بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
ورد وصف الإمام المهدي (عليه السلام) في روايات أهل البيت (عليهم السلام) بالشريد الطريد ، ومعنى إطلاق لقب الشريد الطريد على الإمام قد أوضحه السيد هاشم البحراني فقال : ((ومعنى الشريد هو الفار من بين الناس ، والطريد المبعد خوفا من الظالمين )) . مدينة المعاجز / الجزء ٧ / الصفحة ٢٦٤ .
وقال الشيخ عباس القمي فقال : (( ومعنى الشريد هو الطريد من قِبَل هؤلاء الناس ، الذين ما رعوه حقّ رعايته وما عرفوا قدره وحقّه ، ولم يشكروا هذه النعمة ، بل سعى أوائلهم إلى القضاء عليه ، وسعى أخلافهم إلى إنكاره ونفي وجوده باللسان والبنان )) . منتهى الآمال / الجزء 2 / الصفحة 704 .
فروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان إذا أقبل ابنه الحسن يقول : (( مرحباً يا بن رسول الله ، وإذا أقبل الحسين يقول : بأبي أنت يا أبا ابن خيرة الإماء ، فقيل : يا أمير المؤمنين ، ما بالك تقول هذا للحسن وهذا للحسين ؟ ومن ابن خيرة الإماء ؟ فقال : (ذاك الفقيد الطريد الشريد - م ح م د - بن الحسن بن علي بن محمّد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين هذا - ووضع يده على رأس الحسين (عليه السلام) . )) . بحار الأنوار / للعلامة المجلسي / الجزء 51 / الصفحة 110 و111 / حديث رقم ٤ نقلا عن مقتضب الأثر / الصفحة 31 .
وروي عن عبد الأعلى بن حصين الثعلبي ، عن أبيه ، قال : (( لقيت أبا جعفر محمّد بن علي (عليهما السلام) في حجّ أو عمرة فقلت له : كبرت سنّي ودقَّ عظمي فلست أدري يُقضى لي لقاؤك أم لا ؟ فاعهد إليَّ عهداً وأخبرني متى الفرج ؟ فقال : إنَّ الشريد الطريد الفريد الوحيد ، المفرد من أهله الموتور بوالده المكنّى بعمّه هو صاحب الرايات واسمه اسم نبيّ ، فقلت : أعد عليَّ ، فدعا بكتاب أديم أو صحيفة فكتب لي فيها )) . الغيبة / للنعماني / الصفحة 183 و184 / الباب 10 / الفصل 4 / حديث رقم 22 .
وروي عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر محمّد بن علي (عليهما السلام) ، أنَّه قال : (( صاحب هذا الأمر هو الطريد الشريد الموتور بأبيه المكنّى بعمّه المفرد من أهله اسمه اسم نبيّ )) . نفس المصدر السابق / حديث رقم 24 .
وروي عن داود بن كثير الرقّي ، قال : سألت أبا الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) عن صاحب هذا الأمر ، قال : (( هو الطريد الوحيد الغريب الغائب عن أهله ، الموتور بأبيه (عليه السلام) . )) . كمال الدين / للشيخ الصدوق / الصفحة 361 / الباب 34 / حديث رقم 4 .
اللهم عجل لوليك الفرج والنصر وظهور الأمر . و إجعلنا من أنصاره وأعوانه .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
ورد وصف الإمام المهدي (عليه السلام) في روايات أهل البيت (عليهم السلام) بالشريد الطريد ، ومعنى إطلاق لقب الشريد الطريد على الإمام قد أوضحه السيد هاشم البحراني فقال : ((ومعنى الشريد هو الفار من بين الناس ، والطريد المبعد خوفا من الظالمين )) . مدينة المعاجز / الجزء ٧ / الصفحة ٢٦٤ .
وقال الشيخ عباس القمي فقال : (( ومعنى الشريد هو الطريد من قِبَل هؤلاء الناس ، الذين ما رعوه حقّ رعايته وما عرفوا قدره وحقّه ، ولم يشكروا هذه النعمة ، بل سعى أوائلهم إلى القضاء عليه ، وسعى أخلافهم إلى إنكاره ونفي وجوده باللسان والبنان )) . منتهى الآمال / الجزء 2 / الصفحة 704 .
فروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان إذا أقبل ابنه الحسن يقول : (( مرحباً يا بن رسول الله ، وإذا أقبل الحسين يقول : بأبي أنت يا أبا ابن خيرة الإماء ، فقيل : يا أمير المؤمنين ، ما بالك تقول هذا للحسن وهذا للحسين ؟ ومن ابن خيرة الإماء ؟ فقال : (ذاك الفقيد الطريد الشريد - م ح م د - بن الحسن بن علي بن محمّد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين هذا - ووضع يده على رأس الحسين (عليه السلام) . )) . بحار الأنوار / للعلامة المجلسي / الجزء 51 / الصفحة 110 و111 / حديث رقم ٤ نقلا عن مقتضب الأثر / الصفحة 31 .
وروي عن عبد الأعلى بن حصين الثعلبي ، عن أبيه ، قال : (( لقيت أبا جعفر محمّد بن علي (عليهما السلام) في حجّ أو عمرة فقلت له : كبرت سنّي ودقَّ عظمي فلست أدري يُقضى لي لقاؤك أم لا ؟ فاعهد إليَّ عهداً وأخبرني متى الفرج ؟ فقال : إنَّ الشريد الطريد الفريد الوحيد ، المفرد من أهله الموتور بوالده المكنّى بعمّه هو صاحب الرايات واسمه اسم نبيّ ، فقلت : أعد عليَّ ، فدعا بكتاب أديم أو صحيفة فكتب لي فيها )) . الغيبة / للنعماني / الصفحة 183 و184 / الباب 10 / الفصل 4 / حديث رقم 22 .
وروي عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر محمّد بن علي (عليهما السلام) ، أنَّه قال : (( صاحب هذا الأمر هو الطريد الشريد الموتور بأبيه المكنّى بعمّه المفرد من أهله اسمه اسم نبيّ )) . نفس المصدر السابق / حديث رقم 24 .
وروي عن داود بن كثير الرقّي ، قال : سألت أبا الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) عن صاحب هذا الأمر ، قال : (( هو الطريد الوحيد الغريب الغائب عن أهله ، الموتور بأبيه (عليه السلام) . )) . كمال الدين / للشيخ الصدوق / الصفحة 361 / الباب 34 / حديث رقم 4 .
اللهم عجل لوليك الفرج والنصر وظهور الأمر . و إجعلنا من أنصاره وأعوانه .
تعليق