اللهم صل على محمد وآل محمد
المودة + الرحمة = الحياة الزوجية الطيبة
هذه معادلة الحياة الزوجية الناجحة التي توصل الى درجة السكن والطمأنينة التي يحققها الزواج للرجل والمرأة، لنترجم مفرداتها على ارض الواقع بمفردات عصرنا لننعم بهذه النتيجة الطيبة.
أولا:
دائـرة المــــودة.. يدخل فيها الجانب العاطفي في العلاقة الزوجية.
الى كل الازواج كونوا لكم رصيدا عاطفيا تودعونه في بنك الايام، من الحب الذي بدأتم به عشكم الزوجي وأشبعوا عواطف بعضكم، ومن الهدايا ولو شيئا بسيطا، ومن المواقف والتضحيات التي يقدمها كل منكم لشريكه والقناعة بأن ما لديك هو الافضل، ايداع هذا الرصيد ينفع في الايام الصعبة التي قد تواجه حياة الزوجين فيسدون به ثغراتها.
ثانيا:
دائـرة الرحـــــمة.. ويدخل فيها الالفة والتفاهم الذي يكون بين الازواج حين يتحمل كل منهم مسؤولياته رفقا بشريكه وحبا له، من القيام بواجباته والتشارك مع الاخر في تربية الاولاد وتعليمهم واصلاح شؤون البيت الى غيره من المسؤوليات،هذه الالفة اذا تطورت تكوّن نوعا من الصداقة بين الزوجين فيصبحان متفاهمين وهذه ارقى مرحلة ممكن ان يصل اليها الازواج في حياتهم..