بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
قال الإمام القرطبي : (( وغير خاف ما صدر عن بني أمية وحجّاجهم من سفك الدماء وإتلاف الأموال وإهلاك الناس بالحجاز والعراق وغيرهما ، قال : وبالجملة فبنو أميّة قابلوا وصيّة المصطفى صلى الله عليه وسلم في أهل بيته وأمته بالمخالفة والعقوق ، فسفكوا دماءهم وسبَوْا نساءهم ، وأسروا صغارهم ، وخرّبوا ديارهم ، وجحدوا شرفهم وفضلهم ، واستباحوا نسلهم وسَبْيَهم وسبّهم ، فخالفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصيّته ، وقابلوه بنقيض قصده وأمنيّته ، فيا خجلهم إذا التقَوْا بين يديه ، ويا فضيحتهم يوم يُعرَضون عليه )) . (1) .
وإذا كان هذا فعل بني أمية بأهل البيت (عليهم السلام) ففعل بني العباس أشد وأقبح ، قال الشاعر :
تالله ما نالت أمية منهم --- معشار ما فعلت بنو العباس .
اللهم إلعن بني أمية قاطبة ، وإلعن كل أمة دفعت أهل البيت (عليهم السلام) عن مقامهم وأزالتهم عن مراتبهم التي رتبهم الله فيها .
----------------------
(1) فيض القدير شرح الجامع الصغير / عبد الرؤوف المناوي القاهري (المتوفى 1031هـ) المكتبة التجارية الكبرى مصر / الطبعة 1 / الجزء 6 / الصفحة 355 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
قال الإمام القرطبي : (( وغير خاف ما صدر عن بني أمية وحجّاجهم من سفك الدماء وإتلاف الأموال وإهلاك الناس بالحجاز والعراق وغيرهما ، قال : وبالجملة فبنو أميّة قابلوا وصيّة المصطفى صلى الله عليه وسلم في أهل بيته وأمته بالمخالفة والعقوق ، فسفكوا دماءهم وسبَوْا نساءهم ، وأسروا صغارهم ، وخرّبوا ديارهم ، وجحدوا شرفهم وفضلهم ، واستباحوا نسلهم وسَبْيَهم وسبّهم ، فخالفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصيّته ، وقابلوه بنقيض قصده وأمنيّته ، فيا خجلهم إذا التقَوْا بين يديه ، ويا فضيحتهم يوم يُعرَضون عليه )) . (1) .
وإذا كان هذا فعل بني أمية بأهل البيت (عليهم السلام) ففعل بني العباس أشد وأقبح ، قال الشاعر :
تالله ما نالت أمية منهم --- معشار ما فعلت بنو العباس .
اللهم إلعن بني أمية قاطبة ، وإلعن كل أمة دفعت أهل البيت (عليهم السلام) عن مقامهم وأزالتهم عن مراتبهم التي رتبهم الله فيها .
----------------------
(1) فيض القدير شرح الجامع الصغير / عبد الرؤوف المناوي القاهري (المتوفى 1031هـ) المكتبة التجارية الكبرى مصر / الطبعة 1 / الجزء 6 / الصفحة 355 .