قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه واله:
إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لِأَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام ) فَضَائِلَ لَا يُحْصِي عَدَدَهَا غَيْرُهُ
فَمَنْ ذَكَرَ فَضِيلَةً مِنْ فَضَائِلِهِ مُقِرّاً بِهَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ لَوْ وَافَى الْقِيَامَةَ بِذُنُوبِ الثَّقَلَيْنِ
وَ مَنْ كَتَبَ فَضِيلَةً مِنْ فَضَائِلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ( عليه السلام ) لَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ تَسْتَغْفِرُ لَهُ مَا بَقِيَ لِتِلْكَ الْكِتَابَةِ رَسْمٌ
وَ مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ الذُّنُوبَ الَّتِي اكْتَسَبَهَا بِالاسْتِمَاعِ
وَ مَنْ نَظَرَ إِلَى كِتَابِهِفِي فَضَائِلِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ الذُّنُوبَ الَّتِي اكْتَسَبَهَا بِالنَّظَرِ
ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله ) النَّظَرُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام ) عِبَادَةٌ وَ ذِكْرُهُ عِبَادَةٌ وَ لَا يُقْبَلُ إِيمَانُ عَبْدٍ إِلَّا بِوَلَايَتِهِ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِهِ.
📚بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج38، ص: 198
١_ عِيدِ الْفِطْرِ بَعْدَ إتْمَامِ نِعْمَة الصِّيَامِ وَالصِّيَامِ جُزْء مِنْ الدَّيْنِ وَلَيْسَ الدِّينِ كُلِّهِ
٢_ وَعِيدِ الْأَضْحَى بَعْدَ إتْمَامِ نِعْمَة الْحَجّ وَالْحَجّ جُزْء مِنْ الدَّيْنِ وَلَيْسَ كُلُّ الدَّيْنِ
٣_ وَلَكِنْ فِي الْغَدِيرِ نَزَلَتْ الْآيَةُ الْكَرِيمَةِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا
فَلَقَد كَمُل الدِّين بَعِيدٌ الْغَدِير وَمِنْ هُنَا هُوَ الْعِيدُ الْأَكْبَر .
وسُمّي عِيد اللَّهُ الْأَكْبَرُ لأنّ كلّ الْأَعْيَاد يَحْتَفِل بِهَا الْمُنَافِق وَالْمُسْلِم إلّا عِيد الْغَدِير ، فَلَا يَحْتَفِلُ بِهِ إلّا الْمُؤْمِن تأكيداً لِقَوْلِ رَسُولِ الله(صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) :
(لا يُحبّك يَا عليّ إلّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُكَ إلّا منافق) .
عِيدُكُم مُبَارَكٌ أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ . .
وثبتنا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ عَلَى وِلَايَةِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَيِّد الْوَصِيَّيْن عَلِيّ عَلَيْهِ السَّلَامُ
إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لِأَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام ) فَضَائِلَ لَا يُحْصِي عَدَدَهَا غَيْرُهُ
فَمَنْ ذَكَرَ فَضِيلَةً مِنْ فَضَائِلِهِ مُقِرّاً بِهَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ لَوْ وَافَى الْقِيَامَةَ بِذُنُوبِ الثَّقَلَيْنِ
وَ مَنْ كَتَبَ فَضِيلَةً مِنْ فَضَائِلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ( عليه السلام ) لَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ تَسْتَغْفِرُ لَهُ مَا بَقِيَ لِتِلْكَ الْكِتَابَةِ رَسْمٌ
وَ مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ الذُّنُوبَ الَّتِي اكْتَسَبَهَا بِالاسْتِمَاعِ
وَ مَنْ نَظَرَ إِلَى كِتَابِهِفِي فَضَائِلِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ الذُّنُوبَ الَّتِي اكْتَسَبَهَا بِالنَّظَرِ
ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله ) النَّظَرُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام ) عِبَادَةٌ وَ ذِكْرُهُ عِبَادَةٌ وَ لَا يُقْبَلُ إِيمَانُ عَبْدٍ إِلَّا بِوَلَايَتِهِ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِهِ.
📚بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج38، ص: 198
١_ عِيدِ الْفِطْرِ بَعْدَ إتْمَامِ نِعْمَة الصِّيَامِ وَالصِّيَامِ جُزْء مِنْ الدَّيْنِ وَلَيْسَ الدِّينِ كُلِّهِ
٢_ وَعِيدِ الْأَضْحَى بَعْدَ إتْمَامِ نِعْمَة الْحَجّ وَالْحَجّ جُزْء مِنْ الدَّيْنِ وَلَيْسَ كُلُّ الدَّيْنِ
٣_ وَلَكِنْ فِي الْغَدِيرِ نَزَلَتْ الْآيَةُ الْكَرِيمَةِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا
فَلَقَد كَمُل الدِّين بَعِيدٌ الْغَدِير وَمِنْ هُنَا هُوَ الْعِيدُ الْأَكْبَر .
وسُمّي عِيد اللَّهُ الْأَكْبَرُ لأنّ كلّ الْأَعْيَاد يَحْتَفِل بِهَا الْمُنَافِق وَالْمُسْلِم إلّا عِيد الْغَدِير ، فَلَا يَحْتَفِلُ بِهِ إلّا الْمُؤْمِن تأكيداً لِقَوْلِ رَسُولِ الله(صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) :
(لا يُحبّك يَا عليّ إلّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُكَ إلّا منافق) .
عِيدُكُم مُبَارَكٌ أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ . .
وثبتنا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ عَلَى وِلَايَةِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَيِّد الْوَصِيَّيْن عَلِيّ عَلَيْهِ السَّلَامُ
تعليق