بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
قال ابن أبي الحديد / في شرح نهج البلاغة / الجزء 1 / الصفحة 21 :
(( ... وأما السخاء والجود : فحاله فيه ظاهرة ، وكان يصوم ويطوي ويؤثر بزاده ، وفيه أنزل : { وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ الله لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا } . (1) .
وقال أيضا في الجزء 13 / الصفحة 276 :
(( ... وكان علي (ع) صاحب قتال وانفاق قبل الفتح ، أما قتاله فمعلوم بالضرورة ، وأما انفاقه فقد كان على حسب حاله وفقره ، وهو الذي أطعم الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ، وأنزلت فيه وفى زوجته وابنيه سورة كاملة من القرآن )) .
---------------
(1) الآيتان 8 - 9 / من سورة الإنسان .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
قال ابن أبي الحديد / في شرح نهج البلاغة / الجزء 1 / الصفحة 21 :
(( ... وأما السخاء والجود : فحاله فيه ظاهرة ، وكان يصوم ويطوي ويؤثر بزاده ، وفيه أنزل : { وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ الله لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا } . (1) .
وقال أيضا في الجزء 13 / الصفحة 276 :
(( ... وكان علي (ع) صاحب قتال وانفاق قبل الفتح ، أما قتاله فمعلوم بالضرورة ، وأما انفاقه فقد كان على حسب حاله وفقره ، وهو الذي أطعم الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ، وأنزلت فيه وفى زوجته وابنيه سورة كاملة من القرآن )) .
---------------
(1) الآيتان 8 - 9 / من سورة الإنسان .