بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الى المتحمسين بصيام يوم عاشوراء والمرددين لفضل صومه نعطيهم نسف الشيخ السني الدكتور أحمد الغامدي للحديث
أنقل التالي :
صحيفة اليمامة :
قال الدكتور أحمد الغامدي، مدير عام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة سابقًا، إن حديث فضل صيام يوم عاشوراء وتكفير الصيام لسنة ماضية هو حديث “ضعيف” بعكس ما هو مشتهر.
واستند الباحث والمستشار بمركز علوم القرآن والسنة في قوله الذي نشره في مقال بصحيفة “اليوم” السبت (15 أكتوبر 2016)، إلى حكم الإمام البخاري على سلسلة إسناد الحديث الدال على فضل صيام عاشوراء، مؤكدًا انقطاعه، ومن ثم عدم جواز الاستدلال به على اعتبار الصيام ذي فضل خاص في السنة المطهرة.
وقال نصًّا، إن الحديث “رواه عبدالله بن معبد الزماني عن أبي قتادة، وعبدالله بن معبد لا يعرف له سماع عن أبي قتادة، قاله البخاري في الكبير، وأخرج ابن عدي الحديث في الكامل وقال: (وهذا الحديث هو الحديث الذي أراد البخاري أن عبدالله بن معبد لا يعرف له سماع من أبي قتادة)، وهذا يعني أن البخاري يضعف إسناده بالانقطاع، وإقرار من نقل ذلك يعد موافقة له” حسب قوله.
وأوضح الغامدي أن الحديث الوارد في فضل الصيام يشوبه الخلل لاختلاف ألفاظه بتعدد المرويات، إضافة إلى التباس المقصود براوي الحديث: “أبو قتادة”، وما إذا كان هو الصحابي أبو قتادة الأنصاري، أم التابعي أبو قتادة العدوي البصري؟.
وأضاف أن كلا الراويين ليس من المحتمل نقلهما الحديث عن رسول الله، لأنه لا يُعرف سماع لأبي معبد البصري (المذكور في سلسلة الإسناد) عن أبي قتادة الأنصاري، ولأن أبو قتادة العدوي البصري تابعي، وبالتالي تنتفي احتمالية نقله الحديث مباشرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبناء على هذا الالتباس، فإن الحديث، بحسب مقال الغامدي، بين المنقطع والمرسل، وبالتالي يبطل الاستدلال به على فضل صيام عاشوراء، على عكس ما هو شائع لدى عوام المسلمين.
وكان الحساب الرسمي لهيئة كبار العلماء على موقع التواصل الاجتماعي “توتير” نشر قبل أيام حديث فضل صيام يوم “عاشوراء”، بالصيغة الواردة في صحيح مسلم، حيث جاءت التغريدة نصًّا: “عن أبي قتادة رضي الله عنه: أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام عاشوراء، فقال صلى الله عليه وسلم: (أحتسب على الله أن يُكفِّر السنة التي قبله) مسلم”. " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
الى المتحمسين بصيام يوم عاشوراء والمرددين لفضل صومه نعطيهم نسف الشيخ السني الدكتور أحمد الغامدي للحديث
أنقل التالي :
صحيفة اليمامة :
قال الدكتور أحمد الغامدي، مدير عام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة سابقًا، إن حديث فضل صيام يوم عاشوراء وتكفير الصيام لسنة ماضية هو حديث “ضعيف” بعكس ما هو مشتهر.
واستند الباحث والمستشار بمركز علوم القرآن والسنة في قوله الذي نشره في مقال بصحيفة “اليوم” السبت (15 أكتوبر 2016)، إلى حكم الإمام البخاري على سلسلة إسناد الحديث الدال على فضل صيام عاشوراء، مؤكدًا انقطاعه، ومن ثم عدم جواز الاستدلال به على اعتبار الصيام ذي فضل خاص في السنة المطهرة.
وقال نصًّا، إن الحديث “رواه عبدالله بن معبد الزماني عن أبي قتادة، وعبدالله بن معبد لا يعرف له سماع عن أبي قتادة، قاله البخاري في الكبير، وأخرج ابن عدي الحديث في الكامل وقال: (وهذا الحديث هو الحديث الذي أراد البخاري أن عبدالله بن معبد لا يعرف له سماع من أبي قتادة)، وهذا يعني أن البخاري يضعف إسناده بالانقطاع، وإقرار من نقل ذلك يعد موافقة له” حسب قوله.
وأوضح الغامدي أن الحديث الوارد في فضل الصيام يشوبه الخلل لاختلاف ألفاظه بتعدد المرويات، إضافة إلى التباس المقصود براوي الحديث: “أبو قتادة”، وما إذا كان هو الصحابي أبو قتادة الأنصاري، أم التابعي أبو قتادة العدوي البصري؟.
وأضاف أن كلا الراويين ليس من المحتمل نقلهما الحديث عن رسول الله، لأنه لا يُعرف سماع لأبي معبد البصري (المذكور في سلسلة الإسناد) عن أبي قتادة الأنصاري، ولأن أبو قتادة العدوي البصري تابعي، وبالتالي تنتفي احتمالية نقله الحديث مباشرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبناء على هذا الالتباس، فإن الحديث، بحسب مقال الغامدي، بين المنقطع والمرسل، وبالتالي يبطل الاستدلال به على فضل صيام عاشوراء، على عكس ما هو شائع لدى عوام المسلمين.
وكان الحساب الرسمي لهيئة كبار العلماء على موقع التواصل الاجتماعي “توتير” نشر قبل أيام حديث فضل صيام يوم “عاشوراء”، بالصيغة الواردة في صحيح مسلم، حيث جاءت التغريدة نصًّا: “عن أبي قتادة رضي الله عنه: أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام عاشوراء، فقال صلى الله عليه وسلم: (أحتسب على الله أن يُكفِّر السنة التي قبله) مسلم”. " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
تعليق