إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف يستدل بحديث الغدير على الامامة مع انه نص خفي ؟!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف يستدل بحديث الغدير على الامامة مع انه نص خفي ؟!!

    سلسلة رد الشبهات ج 17

    ✨ الشبهة :

    كيف يستدل بحديث الغدير على الامامة مع انه نص خفي ؟!!

    جاء في الشافي في الإمامة

    والقسم الآخر: لا نقطع على أن سامعيه من الرسول صلى الله عليه وآله علموا النص بالإمامة منه اضطرارا ولا يمتنع عندنا أن يكونوا علموه استدلالا من حيث اعتبار دلالة اللفظ، وما يحسن أن يكون المراد أولا يحسن. فأما نحن فلا نعلم ثبوته والمراد به إلا استدلالا كقوله صلى الله عليه وآله (أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي) و(من كنت مولاه فعلي مولاه) وهذا الضرب من النص هوالذي يسميه أصحابنا النص الخفي. كتاب الشافي في الإمامة ج2ص67

    الجواب :

    بداية يجب ان يُفرق بين المصطلحات الاتية

    1 - الفرق بين العلم الاضطراري والعلم الكسبي فالاول ما عُلم بلا استدلال ونظر والثاني ما علم باستدلال ونظر

    2 - والفرق بين النص والظاهر فالاول ما كان له معنى واحد لا يحتمل غيره عند اطلاقه والثاني ما كان له اكثر من معنى لكن احد هذه المعاني ارجح من غيره .

    والظاهر حجة و المراد من حجية الظهور ان يكون هذا اللفظ منجزا ومعذرا للمكلف في المعنى الراجح فيه .

    فمثلا لو امرك والدك بأن تحضر له كأس ماء
    ولفظ الماء ظاهر في ماء الشرب دون ماء الغسيل مثلا ولكن يحتمل ان والدك يريد ماء الغسيل
    وعليه لو احضرت له ماء الغسيل بدل ماء الشرب كان له الحق بأن يعاقبك ويقول لك لم تمتثل لامري وهذه الجنبة تسمى المنجزية اي ان احضارا ماء الشرب منجز عليك واجب مع انه مجرد معنى راجح محتمل غيره

    اما اذا احضرت له الماء للشراب وقال لك : اني اريد ماء الغسيل فيحق لك ان تحتج بظهور لفظ الماء في ماء الشرب .

    ومن هنا كان الظهور حجة للطرفين .

    وعلى ما تقدم نقول في رد الشبهة :

    اولا : كون النص الجلي هو ما كان بديهيا والنص الخفي ما كان بحاجة الى استدلال ونظر اصطلاحٌ خاص للسيد المرتضى قدس سره
    ولا يوافقه اكثر الفقهاء
    فان مجرد كون اللفظ ظاهرا في المعنى المراد يكفي في كونه نصا جليا ولا يجب ان يكون ضروريا لكي نسميه جلي
    لأن كونه ظاهرا حجة عقلائية لا ينازع فيها اثنان .
    اذ ان الجلي ما لم يكن خافيا والخفاء في قبال الظهور وليس في قبال النص .
    والسيد باصطلاح خاص عنده جعل الخفاء في قبال النص ولا مشاحة في الاصطلاح
    وعليه لا يحق للمتنطع ان يتهم السيد بأنه لا يقول بظهور حديث الغدير في الامامة
    بل غاية ما يمكن ان يدعى على السيد انه لا يقول بان حديث الغدير نص على الامامة مع انه ظاهر فيها وغاية ما في الامر ان السيد لا يسمي الظاهر جليا ونحن نسميه جليا كما بينا العلة اعلاه .

    كلام المقارن بحوث مقارنة فى عقائد الاسلاميه (8/ 3)
    (( النصّ الجلىّ و الخفىّ
    إنّ النصّ الجلىّ يراد به أمران:
    1 ـ إذا ورد النصّ فى شخص معين أو أشخاص معينين و صرّح فيه بالخلافة و الإمامة، و هذا كحديث يوم الدار حيث قال النبى(صلى الله عليه وآله) مشيراً لعلى(عليه السلام) «إنّ هذا أخى و وصيى و خليفتى فيكم فاسمعوا له وأطعيوا».(3)
    2 ـ اذا ورد النص فى فرد معيّن و لكن لم يصرّح فيه بالخلافة و الإمامة، بل جاء لفظ آخر ـ كالولاية ـ يحتاج فى تفسيره بالخلافة و الإمامة الى التدبير و الفحص فى الكتاب و السنة، و هذا كآية الولاية (المائده: 55) و آية إكمال الدين (المائده: 3). و حديث الغدير، و المنزلة و نحوها، فهى نصوص جلية و إن لم يصرّح فيها بلفظ الإمامة و الخلافة.
    و أمّا النصّ الخفىّ فهو ما إذا ذكر فى النصّ الشرعى أوصاف للإمام من غير تصريح باسم الإمام و الخليفة، و هذا ما ادّعاه الزيدية و قالوا: «قد نصّ النبى و الأئمة بعده ـ و هم على والحسن و الحسين (عليهم السلام) إذ إمامتهم ثابتة بالنصّ الجلىّ عندهم ـ على أنّ كل فاطمى كان عالما بشريعة الإسلام و شجاعا و زاهدا و داعيا الى الله تعالى و الى دين الحق ظاهراً يشهر سيفه فى نصرة دينه، فهو إمام مفترض الطاعة». و ذلك هو النصّ الخفى )) .


    ثانيا : كون حديث الغدير من قبيل ما يعلم بالاستدلال دون الاضطرار لا يمنع الاستدلال به على الامامة فانه يكفي في الاستدلال على ان المراد بحديث الغدير هي الامامة ملاحظة القرائن المقالية والحالية المحيطة به وهذا يخرجه عن اصطلاح النص الجلي على رأي السيد لكنه يبقى جليا على اصطلاح المشهور كما بينا اعلاه .

    ثالثا : السيد لا يقول بعدم وجود نص جلي على الامامة بل صرح قبل كلامه المنقول في الشبهة بورود النص الجلي في الامامة فحتى لو لم يكن حديث الغدير نصا جليا فان هناك ما هو غيره من النصوص الجلية عند السيد .
    قال قدس سره في :
    الشافي في الإمامة (26/ 9)

    (( فأما النص بالقول دون الفعل ينقسم إلى قسمين:
    أحدهما: ما علم سامعوه من الرسول صلى الله عليه وآله مراده منه باضطرار، وإن كنا الآن نعلم ثبوته والمراد منه استدلالا وهو النص الذي في ظاهره ولفظه الصريح بالإمامة والخلافة، ويسميه أصحابنا النص الجلي كقوله عليه السلام (سلموا على علي بإمرة المؤمنين) (1) و (هذا خليفتي فيكم من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا) ... )) .


    ✨ الشبهة : كيف يستدل بحديث الغدير على الامامة مع انه نص خفي؟ جاء في الشافي في الإمامة والقسم الآخر : لا نقطع على أن سامعيه من الرسول صلى الله عليه وآله علموا النص بالإمامة منه اضطرارا ولا يمتنع عندنا أن يكونوا علموه استدلالا من حيث اعتبار دلالة اللفظ، وما يحسن أن يكون المراد أولا يحسن. فأما نحن فلا نعلم ثبوته والمراد به إلا استدلالا كقوله صلى الله عليه وآله (أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي) و(من كنت مولاه فعلي مولاه) وهذا الضرب من النص هوالذي يسميه أصحابنا النص الخفي. كتاب الشافي في الإمامة ج2 ص67 ✅ الجواب : في البداية يجب ان يُفرق بين المصطلحات الاتية 1 - الفرق بين العلم الاضطراري والعلم الكسبي فالاول ما عُلم بلا استدلال ونظر والثاني ما علم باستدلال ونظر 2 - والفرق بين النص والظاهر فالاول ما كان له معنى واحد لا يحتمل غيره عند اطلاقه والثاني ما كان له اكثر من معنى لكن احد هذه المعاني ارجح من غيره والمراد من حجية الظهور ان يكون هذا اللفظ منجزا ومعذرا للمكلف في المعنى الراجح فيه. فمثلا لو امرك والدك بأن تحضر له كأس ماء ولفظ الماء ظاهر في ماء الشرب دون ماء الغسيل مثلا ولكن يحتمل ان…
    التعديل الأخير تم بواسطة الصارم البرائي; الساعة 24-07-2021, 10:12 AM.
    القول مني في جميع الاشياء
    قول ال محمد عليهم السلام
    فيما اسروا
    وفيما اعلنوا
    وفيما بلغني عنهم
    وفيما لم يبلغني


  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X