إعـــــــلان

**نسمات الولاء** · 25-08-2021, 10:17 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أعظم الله لكم الأجر والثواب.
إلى فقرة المحور :
ان موقف اهل البيت ع من الكوفة لاشك انها من عواصم الخلافة للإمام علي عليه السلام وله العشرات من الأحاديث التي وردت في مدح اهل الكوفة من بينها ماجاء عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه قال كتب الإمام علي ع إلى أهل الكوفة :بسم الله الرحمن الرحيم..أما بعد فإني اخترتكم والنزول بين اظهركم لما أعرف من مودتكم وحبكم لله ولرسوله.
كما الكثير من المخلصين الذين قاتلوا مع الحسين ع هم من اهل الكوفة .
ويؤكد التاريخ أن الإعلام الأموي اغدق مبالغ طائلة لتحرير الواقع والصاق التهم بهذه المدينة..
وان اكثر الذين غدروا بالامام الحسين ع هم من الذين تم استقدامهم من خارج العراق وخصوصا من المدينة..لالصاق التهمة بشيعة العراق الذين عرفوا باخلاصهم لأهل البيت عليهم السلام

**نسمات الولاء** · 25-08-2021, 10:24 AM

السلام عليكم..أعظم الله أجوركم.
إلى فقرة سؤال المستمعات
هل كان دعاء الإمام شاملا لأهل الكوفة.
عندما نقرأ دعاء الإمام ونتمعن بعباراته:"اللهم ان متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا واجعلهم طرائق قددا. ولا ترضي الولاة عنهم ابدا. فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا.."
إذن من خلال العبارة يتضح أن المقصود بالدعاء هم أصحاب الرقاع والكتب الذين دعوه لغرض الثورة ومن ثم غدروا به .

**حمامة السلام** · 25-08-2021, 10:57 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اعظم الله لكم الاجر ...
ان موقف اهل البيت .ع. من العراق والكوفة والبصرة حيث
ان الكثير من المخلصين الذين قاتلوا إلى جنب الإمام الحسين (عليه السلام) في واقعة ألطف الخالدة كانوا من أهل الكوفة، كذلك الحال بالنسبة لأهل البصرة الذين امتدحهم الإمام علي (عليه السلام) في خطبة له جاء فيها : " يا ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﻌﻞ ﻻ‌ﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻣﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺧﻄﺔ ﺷﺮﻑ ﻭﻻ‌ ﻛﺮﻡ ﺇﻻ ﻭﻗﺪ جعل ﻓﻴﻜﻢ ﺃﻓﻀﻞ من ﺫﻟﻚ، ﻭﺯﺍﺩﻛﻢ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻪ ﺑﻤﻨﻪ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ: ﺃﻧﺘﻢ ﺃﻗﻮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺒﻠﺔ، ﻗﺒﻠﺘﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻻ‌ﻣﺎﻡ ﺑﻤﻜﺔ، ﻭﻗﺎﺭﺋﻜﻢ ﺃﻗﺮﺃ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺯﺍﻫﺪﻛﻢ ﺃﺯﻫﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻋﺎﺑﺪﻛﻢ ﺃﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺗﺎﺟﺮﻛﻢ ﺃﺗﺠﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﺻﺪﻗﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﺭﺗﻪ، ﻭﻣﺘﺼﺪﻗﻜﻢ ﺃﻛﺮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺻﺪﻗﺔ، ﻭﻏﻨﻴﻜﻢ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺬﻻ‌ ﻭﺗﻮﺍﺿﻌﺎ، ﻭﺷﺮﻳﻔﻜﻢ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺧﻠﻘﺎ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻮﺍﺭﺍ، ... الخ.

كما يؤكد التاريخ ان هنالك مواقف مشرفة لرجالات البصرة والكوفة مع اهل البيت عليهم السلام.

ويؤكد التاريخ ان الاعلام الاموي اغدق مبالغ طائلة لتحريف الواقع والصاق التهم والتنكيل بتلك المواقف عن طريق اخفاء الحقائق، مشيرا الى ان الجيوش التي وقفت بوجه الامام علي عليه السلام في البصرة وكذلك التي غدرت بالامام الحسين عليه السلام في الكوفة لم تكن من اهالي تلك المدن بل ان غالبيتهم تم استقدامهم من خارج العراق وخصوصا من المدينة لالصاق التهمة بشيعة العراق الذين عرفوا باخلاصهم لاهل البيت عليهم السلام.