بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
- ما الفرق بين قوله تعالى : ﴿ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ﴾ [البقرة:191] و ﴿ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ﴾ [البقرة : 217] ؟
الفتنة في الآية الأولى هي الكفر بالله تعالى، وإنما سمي الكفر بالفتنة لأنه فساد في الأرض يؤدي إلى الظلم والهرج، وفيه الفتنة، وإنما جعل الكفر أشد و أعظم من القتل لأن الكفر ذنب يستحق صاحبه به العقاب الدائم، والقتل ليس كذلك، والكفر يخرج صاحبه من الملة، والقتل ليس كذلك فكان الكفر أعظم من القتل.
وأما الفتنة في الآية الثانية فمعناها صد المسلمين عن دينهم، بإلقاء الشبهات في قلوبهم، أو بالتخويف والتعذيب أو بعرض الشهوات بوسائل مختلفة. و الفتنة عن الدين تفضي إلى القتل الكثير في الدنيا، وإلى استحقاق العذاب الدائم في الآخرة، فناسب أن الفتنة أكبر من القتل.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
- ما الفرق بين قوله تعالى : ﴿ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ﴾ [البقرة:191] و ﴿ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ﴾ [البقرة : 217] ؟
الفتنة في الآية الأولى هي الكفر بالله تعالى، وإنما سمي الكفر بالفتنة لأنه فساد في الأرض يؤدي إلى الظلم والهرج، وفيه الفتنة، وإنما جعل الكفر أشد و أعظم من القتل لأن الكفر ذنب يستحق صاحبه به العقاب الدائم، والقتل ليس كذلك، والكفر يخرج صاحبه من الملة، والقتل ليس كذلك فكان الكفر أعظم من القتل.
وأما الفتنة في الآية الثانية فمعناها صد المسلمين عن دينهم، بإلقاء الشبهات في قلوبهم، أو بالتخويف والتعذيب أو بعرض الشهوات بوسائل مختلفة. و الفتنة عن الدين تفضي إلى القتل الكثير في الدنيا، وإلى استحقاق العذاب الدائم في الآخرة، فناسب أن الفتنة أكبر من القتل.
تعليق