بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع وردت الروايات المتواترة عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) والتي تامر الجميع بمحبة أهل البيت
وطاعتهم والتمسك بهم لان محبتهم وطاعتهم هي السعادة في الدنيا والأخرة
وعدم محبتهم وطاعتهم يعني خسارة الدنيا والأخرة بدليل ما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله ):« من رزقه الله حب الأئمة
من أهل بيتي ، فقد أصاب خير الدنيا والآخرة ، فلا يشكّنّ أحدٌ أنه في الجنة ،
فإنّ في حبّ أهل بيتي عشرين خصلة ، عشر منها في الدنيا ، وعشر منها في الآخرة .
أما التي في الدنيا : فالزهد ، والحرص على العمل ، والورع في الدين ، والرغبة في العبادة ، والتوبة قبل الموت ، والنشاط في قيام الليل ، واليأس ممّا في أيدي الناس ،
والحفظ لاَمر الله ونهيه عزَّ وجل ، والتاسعة بغض الدنيا ، والعاشرة السخاء .
وأما التي في الآخرة : فلا ينشر له ديوان ، ولا ينصب له ميزان ، ويعطى كتابه بيمينه ، وتكتب له براءة من النار ،
ويبيَضّ وجهه ، ويكسى حلل من حلل الجنّة ، ويُشفّع في مائة من أهل بيته ، وينظر الله عزَّ وجلّ إليه بالرحمة ، ويُتَوّج من تيجان الجنة ، والعاشرة يدخل الجنة بغير حساب ، فطوبى لمحبي أهل بيتي ».
الخصال : 515 | 1 . وروضة الواعظين : 298 .
تعليق