❣إلزموا قبته حتى ترونه قد خرج فانصروه وابكوا عليه وعلى ما فاتكم من نصرته,
عن حريز قال: قلت لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام):
جعلت فداك ما أقل بقاءكم أهل البيت وأقرب آجالكم بعضها من بعض مع حاجة هذا الخلق إليكم,
فقال: إن لكل واحد منا صحيفة فيها ما يحتاج إليه أن يعمل به في مدته,
فإذا انقضى ما فيها مما أمر به عرف أن أجله قد حضر,
وأتاه النبي (صلى الله عليه وآله) ينعى إليه نفسه وأخبره بما له عند الله,
وإن الحسين صلوات الله عليه قرأ صحيفته التي أعطيها وفسر له ما يأتي وما يبقى وبقي منها أشياء لم تنقض فخرج إلى القتال,
وكانت تلك الأمور التي بقيت أن الملائكة سألت الله في نصرته فأذن لهم فمكثت تستعد للقتال وتتأهب لذلك حتى قتل,
فنزلت وقد انقطعت مدته وقتل صلوات الله عليه,
فقالت الملائكة: يا رب أذنت لنا في الإنحدار وأذنت لنا في نصرته فانحدرنا وقد قبضته,
فأوحى الله تبارك وتعالى إليهم: أن إلزموا قبته حتى ترونه قد خرج فانصروه وابكوا عليه وعلى ما فاتكم من نصرته,
وإنكم خصصتم بنصرته والبكاء عليه,
فبكت الملائكة تقربا وجزعا على ما فاتهم من نصرته,
فإذا خرج صلوات الله عليه يكونون أنصاره.
📚كامل الزيارات ص ٨٧,
عن حريز قال: قلت لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام):
جعلت فداك ما أقل بقاءكم أهل البيت وأقرب آجالكم بعضها من بعض مع حاجة هذا الخلق إليكم,
فقال: إن لكل واحد منا صحيفة فيها ما يحتاج إليه أن يعمل به في مدته,
فإذا انقضى ما فيها مما أمر به عرف أن أجله قد حضر,
وأتاه النبي (صلى الله عليه وآله) ينعى إليه نفسه وأخبره بما له عند الله,
وإن الحسين صلوات الله عليه قرأ صحيفته التي أعطيها وفسر له ما يأتي وما يبقى وبقي منها أشياء لم تنقض فخرج إلى القتال,
وكانت تلك الأمور التي بقيت أن الملائكة سألت الله في نصرته فأذن لهم فمكثت تستعد للقتال وتتأهب لذلك حتى قتل,
فنزلت وقد انقطعت مدته وقتل صلوات الله عليه,
فقالت الملائكة: يا رب أذنت لنا في الإنحدار وأذنت لنا في نصرته فانحدرنا وقد قبضته,
فأوحى الله تبارك وتعالى إليهم: أن إلزموا قبته حتى ترونه قد خرج فانصروه وابكوا عليه وعلى ما فاتكم من نصرته,
وإنكم خصصتم بنصرته والبكاء عليه,
فبكت الملائكة تقربا وجزعا على ما فاتهم من نصرته,
فإذا خرج صلوات الله عليه يكونون أنصاره.
📚كامل الزيارات ص ٨٧,