تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
🔸يُعبّر القرآن الكريم في بعض آياته عن كيفية الامتحان الإلهي بقوله: لقد جعلنا لكلّ ما على الأرض من النبات والحيوان والحشرات والحيتان وسائر الموجودات جاذبيّة خاصّة لنختبركم بها {{إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (7)} (الكهف)
↩️ وبناءً على هذا فإنّ ما يجذب الإنسان ويجلب انتباهه من المأكولات والمشروبات والملبوسات، وكلّ ما يستطيع المرء بالتفرّج عليه، حتّى وإن لم يكن له من الجاذبيّة إلّا القليل، يُصنّف ضمن وسائل الاختبار.
⚠️ والأغرب من ذلك أنّ الناس أنفسهم قد جُعلوا أسباب امتحان لبعضهم البعض، وذلك في قوله: {لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ} (محمد: 4) و {وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ} (الأنعام: 165)...
⬅️ يقول القرآن الكريم وفقاً للآية الآنفة الذِكر:
✔️ الأشخاص المرفّهون الذين يتنعّمون بحياة أفضل يكونون سبباً لابتلاء غيرهم،
✔️ والفقراء أيضاً هم وسيلةٌ لامتحان الأغنياء
ليُرى هل سيؤدّي المُتمكّنون ماليّاً ما عليهم من واجبات تجاه الفقراء⁉️ أم سيتفاخرون ويتكبّرون عليهم⁉️
↙️ أمّا كون الأغنياء سبباً لامتحان الفقراء، فبعض الفقراء يركعون أمام الأغنياء طمعاً في مالهم، وبعضهم الآخر يحسدونهم، وآخرون يسعون إلى الاستحواذ على أموالهم بطرق مشروعة أو غير مشروعة، إذن فهم وسائل للاختبار والامتحان.
🔸 ليس هذا فحسب، فقد يكون جمالُ المرء مدعاةً لامتحانه وامتحان الآخرين أيضاً، كما قد يكون قبح إنسان آخر وسيلةً لاختباره واختبار الآخرين.
✔️ فحُسن يوسف عليه السلام كان اختباراً ليوسف نفسه، فلولا هذا الحُسن لما ابتلي بحادثة زليخا لينكشف ما إذا كان سيصون نفسه في تلك الحالة أم لا؟!
⬅️ إذن فالوسيلة لامتحانه هو عليه السلام كانت عين جماله الذي كان -في ذات الوقت- سبباً لاختبار زليخا ونساء مصر واخوته أيضاً، فالله يُصيب مئات الأهداف بسهم واحد، وليس هذا السهم إلّا الجمال في هذه الحياة الدنيا.
⁉️ فكم هو عجيب هذا العالم! وكم من الحكمة ينطوي عليها كلّ جزء من أجزاء هذا الكون ❗️
اللهم صل على محمد وآل محمد
🔸يُعبّر القرآن الكريم في بعض آياته عن كيفية الامتحان الإلهي بقوله: لقد جعلنا لكلّ ما على الأرض من النبات والحيوان والحشرات والحيتان وسائر الموجودات جاذبيّة خاصّة لنختبركم بها {{إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (7)} (الكهف)
↩️ وبناءً على هذا فإنّ ما يجذب الإنسان ويجلب انتباهه من المأكولات والمشروبات والملبوسات، وكلّ ما يستطيع المرء بالتفرّج عليه، حتّى وإن لم يكن له من الجاذبيّة إلّا القليل، يُصنّف ضمن وسائل الاختبار.
⚠️ والأغرب من ذلك أنّ الناس أنفسهم قد جُعلوا أسباب امتحان لبعضهم البعض، وذلك في قوله: {لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ} (محمد: 4) و {وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ} (الأنعام: 165)...
⬅️ يقول القرآن الكريم وفقاً للآية الآنفة الذِكر:
✔️ الأشخاص المرفّهون الذين يتنعّمون بحياة أفضل يكونون سبباً لابتلاء غيرهم،
✔️ والفقراء أيضاً هم وسيلةٌ لامتحان الأغنياء
ليُرى هل سيؤدّي المُتمكّنون ماليّاً ما عليهم من واجبات تجاه الفقراء⁉️ أم سيتفاخرون ويتكبّرون عليهم⁉️
↙️ أمّا كون الأغنياء سبباً لامتحان الفقراء، فبعض الفقراء يركعون أمام الأغنياء طمعاً في مالهم، وبعضهم الآخر يحسدونهم، وآخرون يسعون إلى الاستحواذ على أموالهم بطرق مشروعة أو غير مشروعة، إذن فهم وسائل للاختبار والامتحان.
🔸 ليس هذا فحسب، فقد يكون جمالُ المرء مدعاةً لامتحانه وامتحان الآخرين أيضاً، كما قد يكون قبح إنسان آخر وسيلةً لاختباره واختبار الآخرين.
✔️ فحُسن يوسف عليه السلام كان اختباراً ليوسف نفسه، فلولا هذا الحُسن لما ابتلي بحادثة زليخا لينكشف ما إذا كان سيصون نفسه في تلك الحالة أم لا؟!
⬅️ إذن فالوسيلة لامتحانه هو عليه السلام كانت عين جماله الذي كان -في ذات الوقت- سبباً لاختبار زليخا ونساء مصر واخوته أيضاً، فالله يُصيب مئات الأهداف بسهم واحد، وليس هذا السهم إلّا الجمال في هذه الحياة الدنيا.
⁉️ فكم هو عجيب هذا العالم! وكم من الحكمة ينطوي عليها كلّ جزء من أجزاء هذا الكون ❗️