إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موعدكم غدا مع برنامج (ثقافات عاشورائية)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موعدكم غدا مع برنامج (ثقافات عاشورائية)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    عظم الله اجورنا واجوركم مستمعاتنا الكريمات غدا ستكونون مع اولى حلقات برنامج (ثقافات عاشورائية) والذي يأتيكم عند الساعة العاشرة والنصف صباحا

    محورالحلقة: ثقافة الاحتواء وعنصرالترحيب

    سؤال المستمعات: من منطلق موقف الامام الحسين ع مع الحر الرياحي ، كيف نقابل المخطئ بالاحتواء وعنصر الترحيب فيما لو اراد الانظمام لصفوف الهداية؟

    إعداد:
    فاطمة صاحب
    تقديم:
    دعاء عبد الله
    إخراج:
    خديجة الموسوي

    ننتظر طيب مشاركاتكم

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    أعظم الله لكم الأجر واثابكم حسن المواساة..
    وحشركم مع الحسين. ع. وأصحابه..
    من أهم مبادئ الإمام هو الاحتواء وليس التفريق والنفور، لأن هدفه جمع شمل الأمة وهدايتها واصلاحها، ولا يكون ذلك إلا بالروية واتخاذ جانب النصح والإرشاد والتوجيه، لا المبادرة بالعنف والترهيب، وهذا ما قام به الإمام الحسين. ع. حتى مع أعدائه أو من والا عدوه.
    عندما جعجع الحر بالحسين. ع. أول شيئ عمله معه سقاه هو وخيله ومن كان معه عندما قدموا عليه وهم عطاشا، والطاعه ولم يخالفه بالمسير، وعند المعركة شاهد الحر وقارن بين المعسكرين فوجد كفة الحسين. ع. فيها الحق، فعدل إليها وفاز بالشهادة والمغفرة...
    ​​​​

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اعظم الله اجورنا واجوركم بمصاب مولانا سيد الشهداء الحسين عليه السلام

      🔵⚫🔵⚫🔵

      🔹️ أن هناك عدّة صفات ذُكرت لشخصيّة الحرّ الرّياحيّ نستفيدها مما نُقِل في سيرته، ويمكن التّعرّف من خلالها على شيء من أسباب هذا التّوفيق الإلهيّ العظيم الّذي ناله الحرّš، وهو توفيق التّوبة ونصرة الإمام الحسين (ع)

      ومن تلك الصّفات الآتي: الصّفة الأولى: الشّجاعة وقد شهد لشجاعته المهاجر بن أوس حينما رآه يوم عاشوراء وقد أخذه مثل الأفكل
      (أي أنّه كان يرتعد) فقال له: “واللهِ إِنَّ أَمْرَكَ لَمُرِيبٌ ولَوْ قِيلَ لِي مَنْ‏ أَشْجَعُ أَهْلِ الْكُوفَةِ لَمَا عَدَوْتُكَ فَمَا هَذَا الَّذِي أَرَى مِنْك‏..”


      ⚫🔵🔵⚫🔵⚫🔵
      🔵⚫🔵⚫🔵




      تعليق


      • #4
        كربلاء مدرسة الأجيال تفيض بالعطاء وتزخر بالدروس والعبر وتتجلى فيها اروع المواقف الانسانية على مدى التاريخ اذ تجسدت على ارضها ملحمة الحق وانتصار ارادة الخير على ارادة الشر ملحمة عاشوراء الخالدة.
        لم تكن واقعة عاشوراء مجرد معركة بين فئتين محددة بزمان ومكان معينين بل هي مدرسة متجددة في كل زمان ومكان بما قدمته من نماذج انسانية وفكرية وفلسفية.
        من هذه النماذج الرائعة الحر بن يزيد الرياحي الذي جسد اروع نموذج للضمير الانساني الحي والارادة الحرة الواعية بانتقاله من خندق الظلام الى ساحة النور وخروجه من حياة العبودية الى طريق الاحرار، فاصبح رمزا من الرموز الانسانية الخالدة ومثالا يحتذى به في سلوك الانسان وتمسكه بالقيم العليا والمبادئ المثلى.البيئة والنشأة
        ولما رأى الحر منطق الحسين و ما سمعه من خطب وكلام للإمام خلال تلك الايام،[16] ونقض الكوفيين لعهودهم وانكارهم للكتب التي أرسلوها للحسين وتتويجهم ذلك بمنعهم الماء عن معسكر الحسين، تأثر بذلك وقرر ترك جبهة الباطل والالتحاق بركب الحسين.[17] فلما أخذ ابن سعد بتجهيز الجيش وتنظيم صفوفة في العاشر من المحرم وتعيين القادة أوكل قيادة بني تميم وبني همدان إلى الحر بن يزيد واستعد الجيش للقتال، فلمّا رأى الحرّ بن يزيد أنّ القوم قد صمّموا على قتال الحسين وسمع صيحة الحسين ، قال لعمر بن سعد: أي عمر!! أتقاتل أنت هذا الرجل؟! قال: إي والله قِتالاً أيسره أن تَسْقُط الرؤوس وتطيح الأيدي!! قال: أ فما لكم فيما عرضه عليكم رضىً؟ قال عمر: أمّا لو كان الأمر إليّ لفعلْتُ، ولكنْ أميرك قد أبى! فأقبل الحرّ حتّى وقف من النّاس موقفاً ومعه رجلٌ من قومه يقال له قُرّة بن قيس، فأخذ يدنو من الحسين قليلاً قليلاً، فقال له المهاجر بن أوْس: ما تُريد أن تصنع يابن يزيد؟ أتريد أن تحمل؟ فلم يُجِبْهُ، وأخذه مثل الإفْكِل (وهي الرَّعْدةُ) فقال له المهاجر: إنّ أمرك لمُريب، والله! ما رأيت منك في موقف قطّ مثل هذا، ولو قيل لي من أشجع أهل الكوفة ما عَدَوْتُكَ، فما هذا الذي أرى منك؟ فقال الحرّ: إنّي والله أُخيِّر نفسي بين الجنّة والنّار، فوالله لا أختار على الجنّة شيئاً ولو قُطِّعْتُ وحُرِّقْتُ، ثمّ ضرب فرسه قاصداً إلى الحسين ويده على رأسه وهو يقول: اللّهمّ إليك أنَبْتُ فتُبْ عَلَيّ، فقد أرْعَبْتُ قلوب أوليائك وأولاد بنتِ نبيّك!! جُعلتُ فداك يابن رسول الله، أنا صاحبك الذي حَبستك عن الرّجوع وسايَرْتُك في الطّريق وجَعْجَعْتُ بك في هذا المكان، وما ظننتُ أنّ القوم يردّون عليك ما عرضْتَه عليهم ولا يبلغون منك هذه المنزلة، والله لو علِمْتُ أنّهم ينتهون بك إلى ما أرى ما ركِبْتُ منك الذي ركِبْتُ وإنّي تائبٌ إلى الله ممّا صنعْتُ فترى لي ذلك توبةً؟ فقال له الحسين (ع): نعم يتوب الله عليك، أنت الحر في الدنيا والآخرة.[17]
        وعظه لجيش الكوفةعدل


        لم يكتف الحر بالالتحاق بركب الحسين بنفسه وإنما بذل جهداً كبيراً في تقديم النصح للمغرر بهم حينما خاطبهم بقوله: أيها القوم! أ لا تقبلون من الحسين خصلة من هذه الخصال التي عرض عليكم فيعافيكم الله من حربه و قتاله؟ فقال عمر: لقد حرصت لو وجدت إلى ذلك سبيلا. فقال: «يا أهل الكوفة لأمكم الهبل «الثكل» والعبر! دعوتم ابن رسول الله (و في رواية): أ دعوتم هذا العبد الصالح حتى إذا جاءكم أسلمتموه وزعمتم انكم قاتلو أنفسكم دونه ثم عدوتم عليه لتقتلوه أمسكتم بنفسه وأخذتم بكظمه وأحطتم به من كل جانب لتمنعوه التوجه في بلاد الله العريضة حتى يأمن ويأمن أهل بيته فصار كالأسير في أيديكم لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً وحلأتموه ونساءه وصبيته وأصحابه عن ماء الفرات الجاري، فها هم قد صرعهم العطش، بئسما خلفتم محمداً في دينه لا سقاكم الله يوم الظمأ ان لم تتوبوا وتنزعوا عما أنتم عليه من يومكم هذا في ساعتكم هذه. فحملت عليه الرجال ترميه بالنبل، فرجع حتى وقف أمام الحسين».

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X