أولنا محمد وآخرنا محمد وأوسطنا محمد:
------------------------
السؤال:
يتداول بين الناس حديث (أولنا محمد, وأوسطنا محمد, وآخرنا محمد), فإذا كان اسم رسول الله هو (محمد), واسم الإمام المهدي هو (محمد) لكن يبقى أن اسم الإمام الصادق هو (جعفر) وليس (محمدًا).
الجواب:
1/ هذا المعنى ورد في العديد من الروايات والمصادر بألفاظ متقاربة.
2/ ليس المقصود أن الاسم هو (محمد) بل المقصود أنهم كلهم نور واحد, ورسالة واحدة, ومنهاج واحد, وهدف واحد, ولذلك ورد في بعض النصوص (كلنا محمد).
3/ إليك بعض النصوص مع مصادرها:
(لأنا كلنا واحد، أولنا محمد, وآخرنا محمد, وأوسطنا محمد, وكلنا محمد, فلا تفرقوا بيننا) بحار الأنوار 26 : 6 .
(وكلنا واحد من نور واحد, وروحنا من أمر الله، أولنا محمد, وأوسطنا محمد, وآخرنا محمد وكلنا محمد) بحار الأنوار 26 : 16.
(فقال الإمام -عليه السلام - : لا تعجبوا من قدرة الله, أنا محمد, ومحمد أنا، وقال محمد: يا قوم لا تعجبوا من أمر الله, أنا علي, وعلي أنا، وكلنا واحد, من نور واحد, وروحنا من أمر الله، أولنا محمد, وأوسطنا محمد, وآخرنا محمد, وكلنا محمد) بحار الأنوار 26:16 .
( نحن اثنا عشر, هكذا حول عرش ربنا جلّ وعزّ في مبتدأ خلقنا، أولنا محمد، وأوسطنا محمد، وآخرنا محمد) كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني : 88.
(يا سلمان، نحن سر الله الذي لا يخفى، ونوره الذي لا يطفى، ونعمته التي لا تجزى، أولنا محمد، وأوسطنا محمد، وآخرنا محمد، فمن عرفنا استكمل الدين القيم. يا سلمان ويا جندب، كنت ومحمد نورًا نسبح قبل المسبحات، ونشرق قبل المخلوقات، فقسم الله ذلك النور نصفين: نبي مصطفى، ووصي مرتضى، فقال الله عزّ وجلّ لذلك النصف: كن محمدًا ، وللآخر كن عليًا، ولذلك قال النبي صلّى الله عليه وآله: أنا من علي، وعلي مني، ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي وإليه الإشارة بقوله : وأنفسنا وأنفسكم، وهو إشارة إلى اتحادهما في عالم الأرواح والأنوار) مشارق أنوار اليقين 255.
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم وانصر شيعتهم
24 / شعبان المعظّم / 1436 هـ
------------------------
السؤال:
يتداول بين الناس حديث (أولنا محمد, وأوسطنا محمد, وآخرنا محمد), فإذا كان اسم رسول الله هو (محمد), واسم الإمام المهدي هو (محمد) لكن يبقى أن اسم الإمام الصادق هو (جعفر) وليس (محمدًا).
الجواب:
1/ هذا المعنى ورد في العديد من الروايات والمصادر بألفاظ متقاربة.
2/ ليس المقصود أن الاسم هو (محمد) بل المقصود أنهم كلهم نور واحد, ورسالة واحدة, ومنهاج واحد, وهدف واحد, ولذلك ورد في بعض النصوص (كلنا محمد).
3/ إليك بعض النصوص مع مصادرها:
(لأنا كلنا واحد، أولنا محمد, وآخرنا محمد, وأوسطنا محمد, وكلنا محمد, فلا تفرقوا بيننا) بحار الأنوار 26 : 6 .
(وكلنا واحد من نور واحد, وروحنا من أمر الله، أولنا محمد, وأوسطنا محمد, وآخرنا محمد وكلنا محمد) بحار الأنوار 26 : 16.
(فقال الإمام -عليه السلام - : لا تعجبوا من قدرة الله, أنا محمد, ومحمد أنا، وقال محمد: يا قوم لا تعجبوا من أمر الله, أنا علي, وعلي أنا، وكلنا واحد, من نور واحد, وروحنا من أمر الله، أولنا محمد, وأوسطنا محمد, وآخرنا محمد, وكلنا محمد) بحار الأنوار 26:16 .
( نحن اثنا عشر, هكذا حول عرش ربنا جلّ وعزّ في مبتدأ خلقنا، أولنا محمد، وأوسطنا محمد، وآخرنا محمد) كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني : 88.
(يا سلمان، نحن سر الله الذي لا يخفى، ونوره الذي لا يطفى، ونعمته التي لا تجزى، أولنا محمد، وأوسطنا محمد، وآخرنا محمد، فمن عرفنا استكمل الدين القيم. يا سلمان ويا جندب، كنت ومحمد نورًا نسبح قبل المسبحات، ونشرق قبل المخلوقات، فقسم الله ذلك النور نصفين: نبي مصطفى، ووصي مرتضى، فقال الله عزّ وجلّ لذلك النصف: كن محمدًا ، وللآخر كن عليًا، ولذلك قال النبي صلّى الله عليه وآله: أنا من علي، وعلي مني، ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي وإليه الإشارة بقوله : وأنفسنا وأنفسكم، وهو إشارة إلى اتحادهما في عالم الأرواح والأنوار) مشارق أنوار اليقين 255.
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم وانصر شيعتهم
24 / شعبان المعظّم / 1436 هـ
تعليق