بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
هل يتعارض انتقام الإمام الحجّة مِن ذَراري قَتَلة الحسين
مع قوله تعالى {وَ لا تَزِرُ وَازِرةٌ وِزرَ أُخْرَى}؟!
سُئِل إمامُنا صادق الآل "صلوات الله عليه" عن قوله تعالى: {و مَن قُتِل مَظلوماً فقد جَعلنا لوليّه سُلطاناً فلا يُسرف في القَتْل إنّه كٰان مَنصورا}. قال "عليه السلام":
(ذلك قائمُ آل مُحمّد، يخرجُ فيقتل بدم الحسين، فلو قتلَ أهْلَ الأرض لم يكنْ مُسرفاً. و قوله: {فلا يُسرفْ في القتل} أيّ لم يكن ليصنعَ شيئاً يكونُ سَرَفاً،
ثمّ قال "عليه السلام": يقتل - و الله - ذراري قتلة الحسين بفِعال آبائها)
[ كامل الزيارات ]
و يُحدّثنا عبد السلام الهروي، يقول: قلتُ لأبي الحسن عليّ بن موسى الرضا "صلواتُ الله عليه": يا ابنَ رسولِ الله، ما تقولُ في حديثٍ رُوي عن الصادق "صلواتُ الله عليه" أنّه قال:
(إذا قامَ القائم قتلَ ذراري قتلة الحُسين بفعال آبائهم؟ فقال "عليه السلام": هو كذلك. قلت: و قولُ اللهِ عزّ و جلّ: {و لا تزر وازرةٌ وِزْرَ أُخرى ما معناه}؟ فقال "عليه السلام":
صدق اللهُ في جميع أقواله، لكن ذراري قتلة الحسين "صلواتُ الله عليه" يرضون بأفعال آبائهم و يفتخرون بها،
و مَن رضيَ شيئاً كان كمَن أتاه، و لو أنَّ رجُلاً قُتِل في المشرق فرضيَ بقتله رجلٌ في المَغرب، لكان الراضي عنْد الله عزّ و جلّ شريك القاتل، و إنّما يقتلهم القائم "صلواتُ الله عليه" إذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم..)
[ عيون أخبار الرضا ]
و يقول إمامنا باقر العلوم "صلوات الله عليه" في قوله تعالى: {و مَن قُتِلَ مَظلوماً فقد جَعلنا لوليّهِ سُلطاناً فلا يُسرف في القَتْل إنّه كٰانَ مَنصورا}. قال "عليه السلام":
(هو الحُسين بن عليّ، قُتِل مَظلوماً و نحنُ أولياؤُه، و القائم منّا إذا قام طلبَ بثار الحسين، فيقتل حتّى يُقال: قد أسرف في القتل
- وقال - المقتول: الحسين، و وليّه: القائم، و الإسراف في القتل: أن يقتل غير قاتله {إنّه كٰانَ مَنْصورا} فإنّه لا يذهب مِن الدنيا حتّى ينتصرَ برجلٍ مِن آلِ الرسول "صلّى الله عليهم" يملأ الأرضَ قسطاً و عدْلاً كما مُلئتْ ظُلماً و جَورا)
[ تفسير العياشي]
و سُئِل إمامنا صادق العترة "صلوات الله عليه" عن قول الله عزّ و جل:{و مَن قُتِلَ مَظلوماً فقد جَعلنا لوليّهِ سُلطاناً فلا يُسرف في القَتْل إنّه كٰانَ مَنصورا}. قال "عليه السلام":
(نزلتْ في الحسين "صلوات الله عليه"، لو قتَلَ وليّهُ أهْل الأرضَ بهِ ما كانَ مُسرفاً، و وليّه القائم "صلوات الله عليه")
[ تأويل الآيات: ج1]
و يقول الإمام الباقر "صلوات الله عليه" في قول الله عزّ و جلّ:
{و مَن قُتِلَ مَظلوماً فقد جَعلنا لوليّهِ سُلطاناً فلا يُسرف في القَتْل إنّه كٰانَ مَنصورا} قال: نزلتْ في قَتْل الحُسين "صلوات الله عليه").
[ تأويل الآيات: ج1]
يا حُســـــــــين
أشهدُ أنّك طُهْرٌ طاهِرٌ مُطهَّر، مِن طُهْرٍ طاهرٍ مُطهَّر، طهُرتَ و طهُرتْ بك البلاد ، و طهرتْ أرضٌ أنتَ بها، و طهُرَ حرمُك، و أنّك ثارُ اللهِ في أرضهِ حتّى يستثيرَ لكَ مِن جميع خَلْقهِ..
الّلهمّ يا ربّ الحُسين.. بحقّ الحُسين.. اشفِ صدْرَ الحُسين.. بِظُهور الحُجّة "صلواتُ الله وسلامه عليه"..
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
هل يتعارض انتقام الإمام الحجّة مِن ذَراري قَتَلة الحسين
مع قوله تعالى {وَ لا تَزِرُ وَازِرةٌ وِزرَ أُخْرَى}؟!
سُئِل إمامُنا صادق الآل "صلوات الله عليه" عن قوله تعالى: {و مَن قُتِل مَظلوماً فقد جَعلنا لوليّه سُلطاناً فلا يُسرف في القَتْل إنّه كٰان مَنصورا}. قال "عليه السلام":
(ذلك قائمُ آل مُحمّد، يخرجُ فيقتل بدم الحسين، فلو قتلَ أهْلَ الأرض لم يكنْ مُسرفاً. و قوله: {فلا يُسرفْ في القتل} أيّ لم يكن ليصنعَ شيئاً يكونُ سَرَفاً،
ثمّ قال "عليه السلام": يقتل - و الله - ذراري قتلة الحسين بفِعال آبائها)
[ كامل الزيارات ]
و يُحدّثنا عبد السلام الهروي، يقول: قلتُ لأبي الحسن عليّ بن موسى الرضا "صلواتُ الله عليه": يا ابنَ رسولِ الله، ما تقولُ في حديثٍ رُوي عن الصادق "صلواتُ الله عليه" أنّه قال:
(إذا قامَ القائم قتلَ ذراري قتلة الحُسين بفعال آبائهم؟ فقال "عليه السلام": هو كذلك. قلت: و قولُ اللهِ عزّ و جلّ: {و لا تزر وازرةٌ وِزْرَ أُخرى ما معناه}؟ فقال "عليه السلام":
صدق اللهُ في جميع أقواله، لكن ذراري قتلة الحسين "صلواتُ الله عليه" يرضون بأفعال آبائهم و يفتخرون بها،
و مَن رضيَ شيئاً كان كمَن أتاه، و لو أنَّ رجُلاً قُتِل في المشرق فرضيَ بقتله رجلٌ في المَغرب، لكان الراضي عنْد الله عزّ و جلّ شريك القاتل، و إنّما يقتلهم القائم "صلواتُ الله عليه" إذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم..)
[ عيون أخبار الرضا ]
و يقول إمامنا باقر العلوم "صلوات الله عليه" في قوله تعالى: {و مَن قُتِلَ مَظلوماً فقد جَعلنا لوليّهِ سُلطاناً فلا يُسرف في القَتْل إنّه كٰانَ مَنصورا}. قال "عليه السلام":
(هو الحُسين بن عليّ، قُتِل مَظلوماً و نحنُ أولياؤُه، و القائم منّا إذا قام طلبَ بثار الحسين، فيقتل حتّى يُقال: قد أسرف في القتل
- وقال - المقتول: الحسين، و وليّه: القائم، و الإسراف في القتل: أن يقتل غير قاتله {إنّه كٰانَ مَنْصورا} فإنّه لا يذهب مِن الدنيا حتّى ينتصرَ برجلٍ مِن آلِ الرسول "صلّى الله عليهم" يملأ الأرضَ قسطاً و عدْلاً كما مُلئتْ ظُلماً و جَورا)
[ تفسير العياشي]
و سُئِل إمامنا صادق العترة "صلوات الله عليه" عن قول الله عزّ و جل:{و مَن قُتِلَ مَظلوماً فقد جَعلنا لوليّهِ سُلطاناً فلا يُسرف في القَتْل إنّه كٰانَ مَنصورا}. قال "عليه السلام":
(نزلتْ في الحسين "صلوات الله عليه"، لو قتَلَ وليّهُ أهْل الأرضَ بهِ ما كانَ مُسرفاً، و وليّه القائم "صلوات الله عليه")
[ تأويل الآيات: ج1]
و يقول الإمام الباقر "صلوات الله عليه" في قول الله عزّ و جلّ:
{و مَن قُتِلَ مَظلوماً فقد جَعلنا لوليّهِ سُلطاناً فلا يُسرف في القَتْل إنّه كٰانَ مَنصورا} قال: نزلتْ في قَتْل الحُسين "صلوات الله عليه").
[ تأويل الآيات: ج1]
يا حُســـــــــين
أشهدُ أنّك طُهْرٌ طاهِرٌ مُطهَّر، مِن طُهْرٍ طاهرٍ مُطهَّر، طهُرتَ و طهُرتْ بك البلاد ، و طهرتْ أرضٌ أنتَ بها، و طهُرَ حرمُك، و أنّك ثارُ اللهِ في أرضهِ حتّى يستثيرَ لكَ مِن جميع خَلْقهِ..
الّلهمّ يا ربّ الحُسين.. بحقّ الحُسين.. اشفِ صدْرَ الحُسين.. بِظُهور الحُجّة "صلواتُ الله وسلامه عليه"..
تعليق