.
.
.
.تأمل..
قال أمير المؤمنين (ع):
"إعلموا أنّه ليس لهذا الجِلدِ الرقيقِ صبرٌ على النار، فارحموا نفوسكم، فإنّكم قد جَرّبتموها في مصائب الدنيا، أفرأيتُم جَزَعَ أحدِكم من الشوكة تُصيبُه، والعثرة تُدْمِيه، والرمضاء تُحرقُه، فكيف إذا كان بين طابَقَينِ من نار، ضَجيعَ حَجَر، وقَرينَ شيطان؟"
المصدر: نهج البلاغة: الخطبة 183.
ان مثل نفوسنا كمثل مدينة فيها الكثير من قطاع الطرق واللصوص ، والذي يمنعهم من اعاثة الفساد فيها هو خوفهم من السلطان وجنوده . وعليه فلو ارتفعت حماية السلطان عن تلك الممكلة وسحب جنوده عنها ، فيا ترى ما الذى سيحصل فى ذلك البلد ؟!.. ان الرعاية الالهية لقلوبنا انما هى بمثابة هذه الرعاية ، فلو ارتفعت عنا ، ما زكى منا من احد ابدا ، ولاتبعنا الشيطان الا قليلا ، كما ذكره القرآن الكريم ، فهل نحن شاكرون ؟.
قال أمير المؤمنين (ع):
"إعلموا أنّه ليس لهذا الجِلدِ الرقيقِ صبرٌ على النار، فارحموا نفوسكم، فإنّكم قد جَرّبتموها في مصائب الدنيا، أفرأيتُم جَزَعَ أحدِكم من الشوكة تُصيبُه، والعثرة تُدْمِيه، والرمضاء تُحرقُه، فكيف إذا كان بين طابَقَينِ من نار، ضَجيعَ حَجَر، وقَرينَ شيطان؟"
المصدر: نهج البلاغة: الخطبة 183.
ان مثل نفوسنا كمثل مدينة فيها الكثير من قطاع الطرق واللصوص ، والذي يمنعهم من اعاثة الفساد فيها هو خوفهم من السلطان وجنوده . وعليه فلو ارتفعت حماية السلطان عن تلك الممكلة وسحب جنوده عنها ، فيا ترى ما الذى سيحصل فى ذلك البلد ؟!.. ان الرعاية الالهية لقلوبنا انما هى بمثابة هذه الرعاية ، فلو ارتفعت عنا ، ما زكى منا من احد ابدا ، ولاتبعنا الشيطان الا قليلا ، كما ذكره القرآن الكريم ، فهل نحن شاكرون ؟.
تعليق