كيف يكون الحُب والالفة بعد الزواج...؟؟؟؟
لأنه موجود ، غير أنه محتجب بحجاب الإلفه والعادة..
لأنه كامن ، غير أنه مستتر بستار ضغوط وأعباء الحياة..
لأنه حي ، غير أنه مكبل بأغلال المشكلات الطارئة وأصداء الصدامات المتتابعة..
لأنه ساكن ، تغشاه الأضواء الزائفة والأهواء العارضة التي تجذب كل طرف بعيداً عن الآخر..
لأنه هنا ، ولكنه يحتاج من يمد يده بقوة فيزيل الأغلال والحجب والقيود
ويمزق الخيوط والأستار والقلائد ، وينفخ فيه الروح فيعود حياً كهيئته الأولى..
لأنه موجود بين شريكين جمع الله بينهما بميثاق غليظ
وربط بينهما بوشائج المودة والرحمة
وجعل كلاً منهما للآخر السكن والسكينة ومنبع الأمن ومعين الأمان..
وجعل كلاً منهما للآخر السكن والسكينة ومنبع الأمن ومعين الأمان..
نرجو منك وقفة هادئة ...
ومنكِ مراجعة متأنية
في محاولة لأن يعود الحب ضيفاً عزيزاً..
يعيد إلى الحياة بهجتها وسعادتها..
ومنكِ مراجعة متأنية
في محاولة لأن يعود الحب ضيفاً عزيزاً..
يعيد إلى الحياة بهجتها وسعادتها..
وهو بعد الزواج أقل وهجاً وأكثر عمقاً..
نعم هدأت المشاعر ...
وتباينت الأحاسيس ...
وظهر الاختلاف الكبير...
وتباينت الأحاسيس ...
وظهر الاختلاف الكبير...
بين فترة الزواج الأولى وما بعدها..
ودخل تيار الإلف والعادة ليصبغ الصورة بألوان هادئة
ودخل تيار الإلف والعادة ليصبغ الصورة بألوان هادئة
غير ما اعتادته العين من قبل ، فهل هذا يعني أن الحب قد انتهى..؟!!!!
كثير من الأزواج والزوجات يقع فريسة هذا التصور الخاطئ .....
فالحب بصورته المتوهجة في بداية الزواج قد اتخذ صوراً مغايرة بعد ذلك.. ...
وله مراحل أساسية....ساكون بها معكم بجزء اخر وتتمة لهذا الموضوع ....
وانتظر توقعاتكم حول الامور التي تقوي وشائج المحبة بين الزوجين ....؟؟؟؟
تعليق