بسم الله الرحمن الرحيم
" منها : صفاء القلب لأن الشبع يكثر البخار في الدماغ ، فيعرضه شبه السكر ، فيثقل القلب بسببه عن الجريان في الأفكار ، وعن سرعة الانتقال ، فيعمى القلب ، الجوع بخلاف ذلك فيصير سبباً لصفاء القلب ورقّته ، ويهيئ القلب لإدمان الفكر الموصل إلى المعرفة ، وله نور محسوس ،
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : "من أجاع بطنه عظمت فكرته ، وقد سمعت مواريث المعرفة ".
ومنها : الانكسار والذل ، وزوال الأشر والبطر ، والفرح الذي هو مبدأ الطغيان فإذا ذل النفس يسكن لربّه ويخشع .
ومنها : كسر سورة الشهوات والقوى التي تورث المعاصي وتوقع في الكبائر المهلكات لأن أغلب الكبائر تنشأ من شهوة الكلام ، وشهوة الفرج ، وكسر الشهوتين سبب للاعتصام من المهلكات .
ومنها : دفع النوم المضيّع للعمر الذي هو رأس مال الإنسان لتجارة الآخرة ، وهو سبب لدوام السهر الذي هو بذر كل خير ، ومعين للتهجّد الباعث لوصول المقام المحمود .
ومنها : تيسّر جميع العبادات من وجوه ، أهونها قلّة الاحتياج إلى التخلّي وتحصيل الطعام ، وقلّة الابتلاء بأمراض شتّى ، فإن المعدة بيت الداء ، والحمية رأس كل دواء ، وكل ذلك محوج للإنسان لعروض الدنيا من مالها وجاهها اللذين فيهما هلك من هلك .
ومنها : التمكّن من بذل المال والإطعام والصلة والبر والحج والزيارة وبالجملة العبادات الماليّة كلّها .
-------------------------
الميرزا جواد الملكي التبريزي_ره
" منها : صفاء القلب لأن الشبع يكثر البخار في الدماغ ، فيعرضه شبه السكر ، فيثقل القلب بسببه عن الجريان في الأفكار ، وعن سرعة الانتقال ، فيعمى القلب ، الجوع بخلاف ذلك فيصير سبباً لصفاء القلب ورقّته ، ويهيئ القلب لإدمان الفكر الموصل إلى المعرفة ، وله نور محسوس ،
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : "من أجاع بطنه عظمت فكرته ، وقد سمعت مواريث المعرفة ".
ومنها : الانكسار والذل ، وزوال الأشر والبطر ، والفرح الذي هو مبدأ الطغيان فإذا ذل النفس يسكن لربّه ويخشع .
ومنها : كسر سورة الشهوات والقوى التي تورث المعاصي وتوقع في الكبائر المهلكات لأن أغلب الكبائر تنشأ من شهوة الكلام ، وشهوة الفرج ، وكسر الشهوتين سبب للاعتصام من المهلكات .
ومنها : دفع النوم المضيّع للعمر الذي هو رأس مال الإنسان لتجارة الآخرة ، وهو سبب لدوام السهر الذي هو بذر كل خير ، ومعين للتهجّد الباعث لوصول المقام المحمود .
ومنها : تيسّر جميع العبادات من وجوه ، أهونها قلّة الاحتياج إلى التخلّي وتحصيل الطعام ، وقلّة الابتلاء بأمراض شتّى ، فإن المعدة بيت الداء ، والحمية رأس كل دواء ، وكل ذلك محوج للإنسان لعروض الدنيا من مالها وجاهها اللذين فيهما هلك من هلك .
ومنها : التمكّن من بذل المال والإطعام والصلة والبر والحج والزيارة وبالجملة العبادات الماليّة كلّها .
-------------------------
الميرزا جواد الملكي التبريزي_ره
تعليق