اللهم صل على محمد وآل محمد
إن دواء الخلاف بين الزوجين ليس بأن يطردها من البيت إلى أهلها، هذا لا يزيد الأمر إلا شدة !
بل الذي ينبغي للزوج أن يتودد إلى زوجته، وأن يعفو عن السيئات.
والذي ينبغي أيضاً أن يكون الرجل رجلاً بمعنى الكلمة.
فأنصح إخواننا إذا حصل بينهم وبين زوجاتهم مشاكل، أو سوء تفاهم، أن يصبر الرجل ويتحمل، ويعامل المرأة بما هي أهله، مما أوصى به الرسول عليه الصلاة والسلام
وإني على يقين من أن الرجل إذا أطاع الله ورسوله في معاشرة أهله، فسوف يقلب الله تعالى العداوة والبغضاء في قلبها إلى ولاية ومحبة ..
يقول الله عز وجل :﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾ [فصلت:٣٤]
فالقلوب بيد الله عز وجل ، ادفع بالتي هي أحسن وستتغير الأمور بإذن الله تعالى .