اسطوانة التوبة.. اسطوانة أبو لبابة
= 550) this.width = 550; return false;">
الكثير منا ذهب إلى مسجد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وصلى في الروضة الشريفة بالقرب من اسطوانة التوبة أو اسطوانة أبو لبابة... ما قصة هذه الاسطوانة ومن هو أبو لبابة ؟!!..
الإجابة للشيخ صالح الكرباسي
اسطوانة التوبة :
أسطوانة التوبة اسطوانة معروفة في مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة المنورة، وهي بجانب القبر الشريف من جهة الروضة، وتُسمَّى أيضاً بـ" اسطوانة أبي لُبَابَة "، وسبب نسبتها إلى أبي لُبابة هو أن أَبِي لُبَابَةَ هذا كان قد رَبَطَ إِلَيْهَا نَفْسَهُ التماساً للمغفرة حَتَّى نَزَلَ عُذْرُهُ مِنَ السَّمَاءِ في قصة مُفصَّلة.
من هو أبو لبابة ؟!!..
أبو لبابة : رجلٌ من المسلمين اسمه رفاعة بن عبد المنذر النقيب، نزلت فيه الآية الكريمة : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾[1]، وقد نزلت الآية في غزوة بني قريظة في سنة خمس من الهجرة[2].
وأما قصته أبي لبابة فهي كالتالي : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا حَاصَرَ بَنِي قُرَيْظَةَ قَالُوا لَهُ ابْعَثْ إِلَيْنَا أَبَا لُبَابَةَ نَسْتَشِيرُهُ فِي أَمْرِنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم : " يَا أَبَا لُبَابَةَ ائْتِ حُلَفَاءَكَ وَمَوَالِيَكَ، فَأَتَاهُمْ ".
فَقَالُوا لَهُ : يَا أبَا لُبَابَةَ مَا تَرَى..!! أَ نَنْزِلُ عَلَى حُكْمِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟!!..
فَقَالَ : انْزِلُوا واعْلَمُوا أَنَّ حُكْمَهُ فِيكُمْ هُوَ الذَّبْحُ، وأَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ.
ثُمَّ نَدِمَ عَلَى ذَلِكَ، فَقَالَ خُنْتُ اللَّهَ ورَسُولَهُ، ونَزَلَ مِنْ حِصْنِهِمْ، ولَمْ يَرْجِعْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم، وَمَرَّ إِلَى الْمَسْجِدِ، وشَدَّ فِي عُنُقِهِ حَبْلًا ثُمَّ شَدَّهُ إِلَى الأُسْطُوَانَةِ الَّتِي كَانَتْ تُسَمَّى أُسْطُوَانَةَ التَّوْبَةِ، فَقَالَ لا أَحُلُّهُ حَتَّى أَمُوتَ، أَوْ يَتُوبَ اللَّهُ عَلَيَّ.
فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم، فَقَالَ : " أَمَا لَوْ أَتَانَا لَاسْتَغْفَرْنَا اللَّهَ لَهُ، فَأَمَّا إِذَا قَصَدَ إِلَى رَبِّهِ فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِ ".
وكَانَ أَبُو لُبَابَةَ يَصُومُ النَّهَارَ ويَأْكُلُ بِاللَّيْلِ مَا يُمْسِكُ رَمَقَهُ، وَكَانَتْ بِنْتُهُ تَأْتِيهِ بِعَشَائِهِ، وتَحُلُّهُ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَة. فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ ورَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ نَزَلَتْ تَوْبَتُهُ.
فَقَالَ صلى الله عليه وآله وسلم : " يَا أُمَّ سَلَمَةَ قَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى أَبِي لُبَابَةَ ".
فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ فَأُؤْذِنُهُ بِذَلِكَ ؟!!..
فَقَالَ صلى الله عليه وآله وسلم : " لَتَفْعَلَنَّ ".
فَأَخْرَجَتْ رَأْسَهَا مِنَ الْحُجْرَةِ، فَقَالَتْ : يَا أَبَا لُبَابَةَ أَبْشِرْ قَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَيْكَ.
فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ... فَوَثَبَ الْمُسْلِمُونَ يَحُلُّونَه..!!
فَقَالَ : لا واللَّهِ حَتَّى يَحُلَّنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم بِيَدِهِ.
فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم، فَقَالَ : " يَا أَبَا لُبَابَةَ قَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَيْكَ تَوْبَةً لَوْ وُلِدْتَ مِنْ أُمِّكَ يَوْمَكَ هَذَا لَكَفَاكَ ".
فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ..!! أَ فَأَتَصَدَّقُ بِمَالِي كُلِّهِ ؟!!..
قَالَ صلى الله عليه وآله وسلم : " لا ".
قَالَ : فَبِثُلُثَيْهِ ؟!!..
قَالَ صلى الله عليه وآله وسلم : " لا ".
قَالَ : فَبِنِصْفِهِ ؟!!..
قَالَ صلى الله عليه وآله وسلم : " لا ".
قَالَ : فَبِثُلُثِهِ ؟!!..
قَالَ صلى الله عليه وآله وسلم : " نَعَمْ ".
فَأَنْزَلَ اللَّهُ تعالى : ﴿ وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾[3].[4].
هذا و قد ورد في الوايات أنه يُستحب لمن زار مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم الصلاة عند اسطوانة التوبة والدعاء للوالدين ولقضاء الحوائج[5].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1]القران الكريم : سورة الأنفال ( 8 ) ، الآية : 27 ، الصفحة : 180 .
[2] قال أهل السيرة : لما قدم اليهود المدينة نزلوا السافلة منها ، فاستوخموها فأتوا العالية فنزل بنو النضير بطحان و نزلت بنو قريظة مهزورا ـ و هما واديان يهبطان من حرة هناك ـ فاتخذ بنو النضير الحدائق و الآطام و أقاموا فيها ، و أقاموا بها إلى أن غزاهم النبي ( صلى الله عليه و آله ) و أخرجهم منها . راجع مادة ( بطحان ) و ( مهزور ) من ( معجم البلدان ) .
و أبو لُبابة : بشير أو رفاعة بن عبد المنذر ، اشتهر بكنيته ، احد النقباء في بيعة العقبة ، راجع ترجمة بشير و رفاعة و أبي لبابة في أسد الغابة .
[3]القران الكريم : سورة التوبة ( 9 ) ، الآيات : 102 - 104 ، الصفحة : 203 .
[4] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 22 / 93 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية ، و أنظر أيضاً : تفسير القمي : 1 / 304 .
[5] لمزيد من المعلومات أنظر : الكافي : 4 / 558 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
و أنظر أيضا ً : التهذيب : 2 / 570 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، المولود بخراسان سنة : 385 هجرية ، و المتوفى بالنجف الأشرف سنة : 460 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران
= 550) this.width = 550; return false;">
الكثير منا ذهب إلى مسجد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وصلى في الروضة الشريفة بالقرب من اسطوانة التوبة أو اسطوانة أبو لبابة... ما قصة هذه الاسطوانة ومن هو أبو لبابة ؟!!..
الإجابة للشيخ صالح الكرباسي
اسطوانة التوبة :
أسطوانة التوبة اسطوانة معروفة في مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة المنورة، وهي بجانب القبر الشريف من جهة الروضة، وتُسمَّى أيضاً بـ" اسطوانة أبي لُبَابَة "، وسبب نسبتها إلى أبي لُبابة هو أن أَبِي لُبَابَةَ هذا كان قد رَبَطَ إِلَيْهَا نَفْسَهُ التماساً للمغفرة حَتَّى نَزَلَ عُذْرُهُ مِنَ السَّمَاءِ في قصة مُفصَّلة.
من هو أبو لبابة ؟!!..
أبو لبابة : رجلٌ من المسلمين اسمه رفاعة بن عبد المنذر النقيب، نزلت فيه الآية الكريمة : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾[1]، وقد نزلت الآية في غزوة بني قريظة في سنة خمس من الهجرة[2].
وأما قصته أبي لبابة فهي كالتالي : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا حَاصَرَ بَنِي قُرَيْظَةَ قَالُوا لَهُ ابْعَثْ إِلَيْنَا أَبَا لُبَابَةَ نَسْتَشِيرُهُ فِي أَمْرِنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم : " يَا أَبَا لُبَابَةَ ائْتِ حُلَفَاءَكَ وَمَوَالِيَكَ، فَأَتَاهُمْ ".
فَقَالُوا لَهُ : يَا أبَا لُبَابَةَ مَا تَرَى..!! أَ نَنْزِلُ عَلَى حُكْمِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟!!..
فَقَالَ : انْزِلُوا واعْلَمُوا أَنَّ حُكْمَهُ فِيكُمْ هُوَ الذَّبْحُ، وأَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ.
ثُمَّ نَدِمَ عَلَى ذَلِكَ، فَقَالَ خُنْتُ اللَّهَ ورَسُولَهُ، ونَزَلَ مِنْ حِصْنِهِمْ، ولَمْ يَرْجِعْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم، وَمَرَّ إِلَى الْمَسْجِدِ، وشَدَّ فِي عُنُقِهِ حَبْلًا ثُمَّ شَدَّهُ إِلَى الأُسْطُوَانَةِ الَّتِي كَانَتْ تُسَمَّى أُسْطُوَانَةَ التَّوْبَةِ، فَقَالَ لا أَحُلُّهُ حَتَّى أَمُوتَ، أَوْ يَتُوبَ اللَّهُ عَلَيَّ.
فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم، فَقَالَ : " أَمَا لَوْ أَتَانَا لَاسْتَغْفَرْنَا اللَّهَ لَهُ، فَأَمَّا إِذَا قَصَدَ إِلَى رَبِّهِ فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِ ".
وكَانَ أَبُو لُبَابَةَ يَصُومُ النَّهَارَ ويَأْكُلُ بِاللَّيْلِ مَا يُمْسِكُ رَمَقَهُ، وَكَانَتْ بِنْتُهُ تَأْتِيهِ بِعَشَائِهِ، وتَحُلُّهُ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَة. فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ ورَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ نَزَلَتْ تَوْبَتُهُ.
فَقَالَ صلى الله عليه وآله وسلم : " يَا أُمَّ سَلَمَةَ قَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى أَبِي لُبَابَةَ ".
فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ فَأُؤْذِنُهُ بِذَلِكَ ؟!!..
فَقَالَ صلى الله عليه وآله وسلم : " لَتَفْعَلَنَّ ".
فَأَخْرَجَتْ رَأْسَهَا مِنَ الْحُجْرَةِ، فَقَالَتْ : يَا أَبَا لُبَابَةَ أَبْشِرْ قَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَيْكَ.
فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ... فَوَثَبَ الْمُسْلِمُونَ يَحُلُّونَه..!!
فَقَالَ : لا واللَّهِ حَتَّى يَحُلَّنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم بِيَدِهِ.
فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم، فَقَالَ : " يَا أَبَا لُبَابَةَ قَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَيْكَ تَوْبَةً لَوْ وُلِدْتَ مِنْ أُمِّكَ يَوْمَكَ هَذَا لَكَفَاكَ ".
فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ..!! أَ فَأَتَصَدَّقُ بِمَالِي كُلِّهِ ؟!!..
قَالَ صلى الله عليه وآله وسلم : " لا ".
قَالَ : فَبِثُلُثَيْهِ ؟!!..
قَالَ صلى الله عليه وآله وسلم : " لا ".
قَالَ : فَبِنِصْفِهِ ؟!!..
قَالَ صلى الله عليه وآله وسلم : " لا ".
قَالَ : فَبِثُلُثِهِ ؟!!..
قَالَ صلى الله عليه وآله وسلم : " نَعَمْ ".
فَأَنْزَلَ اللَّهُ تعالى : ﴿ وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾[3].[4].
هذا و قد ورد في الوايات أنه يُستحب لمن زار مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم الصلاة عند اسطوانة التوبة والدعاء للوالدين ولقضاء الحوائج[5].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1]القران الكريم : سورة الأنفال ( 8 ) ، الآية : 27 ، الصفحة : 180 .
[2] قال أهل السيرة : لما قدم اليهود المدينة نزلوا السافلة منها ، فاستوخموها فأتوا العالية فنزل بنو النضير بطحان و نزلت بنو قريظة مهزورا ـ و هما واديان يهبطان من حرة هناك ـ فاتخذ بنو النضير الحدائق و الآطام و أقاموا فيها ، و أقاموا بها إلى أن غزاهم النبي ( صلى الله عليه و آله ) و أخرجهم منها . راجع مادة ( بطحان ) و ( مهزور ) من ( معجم البلدان ) .
و أبو لُبابة : بشير أو رفاعة بن عبد المنذر ، اشتهر بكنيته ، احد النقباء في بيعة العقبة ، راجع ترجمة بشير و رفاعة و أبي لبابة في أسد الغابة .
[3]القران الكريم : سورة التوبة ( 9 ) ، الآيات : 102 - 104 ، الصفحة : 203 .
[4] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 22 / 93 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية ، و أنظر أيضاً : تفسير القمي : 1 / 304 .
[5] لمزيد من المعلومات أنظر : الكافي : 4 / 558 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
و أنظر أيضا ً : التهذيب : 2 / 570 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، المولود بخراسان سنة : 385 هجرية ، و المتوفى بالنجف الأشرف سنة : 460 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران
تعليق