بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
"هناك من يحرسنا "
جاء في رسالة الإمام المهدي (ع) الأولى للشيخ المفيد : ( … أنا غير مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم ، ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء – أي الشدائد – أو اصطلمكم الأعداء )
مصاعب الحياة وآلامها قد تزلزل عقيدة وإيمان الكثير من الناس،فضلا عن النماذج السيئة التي تطرح نفسها على طول الخط كزعامات للشعوب والامم باسم الدين والعقيدة.
ومع هذا التراجع الروحي الكبير لايمكن لنا أن ننفي وجود الطاف ورحمات تحيط بالبشرية على ظهر المعمورة.
فكم من المرات على سبيل المثال قال العلم والعلماء أن نيزك أو كوكب سيصدم الأرض وينهي الوجود البشري!
وكم من مرة انبئونا عن قرب الشمس وزيادة حرارتها.
وكم مرة حذرونا من تسونامي وزلازل كبيرة تدمر الأرض ومن عليها وكم وكم...
ونحن لااشكك بجميع مايقوله العلماء ومراكز الأبحاث والارصاد وذلك لأننا نؤمن بأن لولا العناية الألهية لساخت الأرض بمن عليها.
فالاخطار التي تحيط بالبشرية موجودة منذ الخليقة لكن اللطف الإلهي موجود قبلها.
وكل شخص لو راجع نفسه ودقق جيدا في سيرة حياته سيجد انه نجى من الموت أو الخطر المحدق كذا مرة في حياته دون أن يكون هناك تفسير منطقي لنجاته غير وجود قوة خفية حمته وحرسته.
وكثيرا مانسمع مثل هذا الكلام حتى على لسان غير المؤمنين
إذ يكثرون من قول نجوت باعجوبة أو بمعجزة في كثير من احداث حياتهم.
هذه المعجزة والاعجوبة هي التي تحمينا كبشر حتى نتم ماقضي علينا وقدر لنا.
وسواء آمنا بها أو لم نؤمن اي المعجزة والقوى الخفية فهي موجودة وجلنا يستشعرها على الرغم من اختلاف ادياننا وثقافاتنا.
وجزء من هذه الالطاف الخفية مسؤول عنها كما نعتقد أمامنا المهدي المنتظر عليه السلام
فبركة وجوده على الكرة الأرضية تبعد الكثير من الكوارث والأخطار حتى يتم الله وعده ويملأها قسطا وعدلا بعد أن تملأ ظلما وجورا
اللهم عجل لوليك الفرج وسهل له المخرج
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
"هناك من يحرسنا "
جاء في رسالة الإمام المهدي (ع) الأولى للشيخ المفيد : ( … أنا غير مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم ، ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء – أي الشدائد – أو اصطلمكم الأعداء )
مصاعب الحياة وآلامها قد تزلزل عقيدة وإيمان الكثير من الناس،فضلا عن النماذج السيئة التي تطرح نفسها على طول الخط كزعامات للشعوب والامم باسم الدين والعقيدة.
ومع هذا التراجع الروحي الكبير لايمكن لنا أن ننفي وجود الطاف ورحمات تحيط بالبشرية على ظهر المعمورة.
فكم من المرات على سبيل المثال قال العلم والعلماء أن نيزك أو كوكب سيصدم الأرض وينهي الوجود البشري!
وكم من مرة انبئونا عن قرب الشمس وزيادة حرارتها.
وكم مرة حذرونا من تسونامي وزلازل كبيرة تدمر الأرض ومن عليها وكم وكم...
ونحن لااشكك بجميع مايقوله العلماء ومراكز الأبحاث والارصاد وذلك لأننا نؤمن بأن لولا العناية الألهية لساخت الأرض بمن عليها.
فالاخطار التي تحيط بالبشرية موجودة منذ الخليقة لكن اللطف الإلهي موجود قبلها.
وكل شخص لو راجع نفسه ودقق جيدا في سيرة حياته سيجد انه نجى من الموت أو الخطر المحدق كذا مرة في حياته دون أن يكون هناك تفسير منطقي لنجاته غير وجود قوة خفية حمته وحرسته.
وكثيرا مانسمع مثل هذا الكلام حتى على لسان غير المؤمنين
إذ يكثرون من قول نجوت باعجوبة أو بمعجزة في كثير من احداث حياتهم.
هذه المعجزة والاعجوبة هي التي تحمينا كبشر حتى نتم ماقضي علينا وقدر لنا.
وسواء آمنا بها أو لم نؤمن اي المعجزة والقوى الخفية فهي موجودة وجلنا يستشعرها على الرغم من اختلاف ادياننا وثقافاتنا.
وجزء من هذه الالطاف الخفية مسؤول عنها كما نعتقد أمامنا المهدي المنتظر عليه السلام
فبركة وجوده على الكرة الأرضية تبعد الكثير من الكوارث والأخطار حتى يتم الله وعده ويملأها قسطا وعدلا بعد أن تملأ ظلما وجورا
اللهم عجل لوليك الفرج وسهل له المخرج
تعليق