تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
لا ريب أن كلام رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) نابعاً من الوحي الإلهي وخالياً من هوى النفس والميولات الإنسانية
والتعصبات العنصرية وغيرها . وقد نص القرآن الكريم على هذه الحقيقة كما في قوله تعالى : { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } . (1) .
ومما نطق به حبيب إله العالمين المصطفى الأمجد أبي القاسم محمد (صلى الله عليه وآله ) هو ما روي عن حذيفة بن يمان ، قال : (( رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) اخذ بيد الحسين وكان يقول : يا أيها الناس هذا الحسين بن علي فاعرفوه فو الذي نفسي بيده إنه لفي الجنة و محبه في الجنة ومحبي محبيه في الجنة وإن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا )) . (2) .
فلو تأملنا ذيل الرواية باللون الأحمر عرفنا أن هذا هو منطوق كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولعرفنا وعلمنا أيضا عن وجود معنى ما وراء اللفظ والمنطوق وهذا المعنى يعبر عنه بالمفهوم ، ومعنى المفهوم في هذه الرواية : هو أن من لا توجد عنده أي حرارة في قلبه لمقتل الإمام الحسين (عليه السلام) أو وجدت سابقا ثم بردت فهذا الشخص يكون خارجاً عن دائرة الإيمان ، داخلاً في دائرة النفاق ، كمن لم يحضر في واقعة الطف ولم يشارك في قتل الحسين إبن علي (عليهما السلام) لكنه رضي بقتل الإمام الحسين (عليه السلام) ولم يحترق قلبه على قتل إبن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسبطه وريحانته (عليه السلام) .
---------------------
(1) الآيتان 3 و 4 / من سورة النجم .
(2) التشيع من رئي التسنن / السيد محمد رضا المدرسي اليزدي / الصفحة 373 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
لا ريب أن كلام رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) نابعاً من الوحي الإلهي وخالياً من هوى النفس والميولات الإنسانية
والتعصبات العنصرية وغيرها . وقد نص القرآن الكريم على هذه الحقيقة كما في قوله تعالى : { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } . (1) .
ومما نطق به حبيب إله العالمين المصطفى الأمجد أبي القاسم محمد (صلى الله عليه وآله ) هو ما روي عن حذيفة بن يمان ، قال : (( رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) اخذ بيد الحسين وكان يقول : يا أيها الناس هذا الحسين بن علي فاعرفوه فو الذي نفسي بيده إنه لفي الجنة و محبه في الجنة ومحبي محبيه في الجنة وإن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا )) . (2) .
فلو تأملنا ذيل الرواية باللون الأحمر عرفنا أن هذا هو منطوق كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولعرفنا وعلمنا أيضا عن وجود معنى ما وراء اللفظ والمنطوق وهذا المعنى يعبر عنه بالمفهوم ، ومعنى المفهوم في هذه الرواية : هو أن من لا توجد عنده أي حرارة في قلبه لمقتل الإمام الحسين (عليه السلام) أو وجدت سابقا ثم بردت فهذا الشخص يكون خارجاً عن دائرة الإيمان ، داخلاً في دائرة النفاق ، كمن لم يحضر في واقعة الطف ولم يشارك في قتل الحسين إبن علي (عليهما السلام) لكنه رضي بقتل الإمام الحسين (عليه السلام) ولم يحترق قلبه على قتل إبن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسبطه وريحانته (عليه السلام) .
---------------------
(1) الآيتان 3 و 4 / من سورة النجم .
(2) التشيع من رئي التسنن / السيد محمد رضا المدرسي اليزدي / الصفحة 373 .
تعليق