📚 في إحدى مناجم الفحم، وقف صبي صغير، ابن لعامل ينتظر بصبر صعود المصعد وخروج وردية المساء.
🔸فرآه أحد المُشرفين وسأله: - ماذا تفعل هنا؟ - إني أنتظر أبي. - لن يمكنك أن تتعرف عليه في وسط الرجال الذين سيخرجون ويرتدون جميعاً خوذات متشابهة ولهم الوجه الأسود نفسه المُغطَّى بغبار الفحم! من الأفضل أن تعود إلى بيتك.
🔸وبمنتهى البراءة، أجابه الصغير: - ولكن أبي يعرفني! و ما أروعها إجابة! لقد كان يعلم أنه غير قادر على تعرف أبيه، ولكنه كان يعلم أيضاً ويثق أنه من المحال ألايراه والده!
🔸هل لك مثل ثقة هذا الصغير؟ في أقسى لحظات حياتك؛ هل تذكر أن إلهنا «يرى كل شيء ويسمع كل شيء ويعلم كل شيء؟ .» لتكن هي إجابتك دائماً، ولتكن دائماً واثقاً فيه.
منقولة من قناة:
قصة وحكمة وموعظة