بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله المعصومين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1 ـ كتاب الموالاة : لأبي العباس أحمد ابن عقدة المتوفى 333هـ .
و الكتاب كان موجوداً عند السيد ابن طاووس كما ذكر ذلك في الإقبال فقال : و من ذلك الذي لم يكن مثله في زمانه أبو العباس احمد بن سعيد بن عقدة الحافظ ، الذي زكاه و شهد بعلمه الخطيب مصنف تاريخ بغداد ، فإنه صنف كتاباً سماه (حديث الولاية) وجدت هذا الكتاب بنسخة قد كتبت في زمان أبي العباس بن عقدة مصنفه ، تاريخها ، سنة ثلاثين و ثلاثمائة صحيح النقل ، عليه خط الطوسي وجماعة من شيوخ الإسلام ، لا يخفى صحة ما تضمنه على أهل الأفهام ، وقد روى فيه نص النبي صلوات الله عليه على مولانا علي عليه السلام بالولاية من مائة وخمس طرق .
و ان عددت أسماء المصنفين من المسلمين في هذا الباب ، طال ذلك على من يقف على هذا الكتاب ، و جميع هذه التصانيف عندنا الآن إلا كتاب الطبري 1 .
و قال في موضع آخر :
و ممن صنف تفصيل ما حققناه أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني الحافظ المعروف بابن عقده و هو ثقة عند أرباب المذاهب وجعل ذلك كتاباً محرراً سماه "حديث الولاية " وذكر الأخبار عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) بذلك و أسماء الرواة من الصحابة و الكتاب عندي و عليه خط الشيخ العالم الرباني أبي جعفر الطوسي و جماعة من شيوخ الإسلام لا يخفى صحة ما تضمنه على أهل الإفهام وقد أثنى على ابن عقده الخطيب صاحب تاريخ بغداد و زكاه 2 .
2 ـ كتاب الولاية : لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى 310 هـ
قال السيد ابن طاووس :
ومن ذلك ما رواه محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ الكبير صنفه وسماه كتاب الرد على الحرقوصية 3 ، روى فيه حديث يوم الغدير و ما نص النبي على علي عليه السلام بالولاية و المقام الكبير ، و روى ذلك من خمس و سبعين طريقا .
و قال صاحب العمدة : ( و قد ذكر محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ خبر يوم الغدير في خمسة و سبعين طريقاً ، و أفرد له كتاباً سماه كتاب الولاية ) 4 .
و قد ذكر علماء العامة أن الكتاب له منهم :
1 ـ قال الذهبي في ترجمة الطبري : ولما بلغه ـ يعني الطبري ـ أن ابن أبي داود تكلم في حديث غدير خم عمل كتاب الفضائل و تكلم على تصحيح الحديث . قلت : رأيت مجلداً من طريق الحديث لابن جرير فاندهشت له ولكثرة تلك الطرق 5 .
2 ـ قال ابن كثير في تاريخه في ترجمة الطبري : و قد رأيت كتاباً جمع فيه أحاديث غدير خم في مجلدين ضخمين ، و كتاباً جمع فيه طرق حديث الطير ) 6 .
و قال صاحب إحقاق الحق رحمه الله ذكر الشيخ ابن كثير الشامي الشافعي عند ذكر أحوال محمد بن جرير الطبري إني رأيت كتاباً جمع فيه أحاديث غدير خم في مجلدين ضخمين و كتاباً جمع فيه طرق حديث الطير .
3 ـ ذكره له ياقوت الحموي في معجم الأدباء ج6 ص 455.
4 ـ ابن حجر العسقلاني كما في تهذيب التهذيب ج 7 ص 339 .
وقال السيد ابن طاووس :
وقد روى الحديث في ذلك محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ من خمس وسبعين طريقاً وافرد له كتاباً سماه " حديث الولاية " .
و رواه ايضاً أبو عباس أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقده بخبر يوم الغدير من مائة وخمس طرق وافرد له كتاباً سماه حديث الولاية وقد تقدم تسمية من روى عنهم .
وذكر محمد بن الحسن الطوسى في كتاب الاقتصاد وغيره ان قد روى خبر الغدير غير المذكورين من مائة وخمس وعشرين طريقاً .
ورواه ايضاً أحمد بن حنبل في مسنده اكثر من خمسه عشر طريقاً 7 .
وقال في موضع آخر :
و أما ما رواه مسعود بن ناصر السجستاني في صفة نص النبي صلى الله عليه و آله على مولانا علي عليه السلام بالولاية ، فانه مجلد أكثر من عشرين كراساً .
و أما الذي ذكره محمد بن جرير صاحب التاريخ في ذلك فانه مجلد ، وكذلك ما ذكره أبو العباس بن عقدة و غيره من العلماء أهل الروايات فإنها عدة مجلدات .
3 ـ ( من روى حديث غدير خم ) لأبي بكر الجعابي المتوفى355 هـ رواه بـ125 طريقا 8 .
4 ـ طرق حديث الغدير : للدار قطني المتوفى 385 هـ ذكره له الكنجي الشافعي في كفاية الطالب في مناقب علي ابن أبي طالب ص 60 .
5 ـ ( الدراية في حديث الولاية ) في 17 جزءاً لأبي سعيد مسعود بن ناصر السجستاني المتوفى 477هـ روى الحديث عن 120 صحابياً ذكره له السيد ابن طاووس في الإقبال فقال : فمن ذلك ما صنفه أبو سعيد مسعود بن ناصر السجستاني المخالف لأهل البيت في عقيدته ، المتفق عند أهل المعرفة به على صحة ما يرويه لأهل البيت وأمانته ، صنف كتاباً سماه كتاب ( الدراية في حديث الولاية ) ، وهو سبعة عشر جزء ، روى فيه حديث نص النبي عليه افضل السلام بتلك المناقب والمراتب على مولانا علي بن أبى طالب عليه السلام عن مائة وعشرين نفساً من الصحابة 9 .
6 ـ ( دعاة الهداة إلى أداء حق الموالاة ) في 10 أجزاء للحاكم الحسكاني المتوفى بعد 490 هـ كما ذكره المؤلف نفسه في شواهد التنزيل ج1 ص 190 ح 246 طبع بيروت .
7 ـ ( طرق حديث الولاية ) للذهبي المتوفى 748هـ قال الذهبي نفسه معلقاً على كتاب المستدرك للحاكم وتخريجه لحديث الطير : ( وأمّا حديث الطير فله طرق كثيرة جداً ، قد أفردتها بمصنف بمجموعها يوجب أن الحديث له أصل ، وأمّا حديث من كنت مولاه فعلي مولاه ، فله طرق جيدة وقد أفردت ذلك أيضاً 10 .
8 ـ ( طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه ) للحافظ العراقي زين الدين عبد الرحيم بن الحسين الشافعي المتوفى 806 هـ ترجم له ابن فهد المكي في ذيل تذكرة الحفاظ ص 231 وذكر له هذا الكتاب 11 .
9 ـ ( أسنى المطالب في مناقب علي ابن أبي طالب ) لشمس الدين محمد بن محمد الجزري الشافعي المتوفى 833هـ والكتاب مطبوع راجع منه ص 48 أثبت فيه تواتر حديث الغدير ورواه من ثمانين طريقاً .
المصادر
1. إقبال الأعمال ـ السيد ابن طاووس الحسني ج 2 ص 239 ـ 240 .
2. الطرائف ـ السيد ابن طاووس الحسني ص 139 .
3. هم اتباع حرقوص بن زهير المعروف بذي الثدية .
4. العمدة ص 55 .
5. تذكرة الحفاظ للذهبي ج 2 ص 713 و نقل في نفحات الأزهار ج6 ص 81 عن غير التذكرة .
6. البداية والنهاية لأبن كثير ج 11 ص 167 .
7. الطرائف ـ السيد ابن طاووس الحسني ص 142 .
8. رجال النجاشي ص 395 رقم 1055 طبع جماعة المدرسين في قم .
9. إقبال الأعمال السيد ابن طاووس الحسني ج 2 ص 239 ، نفحات الأزهار ج6 ص 91 .
10. نفحات الأزهار ج 6 ص 94 .
11. ذيل تذكرة الحفاظ ص 231 .
اللهم صلِ على محمد واله المعصومين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1 ـ كتاب الموالاة : لأبي العباس أحمد ابن عقدة المتوفى 333هـ .
و الكتاب كان موجوداً عند السيد ابن طاووس كما ذكر ذلك في الإقبال فقال : و من ذلك الذي لم يكن مثله في زمانه أبو العباس احمد بن سعيد بن عقدة الحافظ ، الذي زكاه و شهد بعلمه الخطيب مصنف تاريخ بغداد ، فإنه صنف كتاباً سماه (حديث الولاية) وجدت هذا الكتاب بنسخة قد كتبت في زمان أبي العباس بن عقدة مصنفه ، تاريخها ، سنة ثلاثين و ثلاثمائة صحيح النقل ، عليه خط الطوسي وجماعة من شيوخ الإسلام ، لا يخفى صحة ما تضمنه على أهل الأفهام ، وقد روى فيه نص النبي صلوات الله عليه على مولانا علي عليه السلام بالولاية من مائة وخمس طرق .
و ان عددت أسماء المصنفين من المسلمين في هذا الباب ، طال ذلك على من يقف على هذا الكتاب ، و جميع هذه التصانيف عندنا الآن إلا كتاب الطبري 1 .
و قال في موضع آخر :
و ممن صنف تفصيل ما حققناه أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني الحافظ المعروف بابن عقده و هو ثقة عند أرباب المذاهب وجعل ذلك كتاباً محرراً سماه "حديث الولاية " وذكر الأخبار عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) بذلك و أسماء الرواة من الصحابة و الكتاب عندي و عليه خط الشيخ العالم الرباني أبي جعفر الطوسي و جماعة من شيوخ الإسلام لا يخفى صحة ما تضمنه على أهل الإفهام وقد أثنى على ابن عقده الخطيب صاحب تاريخ بغداد و زكاه 2 .
2 ـ كتاب الولاية : لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى 310 هـ
قال السيد ابن طاووس :
ومن ذلك ما رواه محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ الكبير صنفه وسماه كتاب الرد على الحرقوصية 3 ، روى فيه حديث يوم الغدير و ما نص النبي على علي عليه السلام بالولاية و المقام الكبير ، و روى ذلك من خمس و سبعين طريقا .
و قال صاحب العمدة : ( و قد ذكر محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ خبر يوم الغدير في خمسة و سبعين طريقاً ، و أفرد له كتاباً سماه كتاب الولاية ) 4 .
و قد ذكر علماء العامة أن الكتاب له منهم :
1 ـ قال الذهبي في ترجمة الطبري : ولما بلغه ـ يعني الطبري ـ أن ابن أبي داود تكلم في حديث غدير خم عمل كتاب الفضائل و تكلم على تصحيح الحديث . قلت : رأيت مجلداً من طريق الحديث لابن جرير فاندهشت له ولكثرة تلك الطرق 5 .
2 ـ قال ابن كثير في تاريخه في ترجمة الطبري : و قد رأيت كتاباً جمع فيه أحاديث غدير خم في مجلدين ضخمين ، و كتاباً جمع فيه طرق حديث الطير ) 6 .
و قال صاحب إحقاق الحق رحمه الله ذكر الشيخ ابن كثير الشامي الشافعي عند ذكر أحوال محمد بن جرير الطبري إني رأيت كتاباً جمع فيه أحاديث غدير خم في مجلدين ضخمين و كتاباً جمع فيه طرق حديث الطير .
3 ـ ذكره له ياقوت الحموي في معجم الأدباء ج6 ص 455.
4 ـ ابن حجر العسقلاني كما في تهذيب التهذيب ج 7 ص 339 .
وقال السيد ابن طاووس :
وقد روى الحديث في ذلك محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ من خمس وسبعين طريقاً وافرد له كتاباً سماه " حديث الولاية " .
و رواه ايضاً أبو عباس أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقده بخبر يوم الغدير من مائة وخمس طرق وافرد له كتاباً سماه حديث الولاية وقد تقدم تسمية من روى عنهم .
وذكر محمد بن الحسن الطوسى في كتاب الاقتصاد وغيره ان قد روى خبر الغدير غير المذكورين من مائة وخمس وعشرين طريقاً .
ورواه ايضاً أحمد بن حنبل في مسنده اكثر من خمسه عشر طريقاً 7 .
وقال في موضع آخر :
و أما ما رواه مسعود بن ناصر السجستاني في صفة نص النبي صلى الله عليه و آله على مولانا علي عليه السلام بالولاية ، فانه مجلد أكثر من عشرين كراساً .
و أما الذي ذكره محمد بن جرير صاحب التاريخ في ذلك فانه مجلد ، وكذلك ما ذكره أبو العباس بن عقدة و غيره من العلماء أهل الروايات فإنها عدة مجلدات .
3 ـ ( من روى حديث غدير خم ) لأبي بكر الجعابي المتوفى355 هـ رواه بـ125 طريقا 8 .
4 ـ طرق حديث الغدير : للدار قطني المتوفى 385 هـ ذكره له الكنجي الشافعي في كفاية الطالب في مناقب علي ابن أبي طالب ص 60 .
5 ـ ( الدراية في حديث الولاية ) في 17 جزءاً لأبي سعيد مسعود بن ناصر السجستاني المتوفى 477هـ روى الحديث عن 120 صحابياً ذكره له السيد ابن طاووس في الإقبال فقال : فمن ذلك ما صنفه أبو سعيد مسعود بن ناصر السجستاني المخالف لأهل البيت في عقيدته ، المتفق عند أهل المعرفة به على صحة ما يرويه لأهل البيت وأمانته ، صنف كتاباً سماه كتاب ( الدراية في حديث الولاية ) ، وهو سبعة عشر جزء ، روى فيه حديث نص النبي عليه افضل السلام بتلك المناقب والمراتب على مولانا علي بن أبى طالب عليه السلام عن مائة وعشرين نفساً من الصحابة 9 .
6 ـ ( دعاة الهداة إلى أداء حق الموالاة ) في 10 أجزاء للحاكم الحسكاني المتوفى بعد 490 هـ كما ذكره المؤلف نفسه في شواهد التنزيل ج1 ص 190 ح 246 طبع بيروت .
7 ـ ( طرق حديث الولاية ) للذهبي المتوفى 748هـ قال الذهبي نفسه معلقاً على كتاب المستدرك للحاكم وتخريجه لحديث الطير : ( وأمّا حديث الطير فله طرق كثيرة جداً ، قد أفردتها بمصنف بمجموعها يوجب أن الحديث له أصل ، وأمّا حديث من كنت مولاه فعلي مولاه ، فله طرق جيدة وقد أفردت ذلك أيضاً 10 .
8 ـ ( طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه ) للحافظ العراقي زين الدين عبد الرحيم بن الحسين الشافعي المتوفى 806 هـ ترجم له ابن فهد المكي في ذيل تذكرة الحفاظ ص 231 وذكر له هذا الكتاب 11 .
9 ـ ( أسنى المطالب في مناقب علي ابن أبي طالب ) لشمس الدين محمد بن محمد الجزري الشافعي المتوفى 833هـ والكتاب مطبوع راجع منه ص 48 أثبت فيه تواتر حديث الغدير ورواه من ثمانين طريقاً .
المصادر
1. إقبال الأعمال ـ السيد ابن طاووس الحسني ج 2 ص 239 ـ 240 .
2. الطرائف ـ السيد ابن طاووس الحسني ص 139 .
3. هم اتباع حرقوص بن زهير المعروف بذي الثدية .
4. العمدة ص 55 .
5. تذكرة الحفاظ للذهبي ج 2 ص 713 و نقل في نفحات الأزهار ج6 ص 81 عن غير التذكرة .
6. البداية والنهاية لأبن كثير ج 11 ص 167 .
7. الطرائف ـ السيد ابن طاووس الحسني ص 142 .
8. رجال النجاشي ص 395 رقم 1055 طبع جماعة المدرسين في قم .
9. إقبال الأعمال السيد ابن طاووس الحسني ج 2 ص 239 ، نفحات الأزهار ج6 ص 91 .
10. نفحات الأزهار ج 6 ص 94 .
11. ذيل تذكرة الحفاظ ص 231 .
تعليق