بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
الوصفة السحرية للنجاح
من منا لا يرغب بان يكون ناجحا، حتى ان البعض يسعى لقراءة عدة كتب حول النجاح او سماع محاضرة تتحدث عن الطرق الاكيدة للوصول الى النجاح.
وكما تعلمون فقد أُلفت كتب كثيرة وعُقدت ندوات ومحاضرات اكثر حول هذا الامر، فهل فيها فعلا الوصفة السحرية للوصول الى النجاح؟!
فالبعض نراه يندب حظه العاثر ويكيل الشتائم على الأيام والظروف التي لا تساعده لتحقيق امانيه وطموحاته، وقد يذهب آخرون للنظر بحسد الى الاناس الناجحين، فيقولون ما هي الا ضربة حظ قد جاءتهم ووصلوا الى ما هم عليه، ولو انها اتتهم لكانوا مثلهم او احسن منهم.
كلها ذرائع وشماعات لتعليق فشل أولئك، فبنظرة بسيطة للناجحين نراهم بانهم تكبدوا وقاسوا الكثير حتى وصلوا الى ما هم عليه، ولنذكر بعض الأمثلة لنكون واقعيين، فاديسون قد وصل الى التجربة الالف حتى وصل الى اختراعه العظيم، وانشتاين قال عنه مدرسه بانه متخلف عقليا، ولكنه ذهب الى مدرسة أخرى فجد واجتهد ليؤكد لمدرسه خطأ تصوره، وغيرهما كثيرون لا تسعهم هذه السطور المتواضعة، فهل الفاشل سعى الى ما سعى اليه هؤلاء؟ أم انه حبس نفسه في زجاجة اليأس واستسلم لنداء نفسه بانه فاشل ولا يمكن تحقيق ما انت مقدم عليه!!
فالناجح ينظر الى الأمر الذي يُقدم عليه فيقول عنه صعب ولكن يمكن تحقيقه، اما الفاشل فيقول بانه أمر ممكن ولكن من الصعب تحقيقه!! الناجح يجعل من الفشل سلما للارتقاء، والفاشل يجعله ثقلا ينزل به الى القاع.
فهل رأيتم اين يكمن السر؟؟!! وأين تكمن الوصفة السحرية؟؟!!
نعم انه في داخل نفوسكم، والوصفة السحرية تكمن في الإصرار وقوة العزيمة والإرادة وشئ من الصبر...
ومن الطبيعي جدا ان تواجه أي انسان بعض المشاكل، ولكن الناجح هو من يسعى الى تذليلها وإيجاد الحلول لها، اما الفاشل فهو من ينظر الى المشكلة بانها العقبة الكؤود والصخرة القاطعة لكل أهدافه وأحلامه فيجلس يندب حظه العاثر ويجعل من نفسه فريسة يصبّ عليها جامّ غضبه فيكيل التهم عليها!!
اذن في الحقيقة ما من وصفة سحرية في تلك الكتب او المحاضرات!! بل انها وجدت لتخاطب تلك النفوس اليائسة والبائسة لتوقظها من نومة الفشل لتضعها على طريق الامل والتفاؤل فتصل النجاح وتعيشه.
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
الوصفة السحرية للنجاح
من منا لا يرغب بان يكون ناجحا، حتى ان البعض يسعى لقراءة عدة كتب حول النجاح او سماع محاضرة تتحدث عن الطرق الاكيدة للوصول الى النجاح.
وكما تعلمون فقد أُلفت كتب كثيرة وعُقدت ندوات ومحاضرات اكثر حول هذا الامر، فهل فيها فعلا الوصفة السحرية للوصول الى النجاح؟!
فالبعض نراه يندب حظه العاثر ويكيل الشتائم على الأيام والظروف التي لا تساعده لتحقيق امانيه وطموحاته، وقد يذهب آخرون للنظر بحسد الى الاناس الناجحين، فيقولون ما هي الا ضربة حظ قد جاءتهم ووصلوا الى ما هم عليه، ولو انها اتتهم لكانوا مثلهم او احسن منهم.
كلها ذرائع وشماعات لتعليق فشل أولئك، فبنظرة بسيطة للناجحين نراهم بانهم تكبدوا وقاسوا الكثير حتى وصلوا الى ما هم عليه، ولنذكر بعض الأمثلة لنكون واقعيين، فاديسون قد وصل الى التجربة الالف حتى وصل الى اختراعه العظيم، وانشتاين قال عنه مدرسه بانه متخلف عقليا، ولكنه ذهب الى مدرسة أخرى فجد واجتهد ليؤكد لمدرسه خطأ تصوره، وغيرهما كثيرون لا تسعهم هذه السطور المتواضعة، فهل الفاشل سعى الى ما سعى اليه هؤلاء؟ أم انه حبس نفسه في زجاجة اليأس واستسلم لنداء نفسه بانه فاشل ولا يمكن تحقيق ما انت مقدم عليه!!
فالناجح ينظر الى الأمر الذي يُقدم عليه فيقول عنه صعب ولكن يمكن تحقيقه، اما الفاشل فيقول بانه أمر ممكن ولكن من الصعب تحقيقه!! الناجح يجعل من الفشل سلما للارتقاء، والفاشل يجعله ثقلا ينزل به الى القاع.
فهل رأيتم اين يكمن السر؟؟!! وأين تكمن الوصفة السحرية؟؟!!
نعم انه في داخل نفوسكم، والوصفة السحرية تكمن في الإصرار وقوة العزيمة والإرادة وشئ من الصبر...
ومن الطبيعي جدا ان تواجه أي انسان بعض المشاكل، ولكن الناجح هو من يسعى الى تذليلها وإيجاد الحلول لها، اما الفاشل فهو من ينظر الى المشكلة بانها العقبة الكؤود والصخرة القاطعة لكل أهدافه وأحلامه فيجلس يندب حظه العاثر ويجعل من نفسه فريسة يصبّ عليها جامّ غضبه فيكيل التهم عليها!!
اذن في الحقيقة ما من وصفة سحرية في تلك الكتب او المحاضرات!! بل انها وجدت لتخاطب تلك النفوس اليائسة والبائسة لتوقظها من نومة الفشل لتضعها على طريق الامل والتفاؤل فتصل النجاح وتعيشه.
تعليق