| العيدُ في بلدي دماءٌ تقطُرُ | ومواسمٌ للقتلِ فيهِ تُكرَّرُ | |
| وقوافلُ الشهداءِ طالُ مسيرُها | منْ ألفِ عامٍ ما نزالُ نُكفَّرُ | |
| منذُ السقيفةِ والتشيُّعُ جُرمُنا | وولايةُ الأطهارِ لهيَ الأخطرُ | |
| قتلوا عليَّاً في الصلاةِ وظنُّهم | أنَّ الولايةَ يومَ ذاكَ ستُقبَرُ | |
| لمْ يعلموا أنَّ الولايةَ نعمةٌ | مَنْ لمْ يصُنْهَا في الجحيمِ يُسعَّرُ | |
| جلُّ الوفاءِ إلى النبيّ مودَّةٌ | للآلِ والأجرُ الجزاءُ الأوفرُ | |
| إنَّ الولاءَ لآلِ أحمدَ جُنَّةٌ | يومَ الحسابِ وللنجاةِ المعبرُ | |
| لولا الحسينُ لما رأيتَ مسلِّماً | للهِ يسجدُ في الصلاةِ يُكبِّرُ | |
| ودمُ الحسينِ سقى الديانةَ فارتوتْ | مِنْ بعدِ أنْ كادتْ تموتُ فتُهجرُ | |
| يومُ الطفوفِ الانعطافُ على الخنا | مِنْ بعدِ أنْ غالى الغُلاةُ وأوغروا | |
| نهجُ المسيرِِ على الصراطِ ضريبةٌ | قدْ صارَ يدفعها الرجالُ الأطهُرُ | |
| طهرُ فطهرٌ والإمامةُ شأنُهم |
ولِهَدْي مَنْ سَلَكَ الضَّلالةَ شَمَّروا | |
| والقتلُ والسُّمُّ الجزاءُ لهديهم | ممَّنْ تسلَّطَ نِقمةً يتفجَّرُ | |
| هيَ سُنَّةُ اللهِ العليّ بخلقهِ | منهُ البلاءُ مدى الحياةِ مُقرّرُ | |
| والفائزونَ هناكَ يومَ قيامةٍ | الممسكونَ نبيَّهم لمْ يغدروا | |
| ولآلهِ صانوا المودَّةَ طاعةً | للهِ والمختارِ لمْ يتقهقروا | |
| والقتلُ فينا ليسَ فيهِ نهايةٌ | حنقاً عليهم مَنْ نُحبُّ ونؤثِرُ | |
| وضريبةٌ لابدَّ تُدفَعُ عاجلاً | أو آجلاً حتى يشاءُ الأقدرُ | |
| ولصاحبِ الأمرِ المآلُ يسوقها | مِنْ بعدِ ما نُشِرَ الخرابُ يُعمِّرُ | |
| ويحقَّ عدلََ الله في ملكوتِهِ | ويعاودُ الإسلامُ ديناً يُنشرُ |
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
العيد في بلدي *** بقلمي
تقليص
X
-
العيد في بلدي *** بقلمي
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
أخي الفاضل عباس حسان علي . السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
سلمت أناملكم التي خطت وسطرت هذه الكلمات العذبة ورسمت لوحة فنية تحكي عشق وحب المؤمن لأهل البيت (عليهم السلام) ومعاناة هذا المحب من النواصب وأعداء آل محمد (عليهم السلام) . وفقكم الله لكل خير بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين .
- اقتباس
- تعليق


تعليق