تويت
فوائدُ بعضِ الفَواكه
للفراولة خصائص مقوية ومجددة للنشاط لما تحويه من الأملاح والفيتامينات، وهي ممتازة لتبريد
الكبد والدم والطحال، وتفيد المصابين بالتدرن الرئوي والتهاب المفصل، تعدّ سهلة الهضم, وتوافق
المعدة الضعيفة وتساعد على الهضم, تصلح للبدينين؛ لأن المواد الدسمة قليلة، وهي غذاء مليّن
ومطهّر, ومرطّب ومرمّم, فالأحماض العضوية وأملاح البوتاسيوم تنشط إفراز عصارات المعدة,
وهو مغذٍّ, وتنظف الدم وتخفض الضغط المرتفع, وتُساعد الأجهزة الدفاعية في الجسم, وتُفيد الجهاز
العصبي وتُسكّن الآلام وتنظم إفرازات المرارة وتقتل الجراثيم, وتعدّ مجددة للحيوية.
أمّا الموز فهو غنيّ بالعناصر المعدنية مثل البوتاسيوم, ومنخفض السعرات الحرارية والدهون..
وهو من الأطعمة الصديقة للقلب, وأن نقصه يؤدي إلى الضعف والأرق كما يعالج الموز من
الإمساك لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، ويعمل على إعادة عمل الأمعاء بالشكل الطبيعي
دون اللجوء للأدوية، إلى جانب تحفيزه للقدرة الدماغية عند الطلاب للاستجابة للتعليم، فتناول موزة
واحدة على السحور تقي العطش طوال مدّة الصيام.
كذلك الحليب, فعلى الصائم الالتزام بأخذ كميات كافية من الحليب قدر المستطاع لتعويض النقص
الحاصل من الكالسيوم, حيث إن انخفاض معدل الكالسيوم في الدم يدفع بالجسم إلى تعويض هذا
النقص من خلال سحب مخزون الكالسيوم من العظام الأمر الذي يؤدي إلى إضعافها, ولتجنب ذلك
يجب أن نتناول ما يعادل (1000 ملي غرام) يومياً من الكالسيوم بالنسبة للبالغين، لحماية مخزون
الكالسيوم في العظام ومن ثمّ الحفاظ على قوتها، إضافة إلى أن هناك عدّة طرق للحصول على
الكالسيوم منها تناول مشتقات الحليب في الحلويات كحلوى الرز مع الحليب أو المهلبية أو استخدامه
كمطيّب ومنكّه في صنع بعض العصائر, وبذا يمكن الحفاظ على ما يحتاجه الجسم من الفيتامينات
والمعادن الضرورية.
لمار سعد
تم نشره في المجلة العدد72
للفراولة خصائص مقوية ومجددة للنشاط لما تحويه من الأملاح والفيتامينات، وهي ممتازة لتبريد
الكبد والدم والطحال، وتفيد المصابين بالتدرن الرئوي والتهاب المفصل، تعدّ سهلة الهضم, وتوافق
المعدة الضعيفة وتساعد على الهضم, تصلح للبدينين؛ لأن المواد الدسمة قليلة، وهي غذاء مليّن
ومطهّر, ومرطّب ومرمّم, فالأحماض العضوية وأملاح البوتاسيوم تنشط إفراز عصارات المعدة,
وهو مغذٍّ, وتنظف الدم وتخفض الضغط المرتفع, وتُساعد الأجهزة الدفاعية في الجسم, وتُفيد الجهاز
العصبي وتُسكّن الآلام وتنظم إفرازات المرارة وتقتل الجراثيم, وتعدّ مجددة للحيوية.
أمّا الموز فهو غنيّ بالعناصر المعدنية مثل البوتاسيوم, ومنخفض السعرات الحرارية والدهون..
وهو من الأطعمة الصديقة للقلب, وأن نقصه يؤدي إلى الضعف والأرق كما يعالج الموز من
الإمساك لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، ويعمل على إعادة عمل الأمعاء بالشكل الطبيعي
دون اللجوء للأدوية، إلى جانب تحفيزه للقدرة الدماغية عند الطلاب للاستجابة للتعليم، فتناول موزة
واحدة على السحور تقي العطش طوال مدّة الصيام.
كذلك الحليب, فعلى الصائم الالتزام بأخذ كميات كافية من الحليب قدر المستطاع لتعويض النقص
الحاصل من الكالسيوم, حيث إن انخفاض معدل الكالسيوم في الدم يدفع بالجسم إلى تعويض هذا
النقص من خلال سحب مخزون الكالسيوم من العظام الأمر الذي يؤدي إلى إضعافها, ولتجنب ذلك
يجب أن نتناول ما يعادل (1000 ملي غرام) يومياً من الكالسيوم بالنسبة للبالغين، لحماية مخزون
الكالسيوم في العظام ومن ثمّ الحفاظ على قوتها، إضافة إلى أن هناك عدّة طرق للحصول على
الكالسيوم منها تناول مشتقات الحليب في الحلويات كحلوى الرز مع الحليب أو المهلبية أو استخدامه
كمطيّب ومنكّه في صنع بعض العصائر, وبذا يمكن الحفاظ على ما يحتاجه الجسم من الفيتامينات
والمعادن الضرورية.
لمار سعد
تم نشره في المجلة العدد72