السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------
ذكر المرحوم المحدّث النورى الحلم الا تى فى كتاب ( دار السّلام )37
كان الشيخ ( إ براهيم الوحشى ) من اهل الرمّاحيّة وهو اعمى يسكن الرمّاحيّة فى ايّام الشتاء وإ ذا جاء الصيف ياءتى الى المشهد الغروى . وفى كلّ ليلة يحضر عند باب الصحن الشريف قبل ان يفتح فإ ذا انفتح يدخله ولا يخرج الى ان تغلق الابواب . ووقع بينه وبين اهله كلام فى بعض الليالى ، فضاق خلقه ، فاشتغل بدعاء التوسّل . فلمّا نام راى كاءنّه فى الروضة المقدّسة وياءذن الدخول فيها والروضة مضيئة . قال :
وكلّما سرّحت طرفى لم اجد فيها شمعة وسراجا فدخلت فلم اجد الشبّاك المبارك . ورايت فى موضع الا صبعين بابا صغيرا والضوء يخرج منه فمشيت الهوينى حتّى وضعت يدى على الصندوق . وادليت راسى فرايت هناك كرسيّا وامير المؤ منين ( عليه السّلام ) جالس عليه ومن نور وجهه اشرقت الروضة . فوقعت على رجليه ووقعت يدى على يده الشريفة فاءمرّها عليها ثلاث مرّات وقال ( عليه السّلام )
لك اجر الشهداء ! فانتبهت فرايت عينى عمياء كما كانت فتأسّفت على مافات وقلت :
يا ليته مرّ بيده الشريفة على عينىّ . فتوسّلت بدعاء التوسّل ليلة اخرى فرايت كاءنّى فى صحراء ورايت شخصا يمشى وخلفه جماعة يمشون معه وهم زهاء ثلاثمائة نفس .
وبينما هم يمشون إ ذ وقف فطرحوا له سجّادة فوقف عليها يصلّى وصلّوا معه وادخلت نفسى فى الصفوف وصلّيت معهم . فلمّا فرغ اتى له بفرس فركب واسرع فى المسير فساءلت عنه فقيل لى :
صلّيت معه ولم تعرفه ؟ قلت :
وصلت الان ولا اعرف شيئا . قالوا :
قائم آل محمّد ( عليهم السّلام ) محمّد بن الحسن عليهما السّلام .
فنسيت عمى عينى وناديت :
يا ابن رسول اللّه انا من اهل الجنّة ام من اهل النار ؟ فوقف ( عليه السّلام ) ونظر إ لىّ متبسّما . فدنوت إ ليه فأمرر يده الشريفة على عينىّ وراسى ثلاث مرّات وقال :
انت من اهل الجنّة .
فانتبهت وقد خرج من عينى ماء غليظ كثير حتّى بلّ محاسنى فتعجّبت من ذلك لانّها كانت جامدة لا يخرج منها مقدار ذرّة . فنشّف الماء واخرجت راسى من تحت اللحاف فرايت الكوكب من كوّة البيت فقمت وايقظت عيالى واتوا بالسراج وإ ذا انا مبصر والحمد للّه !
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------
ذكر المرحوم المحدّث النورى الحلم الا تى فى كتاب ( دار السّلام )37
كان الشيخ ( إ براهيم الوحشى ) من اهل الرمّاحيّة وهو اعمى يسكن الرمّاحيّة فى ايّام الشتاء وإ ذا جاء الصيف ياءتى الى المشهد الغروى . وفى كلّ ليلة يحضر عند باب الصحن الشريف قبل ان يفتح فإ ذا انفتح يدخله ولا يخرج الى ان تغلق الابواب . ووقع بينه وبين اهله كلام فى بعض الليالى ، فضاق خلقه ، فاشتغل بدعاء التوسّل . فلمّا نام راى كاءنّه فى الروضة المقدّسة وياءذن الدخول فيها والروضة مضيئة . قال :
وكلّما سرّحت طرفى لم اجد فيها شمعة وسراجا فدخلت فلم اجد الشبّاك المبارك . ورايت فى موضع الا صبعين بابا صغيرا والضوء يخرج منه فمشيت الهوينى حتّى وضعت يدى على الصندوق . وادليت راسى فرايت هناك كرسيّا وامير المؤ منين ( عليه السّلام ) جالس عليه ومن نور وجهه اشرقت الروضة . فوقعت على رجليه ووقعت يدى على يده الشريفة فاءمرّها عليها ثلاث مرّات وقال ( عليه السّلام )
لك اجر الشهداء ! فانتبهت فرايت عينى عمياء كما كانت فتأسّفت على مافات وقلت :
يا ليته مرّ بيده الشريفة على عينىّ . فتوسّلت بدعاء التوسّل ليلة اخرى فرايت كاءنّى فى صحراء ورايت شخصا يمشى وخلفه جماعة يمشون معه وهم زهاء ثلاثمائة نفس .
وبينما هم يمشون إ ذ وقف فطرحوا له سجّادة فوقف عليها يصلّى وصلّوا معه وادخلت نفسى فى الصفوف وصلّيت معهم . فلمّا فرغ اتى له بفرس فركب واسرع فى المسير فساءلت عنه فقيل لى :
صلّيت معه ولم تعرفه ؟ قلت :
وصلت الان ولا اعرف شيئا . قالوا :
قائم آل محمّد ( عليهم السّلام ) محمّد بن الحسن عليهما السّلام .
فنسيت عمى عينى وناديت :
يا ابن رسول اللّه انا من اهل الجنّة ام من اهل النار ؟ فوقف ( عليه السّلام ) ونظر إ لىّ متبسّما . فدنوت إ ليه فأمرر يده الشريفة على عينىّ وراسى ثلاث مرّات وقال :
انت من اهل الجنّة .
فانتبهت وقد خرج من عينى ماء غليظ كثير حتّى بلّ محاسنى فتعجّبت من ذلك لانّها كانت جامدة لا يخرج منها مقدار ذرّة . فنشّف الماء واخرجت راسى من تحت اللحاف فرايت الكوكب من كوّة البيت فقمت وايقظت عيالى واتوا بالسراج وإ ذا انا مبصر والحمد للّه !
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
تعليق