بسم الله الرحمن الرحيم
{وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} التوبة / 105.
ممّا لا شك فيه أنّ المراد من رؤية الأعمال من قبل اللَّه سبحانه وتعالى هو رؤية اللَّه لجميع أعمال الناس سواء الصالحة منها أم غير الصالحة وما ظهر منها وما بطن «بقرينة وحدة السياق»، وينبغي القول بأنّ مشاهدة الرسول مثل مشاهدة اللَّه، لأنّ الآية مطلقة ولم يقيدها شيء، وأمّا المؤمنون، فالمراد منهم خلفاء الرسول (صلى الله عليه وآله) المعصومون بحسب القرائن المختلفة «لا جميع المؤمنين».
ومع الإلتفات إلى أنّه لا يمكن مشاهدة أعمال كافة الناس مشاهدة حسية أو استدلالية عقلية، ينبغي القول: إنّ الآية بينت حقيقة وهي أنّ الرسول (صلى الله عليه وآله) والأئمّة (عليهم السلام) بإمكانهم المشاهدة بشكل يختلف عن المشاهدة الحسية المتعارفة، يشاهدون بها جميع أعمال المؤمنين.
-----------------------
نفحات القرآن: ج 1 ص 198.
{وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} التوبة / 105.
ممّا لا شك فيه أنّ المراد من رؤية الأعمال من قبل اللَّه سبحانه وتعالى هو رؤية اللَّه لجميع أعمال الناس سواء الصالحة منها أم غير الصالحة وما ظهر منها وما بطن «بقرينة وحدة السياق»، وينبغي القول بأنّ مشاهدة الرسول مثل مشاهدة اللَّه، لأنّ الآية مطلقة ولم يقيدها شيء، وأمّا المؤمنون، فالمراد منهم خلفاء الرسول (صلى الله عليه وآله) المعصومون بحسب القرائن المختلفة «لا جميع المؤمنين».
ومع الإلتفات إلى أنّه لا يمكن مشاهدة أعمال كافة الناس مشاهدة حسية أو استدلالية عقلية، ينبغي القول: إنّ الآية بينت حقيقة وهي أنّ الرسول (صلى الله عليه وآله) والأئمّة (عليهم السلام) بإمكانهم المشاهدة بشكل يختلف عن المشاهدة الحسية المتعارفة، يشاهدون بها جميع أعمال المؤمنين.
-----------------------
نفحات القرآن: ج 1 ص 198.