يومٌ طلعتَ على الزمان وليدا
سيظلُ ملءَ فمِ الزمان نشيدا
مثلتَ خيِّرها ومثَّل شرَّها
نفرٌ فكنتَ سَماً وكان صعيدا
واذا اراق اليوم زاكية الدما
فغدا سترفعها الشعوب بنودا
فرأيتك العملاق جيدا متلعا
ينعى على الاقزام تُهطع جيدا
ورأيتك النفس الكبيرة لم تكن
حتى على من قاتلوك حقودا
فعلمتُ انك نائل ما تبتغي
حتما وان يكُ شلوك المقدودا
وبأن من قتلوك ودوا عكس ما
قد كان لو علموا المدى المقصودا
ظنوا بان قتل الحسينَ يزيدهم
لكنما قتل الحسينُ يزيدا
من شعرالشيخ الدكتور أحمد الوائلي طاب ثراه
تعليق