بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات .
..........................................
العائلات الربيبـــة
منذ أقدم العصور شاع صيت عن أزواج الأمهات وزوجات الآباء؛ فعندما كنا صغاراً نسمع الكثير عن العلاقات السيئة داخل هذه العوائل.
فهل قدمت هذه القصص الخرافية صورة دقيقة عن العائلات الربيبة (عائلات فيها أولاد للزوج أو للزوجة)؟ وما هي المشاكل الملازمة لحياة العائلات الربيبة؟
العائلات الربيبة اخواتي الكريمات هي تلك التي يكون فيها أولاد يعيشون مع زوجة أب أو زوج أم، وقد تعاني مشكلات فريدة بطبيعة تكوينها، وأصعبها - دون شك - ما يتعلق بتربية الأولاد ذكوراً كانوا أم إناثا، لكن اجتياز اللحظات الصعبة في حياة هذه العائلات ليس بالأمر المستحيل.
فبالنسبة إلى الوالد الجديد، فإن كسب محبة واحترام الولد الذي لا تربطه به رابطة طبيعية والذي قد يعتبر زوج الأم دخيلاً - غالباً ما تكون المهمة عسيرة.
يمكن أن ينشأ التوتر، وخصوصاً في مسألة التأديب، فالأولاد يحتاجون إلى التأديب الحسّي، لكنهم غالباً ما يأبون أن ينصاعوا لهذا التأديب حتى عندما يكون من والد حقيقي، فكيف به إذا كان من زوجة الأب أو زوج الأم!
هل يمكن تربية أولاد في عائلات خليطة بنجاح؟
وهل يمكن أن يلعب زوج الأب أو الأم دوراً إيجابياً في بناء عائلة ربيبة ناجحة؟
ما هي الإرشادات الأساسية التي ينبغي اتباعها من قبل الوالدين الربيبين في هذا المجال؟
يحسن بنا القول أن الصفة الأساسية لتكوين أي عائلة ناجحة هي المحبة؛ فالمحبة الأصيلة تساعد على تخفيف الاختلافات وتوحيد أناس تربيتهم وشخصياتهم مختلفة تماماً، وهي تساعد على إبطال التأثيرات المدمّرة للطلاق أو لموت والد طبيعي.
يمكن أن تساعد المحبة على معالجة علاقة الأولاد بوالدهم الطبيعي الغائب وفي العائلات الخليطة، يمكن للنظرة إلى التأديب أن تؤدي إلى تصدعات خطيرة، فأولاد الزوج أو الزوجة تأثروا إلى حد ما براشد صار غائباً، وعلى الأرجح، لديهم عادات وتقاليد قد تغضب زوج الأب أو الأم. ومن المرجح أنهم لا يفهمون لماذا ينزعج زوج الأب أو الأم كثيراً من بعض الأمور.
فكيف يمكن أن تعالج هذه الحالة بنجاح؟
إنها المحبة، هي التي تساعد زوجة الأب أو زوج الأم على السواء بأن يكونا لطيفين وصبورين فيما يتعلمان أن يفهم أحدهما الآخر.
ليس نوع العائلة هو المهم بل نوعية العلاقة فالأحداث الذين لديهم مشاكل في السلوك يكونون غالباً من عائلات ليس فيها إشراف قوي من الوالدين وقوانينها قليلة، والاتصال فيها ضعيف.
إذن، يمكن للوالدين الأربة أن يمنحوا الأولاد الشعور بالاستقرار بدعم الروتين الذي طالما تمتعوا به ويمكن أن تنجح العائلات الربيبة فالكثير منها ناجح. وأغلب العائلات الناجحة هي العائلات التي ينمّي فيها جميع المشمولين، وخصوصاً الوالدين، المواقف الصائبة والتوقعات الواقعية.
مركز الكفيل الأسري,
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات .
..........................................
العائلات الربيبـــة
منذ أقدم العصور شاع صيت عن أزواج الأمهات وزوجات الآباء؛ فعندما كنا صغاراً نسمع الكثير عن العلاقات السيئة داخل هذه العوائل.
فهل قدمت هذه القصص الخرافية صورة دقيقة عن العائلات الربيبة (عائلات فيها أولاد للزوج أو للزوجة)؟ وما هي المشاكل الملازمة لحياة العائلات الربيبة؟
العائلات الربيبة اخواتي الكريمات هي تلك التي يكون فيها أولاد يعيشون مع زوجة أب أو زوج أم، وقد تعاني مشكلات فريدة بطبيعة تكوينها، وأصعبها - دون شك - ما يتعلق بتربية الأولاد ذكوراً كانوا أم إناثا، لكن اجتياز اللحظات الصعبة في حياة هذه العائلات ليس بالأمر المستحيل.
فبالنسبة إلى الوالد الجديد، فإن كسب محبة واحترام الولد الذي لا تربطه به رابطة طبيعية والذي قد يعتبر زوج الأم دخيلاً - غالباً ما تكون المهمة عسيرة.
يمكن أن ينشأ التوتر، وخصوصاً في مسألة التأديب، فالأولاد يحتاجون إلى التأديب الحسّي، لكنهم غالباً ما يأبون أن ينصاعوا لهذا التأديب حتى عندما يكون من والد حقيقي، فكيف به إذا كان من زوجة الأب أو زوج الأم!
هل يمكن تربية أولاد في عائلات خليطة بنجاح؟
وهل يمكن أن يلعب زوج الأب أو الأم دوراً إيجابياً في بناء عائلة ربيبة ناجحة؟
ما هي الإرشادات الأساسية التي ينبغي اتباعها من قبل الوالدين الربيبين في هذا المجال؟
يحسن بنا القول أن الصفة الأساسية لتكوين أي عائلة ناجحة هي المحبة؛ فالمحبة الأصيلة تساعد على تخفيف الاختلافات وتوحيد أناس تربيتهم وشخصياتهم مختلفة تماماً، وهي تساعد على إبطال التأثيرات المدمّرة للطلاق أو لموت والد طبيعي.
يمكن أن تساعد المحبة على معالجة علاقة الأولاد بوالدهم الطبيعي الغائب وفي العائلات الخليطة، يمكن للنظرة إلى التأديب أن تؤدي إلى تصدعات خطيرة، فأولاد الزوج أو الزوجة تأثروا إلى حد ما براشد صار غائباً، وعلى الأرجح، لديهم عادات وتقاليد قد تغضب زوج الأب أو الأم. ومن المرجح أنهم لا يفهمون لماذا ينزعج زوج الأب أو الأم كثيراً من بعض الأمور.
فكيف يمكن أن تعالج هذه الحالة بنجاح؟
إنها المحبة، هي التي تساعد زوجة الأب أو زوج الأم على السواء بأن يكونا لطيفين وصبورين فيما يتعلمان أن يفهم أحدهما الآخر.
ليس نوع العائلة هو المهم بل نوعية العلاقة فالأحداث الذين لديهم مشاكل في السلوك يكونون غالباً من عائلات ليس فيها إشراف قوي من الوالدين وقوانينها قليلة، والاتصال فيها ضعيف.
إذن، يمكن للوالدين الأربة أن يمنحوا الأولاد الشعور بالاستقرار بدعم الروتين الذي طالما تمتعوا به ويمكن أن تنجح العائلات الربيبة فالكثير منها ناجح. وأغلب العائلات الناجحة هي العائلات التي ينمّي فيها جميع المشمولين، وخصوصاً الوالدين، المواقف الصائبة والتوقعات الواقعية.
مركز الكفيل الأسري,