قَيْس، من بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ. وَكَانَ لِهَاشِمٍ يَوْمَ مَاتَ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ سَنَةً. وَذَلِكَ الثَّبْتُ. وَيُقَالُ عِشْرُونَ سَنَةً.
و أوصى الى أخيه المطلب بن عبد مناف، فبنو هاشم وبنو عبد المطلب كانوا بعدئذ يداً واحدة (3)
تحليل ومحاكمه الاحداث
يقول السيد صدر الدين في كتابه هاشم واميه في الجاهليه ص 25 مايلي:
ان هاشما وعبد شمس توأمان كما يرويه الطبري وابن الاثير وابن ابي الحديد وان هاشما مات عن خمس وعشرين سنه من العمر في اعلى الروايتين
فمتى تزوج عبد شمس ؟
ومتى ولد اميه؟
وما مقدار عمر اميه ان كان ابن عبد شمس وعبد شمس في العشرين او الخامسه والعشرين من عمره
ولنفترض ان هاشما هشم الثريد في المجاعه وهو ابن العشرين ويلزم لهذا الفرض ان يكون لعبد شمس مثل هذه السن بطبيعه كونهما توامين
او دون هذا السن ان كان هاشم اسن من عبد شمس كما يروى
ثم لنفترض ان عبد شمس تزوج في الرابعه عشر من عمره وعلقت زوجه باميه سنه الزواج فكم يكون عمر اميه سنه المجاعه حتى طمح الى مجاراه ( عمه)هاشم ؟
يكون عمره ست سنين على اوسع تقدير ثم لنوسع الفرض
فليتزوج عبد شمس مبكرا جدا ولتكن المنافسه متاخره جدا فهل يضاف الى السنين السته اكثر من سنتين او ثلاث ولتكن اربعاعلى فرض شاذ فماذا عسى ان يكون عمر اميه أنئذ؟
يكون عمره عشرا
فهل يجوز لغلام غرير في مثل هذه السن ان يطلب ماطلبه اميه
وهل تكون عنده ثروه تسمح له بالانفاق على نحو يضارع هاشم مع العلم ان اباه عبد شمس كان فقيرا مقلا يتكل على اخيه هاشم في جل عيشه اضف الى ذلك ان هاشما اجلى اميه حين تنافرا عشر سنين الى الشام
واذا جاز ان يقضي اميه هذه المده في منفاه بعد وفاه هاشم فانه لايجوز لهاشم ان ينازل غلاما صغيرا مهما كانت ظروف المنازله
السيد صدر الدين شرف الدين يصدر حكمه
هذا ما بدا لي وانا اقلب وجوه الراي في هذا الموضوع في صفحات الطبري وابن الاثير وطبقات بن سعد وشرح النهج والبلاذري فلا اكاد انتهي من قراءتها ومناقشتها حتى استقر او اكاد استقر على اعتقاد الصاق اميه بعبد شمس او الشك في نسبته هذه اقلا (4)
وليس ادل على هذا الالصاق ماذكره الامام علي (ع) وابو طالب مما ذكرناه في الجزء الاول من هذا البحث
المصادر
(1) ( الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج 1، ص 271. )
(2) انساب الاشراف للبلاذري ج4 ص65
(3) ( بن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 65 )
(4) السيد صدر الدين في كتابه هاشم واميه في الجاهليه ج4 ص 25
اثبتنا في الجزء الاول من البحث بالادله التاريخيه والتحليل العلمي ان بني اميه ليسوا من قريش وانما من عبيدهم ونستكمل البحث لنسوق دليلا اخر
الدليل العاشر
لنتطرق اولا الى بعض الحقائق التاريخيه
ولد لعبد مناف اربعه ابناء وهم:
هَاشِمٍ وَالْمُطَّلِبِ وَعَبْدِ شَمْسٍ ونَوْفَل
كان هاشم و عبد شمس توأمين، وكانت رِجل هاشم ملصقة بجبهة عبد شمس، (وقيل بجهته) (1)
هاشم في سنه المجاعه
أَصَابَتْ قُرَيْشًا سَنَةٌ ذَهَبَتْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأُقْحِطُوا فِيهَا. وَبَلَغَ هَاشِمًا ذَلِكَ وَهُوَ بِالشَّامِ. وَكَانَ مَتْجَرُهُ بِغَزَّةَ وَنَاحِيَتِهَا. فَأَمَرَ بِالْكَعْكِ وَالْخُبْزِ، فَاسْتَكْثَرَ مِنْهُمَا
ثُمَّ حُمِلا فِي الْغَرَائِرِ عَلَى الإِبِلِ، حَتَّى وَافَى مَكَّةَ. فَأَمَرَ بِهَشْمِ ذَلِكَ الْخُبْزِ وَالْكَعْكِ، وَنُحِرَتِ الإِبِلُ الَّتِي حُمِلَتْ. فَأُشْبِعَ أَهْلُ مَكَّةَ وَقَدْ كَانُوا جُهِدُوا
وإنما سمي هاشما، لأنه هشم الخبز وثرد الثريد ونحر الابل واطعم اهل مكه
هاشم وايلاف قريش
وكان هاشم بن عبد مناف صاحب إيلاف قريش الرحلتين، وأول من سنها. وذلك أنه أخذ لهم عصما من ملوك الشام، فأتجروا آمنين. ثم إن أخاه عبد شمس أخذ لهم عصما من صاحب الحبشة، وإليه كان متجره . وأخذ لهم المطلب بن عبد مناف عصما من ملوك اليمن. وأخذ لهم نوفل بن عبد مناف عصما من ملوك العراق. فألفوا الرحلتين في الشتاء إلى اليمن والحبشة والعراق، وفي الصيف إلى الشام.
فقال عبد الله بن الزبعرى
عمرو العلى هشم الثريد لقومه ... ورجال مكة مسنتون عجاف
وهو الذي سن الرحيل لقومه ... رحل الشتاء ورحلة الأصياف
وقال مطرود بن كعب الخزاعي
يا أيها الرجل المحول رحله ... هلا نزلت بآل عبد مناف
هبلتك أمك لو نزلت عليهم ... ضمنوك من جوع ومن أقراف
الآخذون العهد من آفاقها ... والراحلون لرحلة الإيلاف
والمطعمون إذا الرياح تناوحت ... حتى تغيب الشمس في الرجّاف
والمفضلون إذا المحول ترادفت ... والقائلون هلم للأضياف
والخالطون غنيهم بفقيرهم ... حتى يكون فقيرهم كالكافي
قرى الحجيج
لما صارت الرفادة والسقاية لهاشم، كان يخرج من ماله كل سنة للرفادة ما لا عظيما، وكان أيسر قريش، ثم يقف في أيام الحج فيقول: (يا معشر قريش إنكم جيران الله وأهل بيته وإنه يأتيكم في موسمكم هذا زوار الله تبارك ذكره يعظمون حرمة بيته، وهم أضيافه وأحق الناس بالكرامة. فأكرموا أضيافه وزوار كعبته، فإنهم يأتون شعثا غبرا من كل بلد على ضوامر كالقداح قد أزحفوا ، وتفلوا، وقملوا، وأرملوا. فأقروهم، وأغنوهم، وأعينوهم) .
فكانت قريش تترادف على ذلك، حتى إن كان أهل البيت ليرسلون إليه بالشيء على قدرهم فيضمه إلى ما أخرج من ماله وما جمع مما يأتيه به الناس. فإن عجز ذلك، أكمله
العداوة بين هاشم وأمية
كان أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ذا مال. فتكلف أن يفعل كما
فعل هاشم في إطعام قريش، فعجز عن ذلك. فشمت به ناس من قريش وعابوه لتقصيره. فغضب، ونافر هاشما على خمسين ناقة سود الحدق تنحر بمكة، وعلى الجلاء عشر سنين. وجعلا بينهما حكما الكاهن الخزاعي، وهو جد عمرو بن الحمق، وكان منزله عسفان. وكان مع أمية أبو همهمة بن عبد العزى الفهري، وكانت ابنته عند أمية. فاصدر الكاهن قراره بسجع الكهان بان الحق مع هاشم وربح هاشم القضيه:
(والقمر الباهر، والكوكب الزاهر، والغمام الماطر ، وما بالجو من طائر، وما اهتدى بعلم مسافر، في منجد وغائر، لقد سبق هاشم أمية إلى المآثر، أول منها وآخر، وأبو همهمة بذلك خابر) .
فأخذ هاشم الإبل فنحرها وأطعم لحمها من حضر. وخرج أمية إلى الشام فأقام بها عشر سنين. فتلك أول عداوة وقعت بين هاشم وأمية. وقال الأرقم بن نضلة يذكر هذه المنافرة ويذكر تنافر عبد المطلب وحرب بن أمية ( 2 )
لما تنافر ذو الفضائل هاشم ... وأمية الخيرات نفر هاشم
وقال أيضًا
وقبلك ما أردى أمية هاشم ... فأورده عمرو إلى شر مورد
قبر هاشم
وَمَاتَ هَاشِمٌ بِغَزَّةَ مِنْ بِلادِ الشَّامِ، فَقَبْرُهُ بِهَا. وَقَدِمَ بِتَرِكَتِهِ وَمَتَاعِهِ أَبُو رُهْمِ بْنُ عَبْد العزى بْن أَبِي قَيْس، من بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ. وَكَانَ لِهَاشِمٍ يَوْمَ مَاتَ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ سَنَةً. وَذَلِكَ الثَّبْتُ. وَيُقَالُ عِشْرُونَ سَنَةً.
و أوصى الى أخيه المطلب بن عبد مناف، فبنو هاشم وبنو عبد المطلب كانوا بعدئذ يداً واحدة (3)
تحليل ومحاكمه الاحداث
يقول السيد صدر الدين في كتابه هاشم واميه في الجاهليه ص 25 مايلي:
ان هاشما وعبد شمس توأمان كما يرويه الطبري وابن الاثير وابن ابي الحديد وان هاشما مات عن خمس وعشرين سنه من العمر في اعلى الروايتين
فمتى تزوج عبد شمس ؟
ومتى ولد اميه؟
وما مقدار عمر اميه ان كان ابن عبد شمس وعبد شمس في العشرين او الخامسه والعشرين من عمره
ولنفترض ان هاشما هشم الثريد في المجاعه وهو ابن العشرين ويلزم لهذا الفرض ان يكون لعبد شمس مثل هذه السن بطبيعه كونهما توامين
او دون هذا السن ان كان هاشم اسن من عبد شمس كما يروى
ثم لنفترض ان عبد شمس تزوج في الرابعه عشر من عمره وعلقت زوجه باميه سنه الزواج فكم يكون عمر اميه سنه المجاعه حتى طمح الى مجاراه ( عمه)هاشم ؟
يكون عمره ست سنين على اوسع تقدير ثم لنوسع الفرض
فليتزوج عبد شمس مبكرا جدا ولتكن المنافسه متاخره جدا فهل يضاف الى السنين السته اكثر من سنتين او ثلاث ولتكن اربعاعلى فرض شاذ فماذا عسى ان يكون عمر اميه أنئذ؟
يكون عمره عشرا
فهل يجوز لغلام غرير في مثل هذه السن ان يطلب ماطلبه اميه
وهل تكون عنده ثروه تسمح له بالانفاق على نحو يضارع هاشم مع العلم ان اباه عبد شمس كان فقيرا مقلا يتكل على اخيه هاشم في جل عيشه اضف الى ذلك ان هاشما اجلى اميه حين تنافرا عشر سنين الى الشام
واذا جاز ان يقضي اميه هذه المده في منفاه بعد وفاه هاشم فانه لايجوز لهاشم ان ينازل غلاما صغيرا مهما كانت ظروف المنازله
السيد صدر الدين شرف الدين يصدر حكمه
هذا ما بدا لي وانا اقلب وجوه الراي في هذا الموضوع في صفحات الطبري وابن الاثير وطبقات بن سعد وشرح النهج والبلاذري فلا اكاد انتهي من قراءتها ومناقشتها حتى استقر او اكاد استقر على اعتقاد الصاق اميه بعبد شمس او الشك في نسبته هذه اقلا (4)
وليس ادل على هذا الالصاق ماذكره الامام علي (ع) وابو طالب مما ذكرناه في الجزء الاول من هذا البحث
المصادر
(1) ( الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج 1، ص 271. )
(2) انساب الاشراف للبلاذري ج4 ص65
(3) ( بن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 65 )
(4) السيد صدر الدين في كتابه هاشم واميه في الجاهليه ج4 ص 25
تعليق