💢 قال الامام الرضا علیه السلام:
إن البكاء عليه (الحسين عليه السلام) يحط الذنوب العظام.
📚 بحار الأنوار، ج ٤٤، ص ۲۸٤
🔰 وفقا لرواية الإمام الصادق علیه السلام إن الذنوب من علل الأمراض. إذا فالتوبة وأي عامل مطهر للذنوب يمكنه معالجة الأمراض.
🔰 و بالتالي وفقا لقول الإمام الرضا علیه السلام البكاء على الحسین علیه السلام مطهر للذنوب و بالتبع شفاء للأمراض.
🔴 دور البكاء على الهدوء والسكون النفسي
🔰 عند اشتداد الحزن إلى أقصى درجاته لا يستطيع الإنسان البكاء، كما ورد في الحكم المنسوبة إلى الإمام علي عليه السلام:
💢 إذا تَناهَى الغَمُّ انقَطَعَ الدَّمعُ.
🔰 لذا ينبغي على هذا الأساس التخفيف منها قبل بلوغ الحزن والهم إلى هذه المرحلة الخطيرة عبر المعالجة بالبكاء.
💢 الكليني رحمة الله نقلا عن خبر منصور الصيقل يقول:
قال: " شكوت إلى أبي عبد الله عليه السلام وجدا وجدته على ابن لي هلك، حتى خفت على عقلي فقال عليه السلام:
إذا أصابَكَ مِن هذا شَىءٌ فَأَفِض مِن دُموعِكَ فَإِنَّهُ يَسكُنُ عَنكَ.
🔰 البكاء علاج للكآبة وأمان من الانتحار المحتمل.
💢 ورد في الروایة أن:
يا أباذر! مَن اُوتِىَ مِنَ العِلمِ ما لا يُبكيهِ، لَحَقيقٌ أن يَكونَ قَد اُوتِىَ عِلما لا يَنفَعُهُ، لِأَنَّ اللّهَ نَعَتَ العُلَماءَ فَقالَ عز و جل:
💠 إنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا • وَ يَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا • وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعًا.
❌ الطب الغربي، يعتبر البكاء عامل للكآبة.
الســلام عليك يا ابا عبدالله الحسين وعلى الأرواح التي حلت بفنائك