بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
إن الشيطان له دوره في تفتيت العش الزوجي، ويجري في حياتنا اليومية كالدم في العروق، وخاصة إذا كان الزوج والزوجة لهما دور رسالي في المجتمع، فهذا البنيان المقدس يُعتبر غاية المُنى لدى إبليس وجنوده، وكم يسعد لو تمكّن من تحطيمه !..
لأن الزوجين عنصرا هداية لشريحة كبيرة في المجتمع، وبتأثيره عليهما يكون قد أراح نفسه من إغواء الكثيرين !.. ولهذا نلاحظ أن الإنسان كلما ازداد إيماناً وثقافة وولوجاً في ميادين الثقافة والمعرفة، كانت الهجمة الشيطانية عليه أكبر، وذلك من خلال الوسوسة، وإيجاد بعض الموانع ..
فالشيطان لا سلطان له على الجوارح، ولكنه يدخل في القلوب، وهو الهدف المطلوب، فالقلب أمير البدن، وإذا أمكن للشيطان أن يدخل في هذه الإمارة، فقد وصل الى بغيته.
تعليق