بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد واله الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يستشكل السلفية على اتباع أهل البيت خصوصاً في شهر محرم وصفر حينما يعزون رسول الله وأمير المؤمنين بمقتل الامام الحسين عليه السلام, ويستكثرون البكاء على سبط رسول الله وريحانته من الدنيا
ويقولون ان البكاء عليه بدعه ؟.
ونسوا بان مصادرهم المعتبرة حافلة بالاخبار الصحيحة من طرقهم التي تقول بان رسول الله صلى الله عليه واله هو من بكى على الامام الحسين حينما سمع اخبار مقتله من جبرائيل وبعض الروايات تقول فاضت عيناه بالدموع عليه مراراً كما يروي ابن ابي شيبة في مصنفه
بدليل مارواه الحافظ أبو بكر بن أبي شيبة في كتابه (المصنَّف): (حدَّثنا محمد بن عبيد، قال: حدثني شرحبيل بن مدرك الجعفي، عن عبد الله بن نجي الحضرمي، عن أبيه، أنه سافر مع علي وكان صاحب مِطْهَرته حتى حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى: صبراً أبا عبد الله، صبراً أبا عبد الله. فقلت: ماذا أبا عبد الله؟ قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعيناه تفيضان قال: قلت: يا رسول الله ما لعينيك تفيضان؟ أأغضبك أحد؟ قال: «قام من عندي جبريل فأخبرني أن الحسين يقتل بشط الفرات فلم أملك عيني أن فاضتا»).
قال المحقق محمد عوَّامة: (...، والحديثُ ثابتٌ).
انظر: المصنف، ج ٢١، ص١٤٦، رقم الحديث ٣٨٥٢٢.
فاقول اذا كان رسول الله بكى على الامام الحسين وفاضت عيناه فلماذا يلوم السلفية من يقتدي برسول الله ويبكي على ولده الحسين !!
واذا سبقنا بالبكاء على الامام الحسين الرسول الاعظم فهل يحق لاي احد ان يلومنا على ذلك ؟
فاذا كان البكاء حرام او بدعه كما يزعمون فبلا شك لايفعله رسول الله صلى الله عليه واله لانه لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ,واذا كان جائز وفيه اجر وثواب فنحن نفعله اسوة به لان رسول الله قد فعله قبلنا وبهذا لايحق لاي احد ان يلومنا بالبكاء على سبط رسول الله لاننا نقتدي برسول الله صلى الله عليه واله .
واليكم الوثائق :
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد واله الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يستشكل السلفية على اتباع أهل البيت خصوصاً في شهر محرم وصفر حينما يعزون رسول الله وأمير المؤمنين بمقتل الامام الحسين عليه السلام, ويستكثرون البكاء على سبط رسول الله وريحانته من الدنيا
ويقولون ان البكاء عليه بدعه ؟.
ونسوا بان مصادرهم المعتبرة حافلة بالاخبار الصحيحة من طرقهم التي تقول بان رسول الله صلى الله عليه واله هو من بكى على الامام الحسين حينما سمع اخبار مقتله من جبرائيل وبعض الروايات تقول فاضت عيناه بالدموع عليه مراراً كما يروي ابن ابي شيبة في مصنفه
بدليل مارواه الحافظ أبو بكر بن أبي شيبة في كتابه (المصنَّف): (حدَّثنا محمد بن عبيد، قال: حدثني شرحبيل بن مدرك الجعفي، عن عبد الله بن نجي الحضرمي، عن أبيه، أنه سافر مع علي وكان صاحب مِطْهَرته حتى حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى: صبراً أبا عبد الله، صبراً أبا عبد الله. فقلت: ماذا أبا عبد الله؟ قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعيناه تفيضان قال: قلت: يا رسول الله ما لعينيك تفيضان؟ أأغضبك أحد؟ قال: «قام من عندي جبريل فأخبرني أن الحسين يقتل بشط الفرات فلم أملك عيني أن فاضتا»).
قال المحقق محمد عوَّامة: (...، والحديثُ ثابتٌ).
انظر: المصنف، ج ٢١، ص١٤٦، رقم الحديث ٣٨٥٢٢.
فاقول اذا كان رسول الله بكى على الامام الحسين وفاضت عيناه فلماذا يلوم السلفية من يقتدي برسول الله ويبكي على ولده الحسين !!
واذا سبقنا بالبكاء على الامام الحسين الرسول الاعظم فهل يحق لاي احد ان يلومنا على ذلك ؟
فاذا كان البكاء حرام او بدعه كما يزعمون فبلا شك لايفعله رسول الله صلى الله عليه واله لانه لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ,واذا كان جائز وفيه اجر وثواب فنحن نفعله اسوة به لان رسول الله قد فعله قبلنا وبهذا لايحق لاي احد ان يلومنا بالبكاء على سبط رسول الله لاننا نقتدي برسول الله صلى الله عليه واله .
واليكم الوثائق :
تعليق