استفسار حول رواية وجوابه

[م.القريشي]

بسم الله الرحمن الرحيم

قد ورد عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:


إن في الليلة التي يولد فيها الامام لا يولد فيها مولود إلا كان مؤمناً ، وإن ولد في أرض الشرك نقله الله إلى الايمان ببركة الامام.
بحار الأنوار. ج 25 - ص 36.


ألاستفسار هو :


كيف تصح هذه الرواية والحال أننا نجد الكثير من الناس من يولد في ليالي ولادات المعصومين عليهم السلام ولكنه على ضلال ومات على ذلك؟

الجواب:


الظاهر إن المقصود من الرواية هو القضية الخارجية لا الحقيقية.
بمعنى:


إن المقصود هو تلك الليلة التي وُلد فيها المعصوم وخرج إلى الدنيا.
وليس تلك الليالي التي تأتي في السنوات التالية مما يصادف تاريخها نفس تاريخ ولادة المعصوم.


فليلة ولادة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) هي ليلة الخامس عشر من شعبان من عام 255هـ .
فهذه الليلة بالخصوص هي مقصود الرواية.

وهكذا ليالي ولادات بقية المعصومين (عليهم السلام).


فليس كل من ولد في ليلة 15 شعبان مثلا يكون مؤمنا
وانما هو خصوص من ولد في ليلة 15 شعبان سنة 255 هجرية


والرواية واضحة في هذا المعنى
لانها قالت:


إن في الليلة التي يولد فيها الامام لا يولد فيها مولود إلا كان مؤمناً ، وإن ولد في أرض الشرك نقله الله إلى الايمان ببركة الامام.

فهي صريحة في خصوص تلك الليلة التي يولد فيها الامام صلوات الله عليه…

[ام التقى]

احسنتم اخي الكريم على هذه المواضيع القيمه جعلها الله تعالى في ميزان حسناتكم ووفقكم لكل خير بحق محمد واهل بيته الطاهرين

[لوعة فاطمة الزهراء (ع)]

احسنتم مشرفنا الفاضل افدتمونا جل الشكر لحضرتكم حفظكم الله ورعاكم وادامكم سالمين بوركتم

[م.القريشي]

كل الشكر لاختي الفاضله ام التقى
للمرور العطر
والكلمات الطيبه
وفقكم الله لكل خير
جعلكم الله من الحاضرين في دولة الامام المهدي عليه السلام

[م.القريشي]

اختي الجليله لوعة فاطمة الزهراء ع
الشكر لكم
لكرم المرور
احسنتم
وجعل الله ماتكتبون في ميزان حسناتكم